- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
لست أرى شيئا من تلك الأحلام التي تركتني بقاياها انتفض في ساعة متأخرة من الليل، سوى وجوه متبتلة تنظر إلى السقف للوصول إلى السماء، كم هي بعيدة تلك السماء، كم ستبقى هذه الأذرع ممتدة إلى الغيب؟
تنهار ساعات الليل ليبقى الدخان الأسود عالقا في الجو، يبدو أنه بقايا انفجارات . كيف للمكان أن يستضيف هذا الألم والشوق والحنين
و ذلك الماضي حين يأبى أن يستكين ،ألوذ بكرسي وطاولة لا تفهم غربتي
اجلس وكأن الجلوس يستحث الارتحال ،وجهي الذي يسترجي الاختباء خلف ظلال الناس ،وسحب الدخان ..
في الصباح افتح التلفاز وعند نشرة الأخبار تخبرني المذيعة وهي بكامل أناقتها أن الدماء لم تتوقف وأن الجبال مرهقة من استقبال الجنود وأنا اقف بعيدا عن رصاصة الرحمة الأخيرة
هل ستكون هناك أخيرة لست أدري هل أركز في وجه المذيعة الحسناء وهي تلوك بكل سهولة وطنا لم يبق منه سوى أنين متقطع. أيعلم الجنود أنهم منسيون ولن يكون لأهلهم نصيب في تراب أجسادهم ؟
وهل عليهم أن يؤدوا القرعة بينهم من سيطلق الرصاصة الأخيرة ؟ وهل سيبقى ظل جندي يروي الحكاية ،حكاية الجنود الذين كانوا معه دون رجاء ،دون أحذية حين كانوا يختبئون في الكهوف.
ومازالت المذيعة تعلن الرقم الخاطئ للقتلى وتنهي النشرة بابتسامتها كالعادة
ولكنها تنسى دائما أن تقول صباحكم دامي أيها المشاهدون
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر