الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
"مارشال اليمن وأوهام الخفافيش".. هجوم خليجي على "صالح" وتوعد بتقديمه للجنايات الدولية
الساعة 14:34 (الرأي برس- متابعات)

توعدت صحيفة خليجية، الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وزعيم مليشيات الحوثيين، عبدالملك الحوثي، وكل من تلوثت يداه، من فريقهما، بدم اليمنيين بتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية.

وقالت صحيفة "السياسة" الكويتية في افتتاحيتها تحت عنوان "مارشال اليمن وأوهام الخفافيش" إن التحالف العربي لم يولد ليدفن في تسوية تعيد الرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى السلطة وتبقي على سرطان الإرهاب الحوثي يهدد الجزيرة العربية، مؤكدا أنه لا مستقبل للطرف الانقلابي في اليمن".

وأضافت "، إذا  كان الحوثيون المنساقون خلف المشروع التوسعي الفارسي اعتقدوا للحظة ان لديهم القدرة على هزيمة التحالف العربي والشرعية اليمنية، فإن عفاش المصاب بجنون العودة الى الحكم يتصور انه يستطيع تحقيق حلمه، وفي الوقت نفسه تعمل دول التحالف على إعادة إعمار اليمن من خلال مشروع مارشال خليجي، وفي كلا الأمرين الوهم يتحكم بسلوك الفريق الانقلابي في صنعاء"

وتابعت "ما يغيب عن بال هذا الفريق ان ما تحقق في السنوات الثلاث الماضية على الارض، والقرارات الدولية، كلها تدل على انه لا مكان له في مستقبل اليمن، وبالتالي الرهان على إمكانية هزيمة التحالف من دونه خرط القتاد، لأن محكمة الجنايات الدولية بانتظار علي عبدالله صالح وعبدالملك الحوثي ، فيما الراعي الاقليمي لهذا الفريق هو ايضا ذاهب الى المحاكم الدولية بسبب الجرائم الارهابية التي يرتكبها في العراق وسورية واليمن ولبنان، وما سبق ان اقترفته ماكينته الإرهابية في مختلف دول العالم، منذ أعلن الخميني، قائد الانقلاب على الشاه محمد رضا بهلوي، مشروعه لتصدير الثورة في العام 1979، الى يومنا هذا".

واعتبرت الصحيفة  أن "أي رهان على استفادة الانقلابيين من إطالة أمد المعاناة اليمنية وهم لن يتحقق، ولن يكون لهم أي حصة في مشروع مارشال الخليجي- العربي لإعادة أعمار اليمن، ومن هذا المنطلق عليهم، ومن خلفهم ايران، ، قراءة نتائج الاجتماع الاخير للتحالف في الرياض، وقبله تصريح ولي العهد، وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان: "إن الحرب مستمرة حتى القضاء على اي امكانية لوجود "حزب الله" آخر في اليمن".

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص