الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
هام
"البخيتي" يوجه رسالة هامة إلى صالح وينصحه بعدم الوثوق بعبدالملك الحوثي لهذه الأسباب
الساعة 19:02 (الرأي برس ـ خاص)

وجه الكاتب والسياسي "علي البخيتي" رسالة هامة الى الرئيس السابق صالح والمؤتمر طالبهم فيها بعدم الوثوق في عبدالملك الحوثي.

وقال "البخيتي" في منشور على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" تابعه "الرأي برس" : الجماعات العقائدية ومن ضمنها جماعة الحوثي لا يمكن أن تلتزم بأي اتفاقات تعترض تطبيق مشروعها الخاص، ومن خلال تجربتي الخاصة مع الحوثيين أقول للرئيس السابق صالح: مهما وعدك عبدالملك الحوثي في حديثكما الأخير اليوم عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة لا تثق في كلامه؛ فسرعان ما سيجد ذريعة للتنصل من وعوده بتقرير واحد من احد المشرفين.

وأضاف: يعتبر الحوثيون أن أي اتفاقات مهما علا مستوى اطرافها ما هي الا تكتيك بهدف تحقيق مشروع الولاية في اليمن، (ولاية فقيه صعدة، وبالتالي يجيزون لأنفسهم التنصل منها.

ونوه البخيتي إلى أن مخالفة الاتفاقات التي تعيق مشروع الولاية يعتبر دين عند الحوثيين ؛ وبالتالي فعبدالملك الحوثي وعند التنصل منها عند تغير الظروف يعتقد أنه يتقرب لله، ومن هنا لا يشعر بأي حرج أو حتى تأنيب ضمير.

وشدد في نصحه بالقول: الإخوة في قيادة المؤتمر: خذوا حذركم وضعوا خططكم لأسوأ الاحتمالات؛ فأنا أقول لكم جازماً ومن الآن: لن يلتزم عبدالملك بما اتفقتم عليه؛ والأيام بيننا، الاتفاقات عند الحوثيين عبارة عن تكتيك لمواجهة ظرف خاص انتظار للتمكين؛ وعند تغير الظرف يخونون كل وعودهم؛ فقط يبحثون قبلها عن أي ذريعة واهية.

وأشار البخيتي إلى أن عبدالملك لديه مشروع واضح؛ ومستعد لعمل أي شيء لتطبيقه؛ والمؤتمر وصالح يُعتبرون بنظره العائق الأخير أمام أدلجة منطقة أعالي اليمن بثقافة الولاية، ولهذا لن يلتزم بأي اتفاقات معهم.

 وختم منشوره بالقول: أدعو المؤتمر وصالح للالتزام باتفاقهم مع عبدالملك؛ وليعتبروها آخر الفرص. أما من ناحيتي فأنا أؤكد جازماً أن الحوثيين سيشرعون في نقضها من يوم غد على أكثر تقدير، التزام عبدالملك بأي اتفاقات تعيق تطبيق خرافة الولاية في اليمن يُعتبر في نظره خيانة لعقيدته؛ ولذلك يتنصل من كل الاتفاقات وبراحة ضمير، ويحتاج فقط لذريعة تبرر له. 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص