الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
أقوي تعليق ساخر للإعلامي "محمد الربع" على ظهور "صالح" في السبعين
الساعة 01:31 (الرأي برس- متابعات)

سخر الاعلامي اليمني "محمد الربع" من الذين يظنون ان "صالح" سيستعيد الجمهورية

وفي أول تعليق له على حشود "صالح" اليوم في السبعين قال "الربع" في منشور له رصده "ناس تايمز" بالله من جد مفكرين أن عفاش بايعيد لكم الجمهورية.. ما أعاد الشيبات والعجائز الى بيوتهم وهم جاؤوا من ذمار عشانه ورافعين صوره .. هل بايعيد لكم الجمهورية وهو من سلمها بنفسه وأشرف على إستباحتها .

نص المنشور:

بالله من جد مفكرين أن عفاش بايعيد لكم الجمهورية ما أعاد الشيبات والعجائز الى بيوتهم وهم جاؤوا من ذمار عشانه ورافعين صوره .. هل بايعيد لكم الجمهورية وهو من سلمها بنفسه وأشرف على إستباحتها .

 هل يعقل ان البلاط الذي عادت عليه الإمامة .. سيكون هو الجدار الذي تستند عليه الجمهورية ..؟

كيف يمكن أن تستعاد الجمهورية من الإماميون من خلال فعالية يضع لها الترتيبات الأمنية أبو علي الحاكم ويشرف على سيرها صالح الصماد ويروج لها علي البخيتي وتنقلها قناة المسيرة ويصدر محمد علي الحوثي بيان يحمد الله على نجاحها .ما أثار غضب الحوثي فقط هو زلة لسان عفاش ووصفه لهم بالمليشيات وليس غضب من حشوده ، لانهم يعلمون أنه لن يجرأ احد من هذه الألاف حتى بالمطالبة براتبه .؟

يقال بأن الغباء هو فعل نفس الشيء بنفس الأسلوب مع انتظار نتائج مختلفة .."

والغباء هنا أن تنتظر من حشود تخرج دائما لخدمة شخص وتنتظر هذه المرة أن تخدم الوطن .

هؤلاء نفسهم خرجوا في 2008 ليصفقوا لعفاش وهو يقول لن نسمح بعوده حكم الإمامه وخرجوا في 2015 ليصفقوا لقوله نحن وانصار الإمامة في خندق واحد .

خرجوا 2011 يصفقوا له وهو يصف السعودية بالشقيقة الكبرى ومملكة الإنسانية .

وصفقوا له في 2014 وهو يصفها بمملكة الشر ودولة العدوان .

صفقوا له في 2011 وهو يقول لن يسلم السلطة إلا الى لأيادي أمينه

وبعد تسليمها صفقوا له في 2014 وهو يقول أن السلطة بيد الخونة والعملاء.

لو ان مثل هذه الحشود تخرج للمطالبة بالحقوق واستعادة الكرامة والمصلحة العامة لما أصبحنا من افقر الشعوب وافشل الدول وأجهل الأمم .

ماذا تنتظر من حشود يلقى عليها شخص كلمة من خمس دقائق يأخذون اربع دقائق منها للتصفيق .

ماذا تنتظر من أناس يصفقوا ويبتهجوا وقت يقال لهم سنأخذكم لكي تموتوا وتقتلوا في جبهات الدفاع عن مصالحنا .

مع أن هناك من خرجوا اليوم وهم ليسوا من أتباع عفاش وما حققوه أنهم ضاعفوا عدد المخدوعين به .

المراهنة على عفاش في استعادة الجمهورية وبناء دولة كالمراهنة على إبليس في هداية الناس .

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص