- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
القاهرة – 30 أغسطس 2017. أقيمت في القاهرة مساء أمس ندوة أدبية نقاشية عن رواية "جوهرة التعكر" للروائي اليمني همدان دماج. وقد شارك في الندوة، التي أقامتها مؤسسة أروقة للدراسات والنشر، الدكتور فارس البيل، والأستاذ محمد عبد الوكيل جازم اللذان قدما قراءات نقدية للرواية، كما قام الروائي بعرض تجربته في كتابة الرواية قبل أن يشارك الحاضرون بمداخلات أدبية مختلفة.
أدار الندوة، الأستاذ والشاعر هاني الصلوي، الذي أشار في البداية إلى أهمية الرواية التي فازت في جائزة الشارقة للإبداع العربي قبل سنتين، كنموذج واضح لنجاح الرواية اليمنية المعاصرة، وهو ما جعل دار أروقة تقوم بإعادة طباعتها بعد أن نفدت طبعته الأولى.
أما الدكتور فارس البيل فقد أوضح أنه تفاجئ من التجربة الروائية والأداء السردي المتميز الذي حملته رواية "جوهرة التعكر"، مستعرضاً خصائصها من حيث البناء السردي المتقدم، ونجاحها في ابراز الطبائع والقيم السردية اليمنية، مضيفاً أنه على الرغم من أن الفضاء المكاني الذي اتخذته الرواية لا يتعدى منطقة جبل "التعكر"، إلا أنها "استنساخ للمجتمع اليمني بكل ملابساته"، وانعكاس لخصوصية المكان اليمني كاملاً. كما تطرق الدكتور فارس إلى غزارة وتنوع شخصيات الرواية سواء شخصيات المتن الروائي أو الشخصيات التاريخية المدهشة التي امتلئ بها هامش الرواية، إضافة إلى الامتداد الشاسع للزمن المتحرك في الرواية من قبل الميلاد وحتى نهاية الألفية الثانية.
من جانبه تحدث الدكتور همدان دماج عن تجربته الخاصة في كتابة الرواية، موضحاً أنها كانت نتاج لتجربة كتابية غير مقصودة، وهي تجربة الكتابة الحرة والنصوص الشبكية، وأنه كان أمام قرارات محيرة في ما يخص بنائها اللغوي وفضائها المكاني، إذ عمد إلى جعل اللغة السردية واضحة ومباشرة وخالية من أي تأثيرات شعرية، كما عمد إلى التركيز حصرياً على فضاء جغرافي صغير وهو "جبل التعكر"، وعرض ما يحتويه المكان من حكايات وأساطير ووقائع وأحداث كثيرة، وهو ما اضطره إلى استبعاد عدد كبير من الحكايات والاساطير المدهشة التي يمتلئ بها المجتمع اليمني. هذا أضافة إلى اعتماده تقنية جديدة في توزيع العمل الروائي بين متن وهامش يشكلان عوالم مختلفة، وفي بعض الاحيان متقاطعة، من الحكي.
من ناحيته، تطرق الناقد والقاص الاستاذ محمد عبد الوكيل جازم في مداخلته النقدية إلى أشباح التاريخ وتنقلاتها بين تقنيتي المتن الروائي وهامشه في رواية "جوهرة التعكر"، متطرقاً إلى قدرة الكاتب على "الأخذ براية الكتابة من حيث انتهى دماج الأب صاحب العمل الروائي الخالد (الرهينة) مضيفاً إلى ذلك نفسه الخاص ورؤيته الخاصة وأسلوبه الخاص مستفيداً من تطورات العصر ومدخلاته الغزيرة وتقنياته المتشعبة" مضيفاً "إن كان ثمة شيء ورثه همدان عن أبيه بوضوح فهو اقتناص الأفكار الكبيرة ذات العلاقة بتاريخ الإنسان، وهمومه وتطلعاته، و القدرة الفائقة على رسم الشخصيات بدقة.
بعد ذلك فتح باب النقاش من قبل الحاضرين الذين كان على رأسهم وزير الثقافة اليمني مروان دماج الذي شارك بملاحظات نقدية حول عنوان الرواية والفضاء الجغرافي فيها، كما أعرب الناقد العربي الدكتور زياد علي في مداخلته السريعة عن اندهاشه من المستوى السردي للرواية، ومجموع الاسئلة المحيرة والشخوص التي تركها الكاتب بدون اجابات مباشرة، وهو ما زاد من عنصر التشويق للرواية. هذا إلى بعض المداخلات الأخرى التي شارك بها الحضور الذين أعربوا عن تقديرهم للرواية وللتجربة السردية الغنية بالوقائع والتاريخ اليمني التي حملتها الرواية بين فصولها المتعددة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر