- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
يشكو مدير مكتب الصحة والسكان في مديرية زنجبار بمحافظة أبين، عبد القادر ناصر باجميل، من نقص حادّ تعانيه المراكز والوحدات الصحية والمستشفى العام في المحافظة، في الكادر الطبي المتخصص، وكذلك المعدات والأجهزة الطبية، إضافة إلى شحّ في الأدوية. ويوجّه باجميل، في حوار له»، انتقادات صريحة للمنظمات والمؤسسات الطبية التي تقدم دعماً للمكتب، دون الالتزام بالمواصفات والشروط المحددة.
أيّ خدمات يقدمها مكتب الصحة في زنجبار لأبناء المديرية؟
يقدم مكتب الصحة في زنجبار العديد من الخدمات الصحية. رغم الظروف التي تمر بها البلاد بشكل عام وأبين بشكل خاص، إلا أننا في مكتب الصحة والسكان في زنجبار نقدم خدماتنا الصحية وفقاً للإمكانيات المتاحة. مستشفى زنجبار يعمل على مدار الساعة، ويقدم خدماته بحسب الإمكانيات الحالية، ويوجد فيه قسم طوارئ ومختبر وقسم أشعة، وافتتحنا فيه أيضاً قسم سوء التغذية لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. لذلك، يحتاج المستشفى للكادر الطبي المتخصص والأدوية والأجهزة والمعدات الطبية وتأثيث. ومع هذا، المستشفى يعمل ويقدم خدماته.
هل حصل المستشفى على أي من تلك الأجهزة والمعدات التي يطالب بها من قبل منظمات الإغاثة؟
أولاً نوجه لوماً أدبياً للأخوة في الإغاثة الإسلامية، لأنه كان يجب عليهم أن يقوموا بتأثيث مستشفى زنجبار، لكن للأسف فيما يتعلق بالأثاث لم يوفروا لنا حتى كرسياً، أما فيما يخص المعدات وفروا لنا معدات بسيطة جداً لا تساوي نصف مليون دولار استلموها من البنك الإسلامي، وما وفروه أشياء بسيطة في المختبر والأشعة. نحن بحاجة لغرفة عمليات متكاملة، وبحاجة لمستلزمات عيادة الأسنان، لكن هذا لم يتم للأسف، رغم أننا رفعنا لهم بكل احتياجات المستشفى من معدات وأدوية وأجهزة وأثاث.
ما حصلتم عليه، هل هو مطابق للمواصفات التي حددتموها في طلباتكم؟
عندما تقدمنا للإغاثة الإسلامية، تقدمنا بطلبات متكاملة لجميع احتياجات المستشفى، ووصلتنا للأسف طلبات ليست بنفس المواصفات التي حددت، بمواصفات ألمانية، ونحن نحتفظ بجميع الوثائق الخاصة بالمعدات والأدوية التي وصلتنا لليوم الذي سيكون فيه محاسبة.
كم عدد المراكز الصحية في مديرية زنجبار؟ باجميل: الأدوية التي تصلنا أدوية قليلة جداً لا تفي بالغرض وليست كافية
لدينا مركز الأمومة والطفولة في زنجبار، والذي يعمل على مدار الساعة بثلاث نوبات، وفيه قسم للتوليد ومختبر وصيدلية وقسم للإسهالات. وهناك أيضاً الوحدة الصحية في منطقة الشيخ عبد الله، والتي للأسف سكن فيها المقاتلون خلال الحرب، وتم ترميمها وتجهيزها من قبل منظمة عون، وتعمل حالياً وتقدم خدماتها لسكان المنطقة. لدينا أيضاً ثلاث وحدات صحية أخرى توجد في مناطق عمودية والشيخ سالم والمراقد، لكنها للأسف لا تعمل بسبب اقتحامها من قبل المواطنين وتحويلها إلى سكن بحجة تهدم منازلهم في الحرب. لهذا، نتمنى من الأخوة في السلطة المحلية في أبين أن يعيدوا نشاط وعمل هذه الوحدات.
بالنسبة للأدوية التي تصلكم من مكتب الصحة في المحافظة أو من المنظمات، ما تقييمكم لها نوعاً وكماً؟
الأدوية التي تصلنا أدوية قليلة جداً لا تفي بالغرض وليست كافية، وأيضاً ليست جميع الأنواع المطلوبة، مما يضطرنا لشراء الأدوية الضرورية من الصيدليات الخاصة. طبعاً جميع الأدوية تصلنا عبر مكتب الصحة والسكان في أبين، فنعمل على وضع جدول بحيث يقوم كل مركز صحي باستلام الأدوية المعتمدة له من الصندوق الدوائي في المحافظة.
تعاني المراكز والوحدات الصحية ومشفى زنجبار العام من نقص كبير في الكادر الطبي المتخصص، إلام مرد ذلك؟
نحن شكونا هذا الهم كثيراً للأخ مدير مكتب الصحة في أبين، ورفعنا كافة احتياجاتنا من الكادر الطبي المتخصص والمطلوب لمكتب الصحة، ووعدنا بتوفير الكادر الطبي المتخصص، وهذا ما نحتاجه.
لكن ثمة كوادر طبيين مفرغين لصالح مكتب الصحة في زنجبار، أين هم هؤلاء؟
حقيقة نحن نعاني من المفرغين للدراسة، مع هذا نحن ضغطنا عليهم للحضور حتى يوم واحد في الأسبوع. للأسف، الأطباء اتجهوا للعمل مع المنظمات الدولية والمستشفيات الخاصة، وتركوا المستشفيات الحكومية العامة بحجة أن الراتب لا يكفي في المستشفيات العامة، لهذا نحاول أن نوازن الأمور ونضبطها، وسنرفع للخدمة المدنية بالأسماء لاتخاذ الإجراءات القانونية.
بكلمة واحدة، كيف تلخصون الوضع في مكتب التربية بزنجبار؟
نحن نعاني من الموازنة التشغيلية الضئيلة جداً، مثلاً مستشفى زنجبار موازنته التشغيلية مائة وثلاثون ألف ريال فقط، كذلك مركز الأمومة والطفولة والتوليد موازنته ثمانية وثلاثون ألف ريال فقط مقارنة مع ما يقدمه من خدمات، كذلك الوحدة الصحية لمنطقة الشيخ عبد الله موازنتها اثنا عشر ألفاً، ماذا ستفعل بها؟ لهذا نطالب مكتب الصحة والسكان في أبين بإعادة النظر في الموازنة التشغيلية لمكتب الصحة في زنجبار.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر