- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
قالت الأديبة الكبيرة "أحلام مستغانمي" أنها قبل شهرين، عرضت كسفيرة للسلام على عزيزتها إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونيسكو آنذاك، أحد أحلامها الكبيرة: وهو اعتماد صفحتها على "الفيس بوك" كأكبر ورشة عربية للكتابة، وفتح المجال خاصة لضحايا الحروب والنزاعات، من مغتربين ومهاجرين وتائهين بعيدا عن أوطانهم، للتعبير بالكتابة عن آلامهم، وسرد مآسيهم وما عانوه خلال تيههم وتشردهم.
وأضافت في منشور على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" تابعه "الرأي برس"، أنها تقوم بذلك لثقتها أنّ الكتابة نوع من العلاج، وأنّ الخروج من الصدمات الكبرى لا يكون إلاّ بالبوح، فلا يمكن أن تتعافى من ذاكرتك، ما دمت تحمل أوجاعك وحدك.
وتابعت: نحن نحتاج إلى الكلمات لإنتشالنا من مآسينا. لذا، فالآلاف من الشباب التائهين الذين رمت بهم الحروب إلى الشِتات، هم اليوم سادة السرد لكونهم الأكثرَ وجعاً، والأكثرَ إحساسًا بالخسارة... ولأنّ لكلّ واحدٍ منهم قصة تستحق أن تُروى.
وأكدت أن كلّ يتامى الأوطان أصبحوا كتّاباً في صفحتها التي غدت لهم ملجأً وفضاءً للبوح. متمنية وقد أعادت القارئ العربي إلى القراءة، أن تعيده اليوم إلى الكتابة، وأن تخرج من صفحتها مواهب جديدة، وأقلاماً جديرة بالنشر.
وكشفت لجمهور صفحتها عن الفرحة التي تنتظرهم بالقول: أزف لكم أحبتي قبول اليونيسكو أن تكون هذه المبادرة الإستثنائية تحت رعايتها وبمباركتها، بصفتها أحد المشاريع التي تبنتها السيدة إيرينا بوكوفا قبل انتهاء ولايتها بحماس كبير، في التفاتة طيبة منها تجاه اللاجئين في البلاد العربية، الذين شكلوا دائماً هاجسا لها.
ولفتت إلى أنه يبقى أن تعثر على جهة تتبنى هذا المشروع، بسبب مايقتضيه من جهد لتوفير لجان لمتابعة المنشورات واختيار الجيد منها، وجمعها في كتاب سنوي يضم الفائزين، وتكريمهم في احتفالية كبيرة .
وختمت "مستغانمي" بالقول: هنالك أفكار كثيرة، ومتطلبات تتجاوز طاقتي وإمكانياتي، ولا توفّر لها اليونيسكو إلاّ المباركة كمشروع ثقافي انسانيّ لأحد سفرائها. لذا نحتاج إلى بعض الوقت لإطلاق هذا المشروع على أفضل وجه، متمنية عليكم بعض الصبر، في انتظار أن أعود إليكم بأخبار سارة تعلن تحقيق حلمٍ كثيراً ما أعلنته: أن أنجب للغة العربية جيلاً من الكُتاب.. وأصدر أعمالاً مشتركة مع قرائي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر