- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
كشف الأستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة السابق، عن وجود مواطنة سويسرية تعمل في مجال الترميم والبناء في صنعاء القديمة وتعيش حياة اليمنيين.
وقال الرويشان في منشور له على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" تابعه "الرأي برس": أن السويسرية العاشقة لليمن تعيش حياة الشُقاة اليمنيين، ترمم بيوت صنعاء بالقص وتصطبح برعي وكدمة".
وأضاف: تبدأ عملها على السقالة وبيديها الناعمتين الصغيرتين تملج القص على جدار البيت متعلقة بالحبال حتى الظهيرة
وتساءل في نهاية منشوره بالقول: أين أنت اليوم أيتها السويسرية الرائعة؟ وماذا يمكن أن تقولي وأنت ترين اليمنيين جميعا معلقين فوق هاوية الجحيم؟
نص المنشور:
السويسرية العاشقة لليمن
تعيش حياة الشّقاة اليمنيين!
ترمّم بيوت صنعاء بالقُص وتصطبح برعي وكدمة!
تأمّل آثار القُص في أقدامها وملابسها
تُفطر في الصباح الباكر بِرْعِيْ وكِدْمة وقنم في سوق الملح
ثم تبدأ عملها على السقالة وبيديها الناعمتين الصغيرتين تملج القص على جدار البيت متعلقة بالحبال حتى الظهيرة ..يالها من مغامرة وشجاعة نادرة! لو عرفتم السقالة لأدركتم شجاعتها
ثم تذهب جائعة مُلوّحَةً بالشمس للغداء! والغداء اللذيذ فحسة وملوج وسحاوق!
بعدها تجلس لمدة ساعة مثل أي شاقي في اليمن لتناول القات والماء البارد!
ثم ما تلبث أن تقوم للعمل بتقصيص البيت جالسة على منصّة السّقالة المتعلقة بالحبال غير آبهة بالهاوية تحتها
الصورة من خزانة الذكريات للصديق الفنان عبدالرحمن الغابري
أين أنت اليوم أيتها السويسرية الرائعة؟ وماذا يمكن أن تقولي وأنت ترين اليمنيين جميعا معلقين فوق هاوية الجحيم؟
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر