الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
«صالح» يطالب بإعتقال قاتلي "الرضي" ويؤكد أن الحادثة كانت تستهدف نجله صلاح
الساعة 17:16 (الرأي برس - رويترز)

طالب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح باعتقال مسلحين من جماعة الحوثي قتلوا أحد أقرب مساعديه الأسبوع الماضي.

ويمثل العنف الذي اندلع مساء يوم السبت بين أفراد من جماعة الحوثي وموالين لصالح توترا داخل التحالف السياسي الرئيسي الذي يحارب حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية في حرب أهلية مستمرة منذ عامين ونصف العام.

وأعقب قتل العميد خالد الرضي وهو عضو بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام اشتباكات في العاصمة صنعاء قتل فيها اثنان من الحوثيين.

ويحكم الحوثيون والحزب معا شمال اليمن وابقيا على تحالف غير مريح في الصراع الذي أودى بحياة عشرة آلاف شخص على الأقل وأطلق أزمات جوع ومرض في البلاد.

وحكم صالح اليمن لنحو 30 عاما. وأغضب احتشاد للاحتفال بذكرى تأسيس حزبه الأسبوع الماضي الحوثيين الذين اعتبروه استعراضا للقوة يهدف إلى تقويضهم.

واعتملت التوترات على مدى يومين بعد ذلك عندما أقام مقاتلو الحوثي نقطة تفتيش أمنية قرب منزل ابن صالح ومكتبه الإعلامي في حي حدة في جنوب صنعاء حيث قتل الرضي.

وقال صالح وفقا لمقتطفات من حديثه نشرت على صفحة الحزب على فيسبوك متحدثا عن الرضي “جاء يشوف ايش التراكمات هنا والتجمعات وهو كان ابني صلاح الذي تعرّض قبله للحادث والتفتيش وطلبوا منه البطاقة وطلبوا منه السلاح”.

وقال إن ابنه ترك الموقع في سيارة وبقي الرضي وكان واقفا على جانب الطريق عندما قتل بالرصاص.

وقال صالح للحشد مشيرا إلى الحكومة التي يقودها الحوثيون “فنترحم عليه ونتطلع إلى أن القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ أن تتحمل مسؤوليتها وأن تسرع بالتحقيقات وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة”.

وقال الجانبان يوم الثلاثاء إنهما اتفقا على تخفيف حدة التوترات والسماح للمحققين بالتحقيق في أحداث العنف.

وتوقفت الاشتباكات لكن المقاتلين من الجانبين مازالوا منتشرين في الشوارع الخلفية وفي بعض البنايات.

وتدخل تحالف تقوده السعودية في الحرب في عام 2015 في محاولة لإعادة حكومة هادي للسلطة في صنعاء بعد أن سيطر الحوثيون على العاصمة ودخلوا في تحالف مع صالح.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص