- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
صعقني إتصال أجراه معي اليوم إعلامي وإذاعي وفنان كبير أفنى (40) عاما من عمره في إذاعة صنعاء تقديما وتمثيلا وتأهيلا للكوادر وتوعية للمجتمع...شرح لي من خلاله نزرا يسيرا من معاناته المادية ووضعه الصحي وما يُعانيه من عذابات هو وزوجته، جرّاء مرض السُّكّر.
إنه الرائع، الشاهق، الأثير المبدع الإنسان " أحمدالبحري" صاحب المسلسل الإذاعي الأشهر يمنيا : " لا تشكي لي أبكي لك".
وصاحب أجمل برنامج شيّق كان يُّذاع قبل إفطار رمضان من كل عام المعروف بـ :" بسمة رمضان" الذي كان يستهلّه بـ :" هل تُعاني من ضيق في القلب أوازمة في الضمير..؟
صدمة وحيرة:
لقد صدمني وأحزنني كثيرا،حينما قال لي اليوم وبالحرف الواحد :"والله يا أخي أو ولدي العزيز بأن عمّك" أحمد" لم يجد قيمة جرعة إنسولين لمرض السكر له ولزوجته، ولم يجد ما يُوفره من ضروريات وأساسيات البقاء لأولاده..البيت مفرغ من أي مواد غذائية،وأوضاعي أصعب من أن تُحكى أو تصفها لك أولغيرك مكالمة تليفونية كهذه".
آخر أسطوانة للغاز:
ولكي أقرّب لكم الصورة أكثر ، فقد أضطر الأستاذ البحريّ اليوم الأربعاء 1نوفمير2017 أن يحمل على ظهره النحيل آخر أسطوانة غاز كانت متبقية في بيته ويذهب بها إلى السوق لبيعها،وبالفعل باعها بأقل من سعرها بكثير وعرّج لأقرب صيدلية أخذ منها جزءا من علاج السكر له ولأم أطفاله.
تعبٌ يُمزّق نياط القلب:
أحمد البحري ، المبدع حدّ الدهشة ،الكريم الذي يشهد له الكثير ممن عرفوه بأنه صاحب قلب طيب، ملء نفسه القناعة، وملء روحه النقاء.،يعيش اللحظة وضعا مأساويا بأوسع ما في الكلمة من معنى.
كل الأبواب أغلِقت في وجهه ،بعد عقود أمضاها في العمل الإعلامي والإذاعي والتنويري والوطني.
أحمد البحري الذي تتلمذ على يديه الكثير من الاسماء الإعلامية والقيادات يُصارع الموت مرضا وجوعا وحيدا ،إلا من رحمة الله.
أحمد البحري الذي لم يكن يوما متكسّبا ولا مُسخّرا لمكانته في إذاعة صنعاء والبرامج العديدة التي قدمها
والمسلسلات التي كان بطلها ،لإبتزاز أحد،أوالتهجُّم على أحد أو الإساءة لأحد بحاجة ماسة إلى لفتة إنسانية منكم ،وتقديم يد العون لوجه الله أيضا، سواء كان ذلك من قِبل الجانب الرسمي والتجّار والميسورين، أوالمسؤلين ،أو الإعلاميين والصحفيين وكل المقتدرين وفاعلي الخير .
مناشدة أخيرة:
أضع بين أيديكم هذه القضية الإنسانية ولي وطيد الأمل بأنكم سترحمون وتقدّرون عزيز قوم ذل.
ملاحظة :
يٌمكنكم التواصل مع الأستاذ العزيز أحمد البحري، على هذا الرقم الخاص به (772174393)
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر