الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
طارق يرد بزامل
ميليشيا الحوثي تهاجم نجل شقيق "صالح" وتتهمه بإنشاء قوات "النخبة الصنعانية" الموالية للإمارات
الساعة 17:46 (الرأي برس ـ صنعاء)

اتهم الحوثيون، نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، (طارق)، بإنشاء قوات “النخبة الصنعانية” بدعم من الإمارات، على غرار القوات التي مولتها الأخيرة في المحافظات الجنوبية.

وقالت تكتل ما يسمى بـ الأحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان (موالية للحوثي)، في بلاغ صحفي لها، إن حزب صالح يعمل على تشكيل ميليشيات “النخبة الصنعانية” بالتنسيق مع الإمارات بقيادة المدعو طارق، وذلك على غرار ما يسمى بالنخبة الشبوانية، والنخبة المأربية”.

وأضاف البلاغ: نحن نعرف هو الذي يملك قدما في صنعاء وأخرى في أبو ظبي والرياض، فالشعب بإمكانه بكل سهولة ويسر أن يميز من هو الذي تقبع نصف قياداته في الرياض وأبو ظبي، دون أن يكون هناك أي موقف حزبي أو تنظيمي بحق أي منها، بالعكس يتم توفير الغطاء والحماية لها من صنعاء بشكل جرئ وصريح”. في إشارة إلى “صالح”.

ويقيم نجل “صالح” في دولة الإمارات، حيث سبق للحوثيين أن اتهموا “صالح” بأنه يسعى بالإنقاض عليهم من خلال تنسيقه مع أحد أطراف التحالف، في إشارة للإمارات.

وعادة ما تظهر وسائل إعلام الإمارات احتفاء بالخلاقات بين الحوثيين وصالح، حيث تحاول تلك الوسائل تأجيج تلك الخلافات، مما يعزز مخاوف الحوثيين من محاولة “صالح” الانقلاب عليهم، بدعم إماراتي.

وسبق لطارق صالح أن ظهر وهو يقوم بتدريب مقاتلين موالين لحزب “صالح” في عدّة معسكرات، إذ يعمل كقائد لقوات “الحرس الجمهوري” الموالية لـ”صالح”، بعد أن تمكن الحوثيون من شراء ولاءات عددا من ضباط تلك القوات، وإقامة دورات “فكرية” خاصة بأفكار ومعتقدات الجماعة، في معقلها الرئيس بصعدة. وفي سبتمبر الماضي بعث طارق محمد صالح، برسائل تهديد لجماعة الحوثي، من خلال نشره زاملاً يهاجم جماعة التمرد الحوثية ويتهمها بخدمة العدوان.

وقال طارق معلقاً على الزامل: ذا زعيم الكون هذا التبع نصيحة خففوا السرعة مايخدم العدوان غيرك تابع، تحيا الجمهورية اليمنية. وجاء البلاغ الصحفي “لاحزاب الحوثي” في وقت يشهد تحالف الحوثي وصالح تصدعات كبيرة، خصوصا بعد قرار صالح الصماد رئيس ما يسمى المجلس السياسي بتجريد وزير النفط المحسوب على صالح من صلاحياته.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص