الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
الملك سلمان يمنح رجل أعمال يمني لقب "صاحب السمو" ويعينه وزيرا للدولة "الإسم والصورة"
الساعة 17:37 (الرأي برس ـ وكالات)

تولى رجل الأعمال اليمني_السعودي (ذو أصول حضرمية)، محمد عوض بن لادن، ومن بعده أبناؤه، زمام أضخم المشاريع العمرانية والبنية التحتية في المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها في عهد الملك عبد العزير، حتى اليوم.

ويعد محمد عوض بن لادن، المشهور بلقب "المعلم" صاحب أكبر شركة مقاولات في المملكة، ومؤسس "مجموعة بن لادن للمقاولات"، التي كان أهم انجازاتها، أن تولت أكبر توسعة شهدها الحرمين الشريفين (المسجد الحرام والمسجد النبوي) في التأريخ الإسلامي، التي بدأت منذ عام 1950م.

ونتيجة للنجاح الكبير الذي حققه رجل الأعمال اليمني بن لادن، منحه الملك سعود لقب "صاحب السمو" و عينه في منصب وزير الدولة، تقديراً لجهوده وتفانية في بناء أضخم مشاريع البنية التحتية التي ساهم بها الرجل في النهضة السعودية.

واشتهر بن لادن بمتابعته واشرافه الشخصي على أدق التفاصيل في الأعمال العملاقة التي كلف بها من قبل قيادة المملكة، و قد أكدت شخصيات كانت على صلة بـ"بن لادن" أنه كان يعتبر اتقانه لعمله جزءاً من العبادة، خصوصاً في أعمال التوسعة للحرمين الشريفين.

وامتد نشاط مجموعة بن لادن إلى خارج القطر السعودي، لعل أهمها على الاطلاق أن نال شرف ترميم قبة الصخرة في ثالث معلم مقدس عند المسلمين (المسجد الأقصى)، كما ساهم في بناء مشاريع حيوية ضخمة من شبكات طرق و مشاريع مياة و جسور... أعطت زخما للنهضة السعودية، إلى يومنا هذا.

وتجدر الاشارة أن رجل الأعمال الحضرمي، محمد عوض بن لادن، هو والد الشيخ "أسامة بن لادن" المؤسس الأول لتنظيم "القاعدة". و بعد وفاة والده و استغل كل نصيبه من الثروة التي ورثها عنه، و التي بلغت قرابة نصف مليار دولار، في تمويل الحركات "الجهادية" في أفغانستان إبّان الحرب مع الاتحاد السوفيتي.

علماً أن المملكة سحبت بعد ذلك الجنسية السعودية من أسامة على خلفية مواقفه المتشددة من الغرب، اضافة إلى تبني تنظيم القاعدة الذي كان يتزعمه أسامة بن لادن، لأعمال عنف في العاصمة الكينية نيروبي، قبل أعوام من أحداث 11سبتمبر في منهاتن بولاية نيويورك الأمريكية.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص