الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
بالوثائق مسؤول كبير في حكومة الشرعية لديه ارتباطات مع حكومة الانقلابين في صنعاء
الساعة 09:16 (الرأي برس ـ هنا عدن)

صالح العبد وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع البعثات المحسوب على الشرعية  والذي اشتهر بإرتكابه أكبر مجزرة في تاريخ الإبتعاث بقيامه بتنزيل المئات من الموفدين بشكل عشوائي ومزاجي بل بآستناده الى كشوفات 2015 التي اعدتها المليشات الانقلابية  اثر تنزيله المئات من الموفدين امتثالا لتوجيهات عبدالله الشامي القائم باعمل وزير التعليم العالي في حكومة الانقلاب.
 
والجدير بالذكر ان تلك المجزرة التي ارتكبها صالح العبد اثرت بشكل كبير على اداء المئات من الطلاب في الخارج مما ادى إلى اثارة الفوضى و المشاكل في السفارات والملحقيات الثقافية في الخارج بسبب اسقاط المئات من الطلاب دون وجه حق وبطريقة غير قانونية بدون الاستناد على اي بيانات أكاديمية. 

وها هو اليوم وعبر منشور له في الفيس بك يقوم بتعيين ثلاثة من اقربائه واصدقائه كمستشارين ثقافيين مساعدين للشؤون الأكاديمية في الخارج والذي يكشف حقيقة سلوكه المناطقي والجهوي وفوق ذلك تجاوز  صلاحيات رئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية  وكذلك وزير التعليم العالي المسئول المباشر عليه وليست هذه هي المرة الاولى لتجاوزاته والتي تأتي بعد صدور العديد من الدعوات القضائية بحقه من قبل نيابة الاموال العامة والمحكمة الاستئنافية والبحث الجنائي في عدن. 

هذا  وقد اصبح صالح لعبد واجهة مناطقية وجهوية وعبء على الشرعية والذي يستدعي وضع حل لتجاوزاته وممارساته المناطقية والجهوية لكي لا تحسب على الشرعية وعلى فخامة الاخ رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور رئيس كل اليمنيين ومؤسس جمهورية اليمن الإتحادية وكذلك رئيس الحكومة الدكتور احمد عبيد بن دغر المناضل الوطني المخلص لليمن ووزير التعليم العالي الدكتور حسين باسلامة  المخلص في عمله .

الجدير بالذكر ان صالح العبد يلجاء دائما الي نشر كشوفات الطلاب وقرارات التعين عبر الفيسبوك بدلا من الطرق الرسمية التي يتبعها بقية مسؤولي الدولة وأخرها النشر عبر الفيسبوك لقراراته المجنونة التي أربكت الوضع والان يعين أصدقائه في الفيسبوك  ويهينهم  رغم ان ذلك ليس من صلاحياته ولا يملك ان يقوم في ذلك وأنها هدفه الشوشرة وارباك الوضع.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص