- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
لم يكن البحث عن مكان للاستجمام في أيام العيد سهلا بالنسبة للثلاثيني محمد الإبي في ظل أوضاع الحرب التي تعيشها البلاد، البحث عن مكان في صنعاء يعني لعائلته المجازفة في الخروج إلى مكان ما قد يكون عرضة لقصف طيران التحالف، أو رصاص مسلحي جماعة الحوثي التي لا تتوقف طوال أيام الحرب بسبب، وبدون سبب حسبما يروي لـ”المشاهد”، مضيفا أن خروج الناس إلى مناطق خارج العاصمة صنعاء كـ”شلال بني مطر، العشاش، ومنطقة عصر” كان محفوفا بمخاطر الرصاص الطائشة التي يطلقها مسلحون يجوبون تلك المناطق المخصصة لاستجمام العائلات في أيام العيد.
محمد واحد من آلاف الناس الذين عانوا من الأمر عينه وفق ما يؤكده عشرة مواطنين التقاهم معد التقرير في منطقة شلال بني مطر (40كم غرب العاصمة صنعاء) ومنطقة العشاش الواقعتان في مديرية بني مطر.
ويروي ناصر الحيمي ما حدث له في منطقة العشاش عندما أطلق مسلح النار باتجاه العائلات المنتشرة في تلك المساحة الخضراء، الامر الذي جعلهم يتركون المكان خوفا من اصابتهم بأذى كما يقول.
ويضيف الحيمي:” لا يوجد مكان آمن في صنعاء وغيرها من المدن، لقد أخذت الحرب الأرواح، وما تزال تحصد المزيد، وانتشار السلاح بيد الجميع أجهز على ما تبقى من أمن لدى الناس، وخاصة في أماكن استجمام الناس في أيام العيد”.
ويستقطب شلال بني مطر المئات من الزائرين يوميا كونه المكان الوحيد الذي يجمع بين الخضرة والماء، ناهيك عن قربه من صنعاء، لكنه كما يبدو مجرد من مقومات الجذب السياحي، بسبب الإهمال الذي رافقه منذ سنوات، إضافة إلى عدم وجود أماكن مخصصة لجلوس العائلات التي تبقى تحت أشعة الشمس حتى تغادر المكان وفق ما وثقته صور المحرر.
في المكان الذي تحيطه سلسلة جبلية من الجهات الأربع لا تتوقف أصوات الرصاص طوال النهار التي لا يعرف أحدا مصدرها، غير أنهم يعيشوا حالة من الهلع التي تغادرهم بمغادرة المكان بحسب مشاهدة معد التقرير، وتأكيد خمسة من الذين زاروا شلال بني مطر 8سبتمبر/أيلول الحالي.
وتقع مديرية بني مطر التي يسكنها100ألف نسمة وفق آخر إحصاء سكاني في العام 2004 في غرب صنعاء، وهي أكثر المديريات التي تشهد إقبالا من سكان العاصمة صنعاء أيام العيد، والاجازات الأسبوعية، لكنها تبدو أقل حظا من بقية مديريات صنعاء التي ظلت تحظى بالاهتمام من قبل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ولعل الطريق الاسفلتي التي تربط العاصمة صنعاء بشلال بني مطر من أكثر الطرق حفرا، ما جعل الزائرين للمكان أكثر خوفا من الحوادث المرورية الناتجة عن تلك الطريق، إلى جانب خوفهم من الرصاص وفق ما يقول جمال احمد فور عودته من شلال بني مطر إلى منزله في حي الجراف شمال العاصمة صنعاء
لـ”المشاهد”.:” أنه لن يكرر السفر إلى شلال بني مطر حتى لا تتعرض سيارته لحادث مروري بسبب الطريق المحفرة والضيقة في الآن نفسه.
لا يوجد مكان آمن.
ولم تكن الحدائق المجاورة للاماكن معرضة لقصف الطيران في العاصمة صنعاء أحسن حالا من المناطق المخصصة لزوار العيد، بل كانت هي الأخرى مبعث القلق لدى الناس خوفا من قصف طيران التحالف المصحوب بأخطاء لا تنتهي بحسب تأكيد الذين التقاهم معد التقرير، وهو ما يؤكده مسئول أمني في الإدارة العامة للأمن العام في صنعاء، مشيرا إلى أن هلع الناس مبرر في ظل قصف الطيران المتواصل، وإطلاق الرصاص العشوائي بشكل مستمر.
ويقر المصدر الأمني ان انتشار السلاح الذي كان سببه جماعة الحوثي لم يترك مكان آمن في العاصمة، وفي محافظة صنعاء، وليس بيد الأمن ما يفعله مع إحكام جماعة الحوثي سيطرتها على الأمن في صنعاء.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر