الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
«تفاصيل كاملة»
"صعتر" يضيف فضيحة جديدة إلى رصيده الفضائحي ويحرض السلطات السعودية على المغتربين اليمنيين
الساعة 15:23 (الرأي برس ـ متابعات)

أضاف قيادي في حزب الاصلاح اليمني فضيحة جديدة إلى رصيده الفضائحي بالتحريض على المغتربين اليمنيين بالمملكة العربية السعودية واتهمهم بدعم الحوثيين في اليمن.

وقال القيادي الاصلاحي عبدالله صعتر خلال لقاء معه في "قناة الشرعية " والتي تبث من الرياض في تحريض صريح ضد المغتربين اليمنيين بالسعودية انه يوجد كثير منهم لهم صلة بالحوثي ويقدمون دعم للحوثيين .

واثار تحريض القيادي الاصلاحي ضد المغتربين اليمنيين موجة سخط واستنكار واسعة و ردود غاضبة من قبل المغتربين متهمين القيادي بالتحريض ضدهم لدى الحكومة السعودية لدفعها الى اخراجهم من المملكة معتبرين تصريحة شهادة زور وبهتان في حقهم .

 وجاء تصريح صعتر في وقت ينتظر المغتربون اليمنيون بالسعودية الدعم والمساعدة بعد حزمة القرارات السعودية التي قضت برسوم اضافية على الوافدين وسعودة كثير من المهن والمحال التجارية التي كان اليمنيون يتكسبون منها رزقهم .

والجدير بالذكر هنا ان التحويلات المالية للمغتربين بالسعودية باتت تمثل مصدر دخل أساسي لملايين الأسر اليمنية في الداخل , ويصعب أن تجد أسرة في اليمن لا تستفيد بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من تحويلات المغتربين اليمنيين، الذين يتواجد 80% منهم في السعودية .

ولكل يمني حكاية خاصة مع المغتربين في السعودية سواء عبر أقرباء أو أصدقاء، والذين لا يتوانون عن إرسال الدعم المادي والمساهمة في تأمين العيش لهم ، في ظل الظروف الصعبة منذ اشتعال الحرب ، مما أدى إلى فقدان مصادر الدخل للعاملين سواء في القطاع الخاص أو الحكومي مع توقف رواتب الموظفين.

واتساقاً مع عدم اكتراث "صعتر"  لحياة اليمنيين في الخارج والداخل ، أيد في وقت سابق قتل ملايين اليمنيين في سبيل الحرية، على حد زعمه.

وقال صعتر خلال مقابلة تلفزيونية ، حيث قال صعتر إن الشعب اليمني 25 مليونًا ،و”أنا في اعتقادي يموت 24 مليون ،ويعيش مليون أحرار” , وأثار تصريحه الصادم في ذلك الوقت جدلًا واسعًا في  بإعلانه عدم  ممانعته من مقتل 24 مليونًا من سكان اليمن في الداخل , ليمتد الان تحريضه لليمنيين في الخارج .

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص