- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
على بُعد خطوات قليلة من معسكر القوات الخاصة في منطقة الصباحة بالعاصمة صنعاء، تستقبل الطبيبة الروسية، جوليا أورازحوجا، مرضاها في مركز طبي متواضع، بنظرات إنسانية لا تخلوا من الانبهار والإعجاب بما تسميه «قدرة الشعب اليمني على مقاومة الحرب والظروف القاسية». لقد شاهدت الموت عدة مرات بفعل غارات طيران «التحالف» على المنطقة، لكنها، وعلى عكس أطباء أجانب آخرين غادروا اليمن متجهين إلى بلاده منذ مارس 2015م، فضلت العمل في هذا البلد في ظل الحرب والحصار، وفي ظروف تشرح جزءاً من تفاصيلها في الحوار التالي
منذ متى وأنت تعملين في اليمن؟
نعمل في اليمن منذ العام 2006م، وكنا كل سنتين نعمل زيارة لبلادنا (روسيا) ثم نعود للعمل في اليمن.
حينما بدأت غارات طيران «التحالف» على اليمن في مارس 2015م، أين كنتم؟
كنا في زيارة لروسيا، وقد كانت آخر زيارة لنا إلى اليوم، حيث عدنا في شهر أبريل 2015م بصعوبة عبر مدينة عدن، ثم انتقلنا بصعوبة إلى مدينة صنعاء.جوليا: نواجه صعوبات كثيرة في توفير العلاجات للمرضى والمصابين جراء الغارات
مع بدء غارات الطيران على اليمن، غادر الكثير من الأطباء الأجانب إلى بلدانهم، فلم اختارت الطبيبة جوليا العودة والبقاء في اليمن؟
تلقيت طلباً من هذا المركز للعمل هنا، واستجبت للطلب. وأعتقد أنه في وقت الحروب يجب على الأطباء والمشافي والمراكز الطبية تقديم الكثير من العمل، وبذل جهد كبير.
بتعبير آخر، نستطيع أن نقول إن دوافع إنسانية بحتة وراء بقائك في اليمن في ظل الحصار والحرب؟
نعم، رأيت أنه من الأفضل البقاء والعمل في ظل الحرب والحصار.
في منطقة الصباحة تحديداً، حيث مئات الغارات المتتالية، للحرب حكايات أخرى وقصص لا تنسى، فما الذي علق بذاكرة الطبيبة جوليا من لحظات لا تنسى؟
لحظات الخوف والرعب كثيرة. مرات عديدة شاهدنا الموت، اهتزاز وتشقق المبنى الذي نعمل فيه، الأتربة وتهشم الأبواب والنوافذ. كنت أنام هنا في المركز الطبي وأنا جاهزة للموت، لقد كان ضرب الطيران كثيراً جداً.
هل من أمراض جديدة لاحظتموها بسبب الحرب أو آثارها وتداعياتها؟
آثار كثيرة للحرب. سجلنا إصابات عند النساء الحوامل بسبب الحرب. هناك أمراض لم تكن موجودة في المنطقة قبل الحرب. وجدنا شباباً وأطفالاً كثيرين مصابين بالسكري، وهى حالات خاصة ونادرة جداً. إنها بفعل تأثير الحرب على السكان، والخوف والفزع عند النساء الحوامل والأطفال. لقد سجلنا إصابات عديدة.
كم تقدرين عدد الأطباء الروس الذين فضلوا العمل في اليمن في ظل الحرب والحصار؟
كلهم غادروا مع بدء الحرب والحصار في مارس 2015م، وتقريباً من تبقى منهم أو عادوا للعمل هنا في ظل الحرب والحصار يُقدر عددهم بنحو 10% فقط من نسبة الأطباء الروس الذين كانوا يعملون في اليمن سابقاً.
في ظل الحصار المفروض على اليمن، كيف تواجهون مشكلة نقص وانعدام بعض الأدوية؟
نواجه نقصاً كثيراً في الأدوية، وهناك علاجات غير موجودة بسبب الحرب والحصار، نعمل أحياناً على إيجاد بدائل، وهناك صعوبات كثيرة في توفير العلاجات للمرضى والمصابين جراء الغارات.
ما أكثر ما جذبك في اليمن؟
ما شاء الله على اليمن، اليمنيون طيبون. حتى في ظل الحرب ثمة حفلات أعراس، ولعب أطفال، ومثلما تشاهد (تشير بيدها إلى الدور الثاني من المبنى) في أيضاً إعمار، في نفس الوقت ضرب طيران وإعمار عادي، الورش والمصانع تعمل، وهذا غريب!
أمنية تتمنى الطبيبة الروسية جوليا تحقيقها في اليمن؟
أتمنى أن تهدأ الأوضاع في اليمن، وتتوقف الحرب، وأن يعيش الناس في أمن وآمان، كل يوم أثناء الصلاة أدعو الله أن تتوقف الحرب.
من هي الطبيبة الروسية جوليا أورازحوجا؟
طبيبة روسية مسلمة تعمل في اليمن، تخصص نساء وولادة، طب عام وجراحة، تنحدر من عائلة الإمام البخاري، فوالد أبي هو كولومبست، ووالد أمي عبد المطلب.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر