الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
عاجل
التحالف يكشف عن الهدف الحقيقي في الغارة التي تسببت في مجزرة بعطان يوم أمس
الساعة 17:57 (الرأي برس ـ خاص)

قال التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن والذي تقوده المملكة العربية السعودية أن الغارة التي أستهدفت عطان يوم أمس أضرت ببناية كانت قريبة من مركز إتصالات لميليشيا الحوثي وصالح.

وأوضح المتحدث الرسمي لقوات التحالفالعربي لدعم الشرعية في اليمن العقيد الطيران الركن تركي المالكي، السبت، بشأن ادعاء استهداف أحد المنازل في فج عطان بالعاصمة اليمنية صنعاء فجر يوم الجمعة، أن القيادة المشتركة للتحالف استكملت كافة إجراءات ما بعد العمل للمهام العملياتية المنفذة، وكذلك المراجعة الشاملة للأهداف العسكرية المختارة بما فيها إجراءات التخطيط والتدقيق وتوافقها مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية الخاصة بالاستهداف، كذلك قواعدالاشتباك لقوات التحالف .

وأشار إلى أنه تبين أن الهدف العسكري المخطط له هو "هدف عسكري مشروع" يتمثل بمركز للقيادة والسيطرة / اتصالات ، يتبع للمليشيات الحوثية المسلّحة، تم استحداثه بغرض اتخاذ المناطق السكنية القريبة منه والمدنيين دروعًا بشرية لحمايته.

وأضاف أنه تم مراجعة كافة الوثائق والإجراءات المتعلقة بالتخطيط والتنفيذ العملياتي والتي اتضح من خلالها صحة إجراءات التخطيط والتنفيذ ووجود خطأ (تقني) كان سببًا في وقوع الحادث العرضي غير المقصود وثبوت عدم الاستهداف المباشر للمنزل محل الإدعاء .

وأعرب باسم التحالف عن بالغ الأسى لوقوع هذا الحادث العرضي غير المقصود ووجود أضرار جانبية بالمدنيين، وعن صادق المواساة لأقاربهم وذويهم .

وأكد العقيد المالكي أن قيادة التحالف قد بدأت بإجراءات إحالة الحادث العرضي غير المقصود للفريق المشترك لتقييم الحواداث بشكل فوري لاستكمال الإجراءات بشأنه، مشددًا على التزام التحالف التام بتطبيق مواد القانون الدولي الإنساني وخاصة المتعلقة بحماية المدنيين وتطبيق أعلى معايير الاستهداف، وكذلك التزامها القانوني والأخلاقي بمبدأ الشفافية في حالات الحوادث العرضية .

وكانت الغارة الجوية قد دمرت بناية كاملة سقط فيها عدد كبير من المدنيين قال التحالف أن البناية تضررت ولم تستهدف مباشرة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص