- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
قالت الأديبة الكبيرة "أحلام مستغانمي" أنها قبل شهرين، عرضت كسفيرة للسلام على عزيزتها إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونيسكو آنذاك، أحد أحلامها الكبيرة: وهو اعتماد صفحتها على "الفيس بوك" كأكبر ورشة عربية للكتابة، وفتح المجال خاصة لضحايا الحروب والنزاعات، من مغتربين ومهاجرين وتائهين بعيدا عن أوطانهم، للتعبير بالكتابة عن آلامهم، وسرد مآسيهم وما عانوه خلال تيههم وتشردهم.
وأضافت في منشور على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" تابعه "الرأي برس"، أنها تقوم بذلك لثقتها أنّ الكتابة نوع من العلاج، وأنّ الخروج من الصدمات الكبرى لا يكون إلاّ بالبوح، فلا يمكن أن تتعافى من ذاكرتك، ما دمت تحمل أوجاعك وحدك.
وتابعت: نحن نحتاج إلى الكلمات لإنتشالنا من مآسينا. لذا، فالآلاف من الشباب التائهين الذين رمت بهم الحروب إلى الشِتات، هم اليوم سادة السرد لكونهم الأكثرَ وجعاً، والأكثرَ إحساسًا بالخسارة... ولأنّ لكلّ واحدٍ منهم قصة تستحق أن تُروى.
وأكدت أن كلّ يتامى الأوطان أصبحوا كتّاباً في صفحتها التي غدت لهم ملجأً وفضاءً للبوح. متمنية وقد أعادت القارئ العربي إلى القراءة، أن تعيده اليوم إلى الكتابة، وأن تخرج من صفحتها مواهب جديدة، وأقلاماً جديرة بالنشر.
وكشفت لجمهور صفحتها عن الفرحة التي تنتظرهم بالقول: أزف لكم أحبتي قبول اليونيسكو أن تكون هذه المبادرة الإستثنائية تحت رعايتها وبمباركتها، بصفتها أحد المشاريع التي تبنتها السيدة إيرينا بوكوفا قبل انتهاء ولايتها بحماس كبير، في التفاتة طيبة منها تجاه اللاجئين في البلاد العربية، الذين شكلوا دائماً هاجسا لها.
ولفتت إلى أنه يبقى أن تعثر على جهة تتبنى هذا المشروع، بسبب مايقتضيه من جهد لتوفير لجان لمتابعة المنشورات واختيار الجيد منها، وجمعها في كتاب سنوي يضم الفائزين، وتكريمهم في احتفالية كبيرة .
وختمت "مستغانمي" بالقول: هنالك أفكار كثيرة، ومتطلبات تتجاوز طاقتي وإمكانياتي، ولا توفّر لها اليونيسكو إلاّ المباركة كمشروع ثقافي انسانيّ لأحد سفرائها. لذا نحتاج إلى بعض الوقت لإطلاق هذا المشروع على أفضل وجه، متمنية عليكم بعض الصبر، في انتظار أن أعود إليكم بأخبار سارة تعلن تحقيق حلمٍ كثيراً ما أعلنته: أن أنجب للغة العربية جيلاً من الكُتاب.. وأصدر أعمالاً مشتركة مع قرائي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر