الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
"علي البخيتي" يطالب حزب "صالح" بفك شراكته مع الحوثيين لأنها صارت خنوعا وذلاً
الساعة 14:59 (الرأي برس - عمان)

طالب الكاتب والسياسي اليمني علي البخيتي، حزب المؤتمر الشعبي العام، والرئيس السابق علي عبد الله صالح، بإنهاء الشراكة مع الحوثيين، ومقاومتهم سلميا بمختلف الوسائل.

وأوضح البخيتي، في سلسلة تدوينات على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، أن المؤتمر ورئيسه "صالح"، أمام لحظة تاريخية فارقة، إما أن ينحازوا للشعب ويفكوا شراكتهم مع الحوثيين، ويدينوا جرائمهم، أو أن يلحقهم بهم العار إلى الأبد.

وتساءل البخيتي، ‏"ما الذي ينتظره المؤتمر وصالح ليعلنوا موقف من الكهنة الحوثيين؟ المؤسسات واقتحموها والنساء وضربوهن والأطفال وروعوهم والمنازل وانتهكوا حرماتها؟"، معقبا بالقول: "بقاء الشراكة عار".

واستطرد قائلا: "‏ما يقوم به الحوثيون ليست انتهاكات فردية عابرة بل عدوان شامل على مؤسسات الدولة ومنازل المواطنين وانتهاك لحرماتهم؛ وهذا يقتضي موقف مؤتمري واضح وحازم".

وأضاف البخيتي، أن بإمكان المؤتمر وصالح تبرير كل مواقفهم السابقة لكن بعد الانتهاكات الحوثية الأخيرة للوزارات والبيوت وضرب النساء والأطفال، مجددا التأكيد أنه لم يعد هناك "مبرر لبقاء الشراكة فقد أصبحت ذُل وخنوع".

وقال السياسي علي البخيتي: "لا نطالب المؤتمر وصالح بمواجهة الحوثيين عسكرياً؛ بل بفك الشراكة وإعلان براءتهم من كل جرائمهم؛ ومقاومتهم سلمياً بمختلف الرسائل المتاحة".

وبين بأن استمرار المؤتمر وصالح بعد الآن في تغطيتهم على الشراكة لاقتحامات الحوثيين لمؤسسات الدولة والبيوت وترويعهم للنساء والأطفال والمدنيين وصمة عار تاريخية، مطالبا المؤتمر بتحديد موقف واضح من شراكته مع الحوثيين ومن تجاوزاتهم وانتهاكاتهم لحرمات المنازل والنساء، ما لم فهو وصالح شركاء في كل جرائمهم.

وأشار إلى أن استمرار المؤتمر وصالح في هكذا شراكة يضعفهم جماهيرياً ويجعلهم مجرد واجهة لسلطة إمامية مستبدة فتكت بالشعب وانتهكت حرمات البيوت وضربت حتى النساء والأطفال.

واختتم البخيتي حديثه بالقول: "عملياً انتهت شراكة الحوثيين مع المؤتمر وصالح؛ فبعد اقتحام وزارة الصحة والخارجية ومنطقة معين التعليمية ومؤسسات أخرى أصبحت العلاقة علاقة تبعية وذل وخنوع".

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص