الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
تعرف على القائد العسكري الذي أرعب ميليشيا الحوثي وكيف تخطط للخلاص منه وخلع آخر مخالب "صالح"
الساعة 16:41 (الرأي برس ـ صنعاء)

كشفت مصادر خاصة في صنعاء، عن سعي ميليشيا الحوثي للتخلص‏ من أبرز أذرع شريكها الأساسي في الانقلاب الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح، ضمن خطتها لتجريده من كل مخالبه والانقضاض عليه بعد أن وصل تحالف الضرورة بينهم إلى طريق مسدود. 

وأكدت المصادر وهي مقربة من الحوثيين، أن التركيز غير المسبوق، مؤخرا، على نجل شقيق "صالح" وقائد حمايته الخاصة العميد طارق محمد صالح، مقدمة لتنفيذ خطة حوثية بالتخلص منه إما بالاعتقال أو التصفية الجسدية. 

ووجهت قيادات حوثية، اتهامات رسمية لنجل شقيق صالح بتورطه في دعم عناصر مسلحة لاستهدافها، واستقطاب ما يسمونهم "مشرفين حوثيين" للعمل لصالحه وتشويه جماعتهم، وإثارة المواطنين ضدهم في المناطق الخاضعة لسيطرتهم. 

وجند الحوثيون، ناشطين وإعلاميين وقيادات معروفة تابعة لهم، لمهاجمة نجل شقيق المخلوع، وتوجيه شتى الاتهامات والإهانة إليه، والتحريض على التخلص منه سريعاً. 

وقال القيادي والإعلامي الحوثي أسامة ساري، إنه اطلع "على ملفات وفيديوهات لو يتم بثها لتحرك آلاف المؤتمرين (حزب صالح) الشرفاء ليحرقوا أحياء عفاش وطارق وسط ميدان التحرير لما فيها من فضائح". 

كما اتهم، (طارق صالح)، بالقيام بلعبة "قذرة"، ووقوفه وراء جرائم يرتكبها من أسماهم "مندسين" باسم الحوثيين لتشويههم وإثارة سخط المجتمع ضدهم. 

واكتفى نجل شقيق "صالح" وقائد حمايته، طارق محمد صالح، في الرد على هذه الحملات المسعورة ضده والاتهامات الموجهة إليه، بتغريدة مقتضبة ومبهمة نشرها، الاثنين، في صفحته على تويتر، حيث قال "الوضع تحت السيطرة". 

وبخلاف الصمت الرسمي الذي أبداه صالح وحزبه حول استهداف العميد طارق، واجه نشطاء المؤتمر وبعض الإعلاميين الحملة الحوثية بالدفاع المستميت عنه. 

وسيكون، بحسب مراقبين، تخلص الحوثيين من طارق صالح، هو انتزاع المخلب الأخير من "صالح"، عقب سيطرة الحوثيين على معسكرات وتفتيت قوات الحرس الجمهوري الموالية له، وتحجيم دوره في سلطة الأمر الواقع القائمة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص