الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
تعرف على أهم ردود الأفعال حول ما حدث اليوم من إنتكاسة في ميدان السبعين بصنعاء
الساعة 19:01 (الرأي برس ـ خاص)

هاجم عدد من الكتاب والمحللين السياسيين اليوم الفعالية الحاشدة للمؤتمر الشعبي العام في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وخروجها بتلك الطريقة المخيبة للآمال.

الأستاذ خالد الرويشان بدوره سأل المحتشدين: لماذا احتشدتم إذن؟، كان يجب أن تعتصموا .. حتى تُغيّروا،
تحتشدون منذ شهر من أجل ٥ دقائق! لا سابقة في العالم لهكذا تظاهرة

وأضاف في منشور على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" تابعه "الرأي برس": شباب التغيير ٢٠١١ اعتصموا حتى غيّروا .. اعتصموا وكانوا تحت النار، وأنتم اليوم ما سلّم حتى ودّع! وكنتم تحت المطر! شتّان بين السماء والأرض، الخطبة الخطبة والجمعة الجمعة، متى ستتعلمون ..متى ستتغيرون!

محامي صالح "محمد المسوري" طالب بعد الفعالية بفض التحالف مع الحوثيين قائلا: الخروج من تحالفهم أصبح وجوبي. فبعدما حدث اليوم وبكل وقاحة. لايمكن أن يستمر تحالف الغدر والخيانة.

مشيرا إلى تعرض صالح لمحاولة إغتيال من قبل ميليشيا الحوثي: شفت يافندم طارق صالح يا رجل المهمات الصعبة. أمس أبوعلي الحاكم عندك وفي الخلف خطة قذرة.
 

الكاتب سام الغباري كشف عن إطلاق أعيرة نارية فرقت المحتشدين قائلا: بعد انتهاء المهرجان ، اطلق الحوثيون رصاصًا عشوائيًا في الهواء ، ليمنعوا من في رأسه "مرقٌ" لو أنه فكر في الاعتصام بميدان السبعين ، فهربوا خائفين وتخالطت الشيلان ببعضها وطارت الاحذية ، وكل دجاجة تدعس اختها.

وأضاف ساخراً:  غادر "عفاش" الميدان ، واتصل به "عبدالملك الحوثي" قائلًا : ابعث لي كشفًا بأسماء الذين أرادوا عصيان عبوديتي ، قال عفاش : وراس أحمد ولدي لأغوينهم أجمعين إلا رجال هادي المخلصين ، قال عبدالملك : لأحرقنهم أجمعين ، قال عفاش : فاجعلني من عبيدك المنظرين ، قال عبدالملك : فاضحك عليهم واهبط السبعين فإنك لمن المنظرين على صراط الخائنين ، وعليك لعنتي إلى يوم الدين.

وكان القيادي المؤتمري الدكتور عادل الشجاع قد طالب مساء بوجوب هزيمة المشروع الحوثي إذ أن  الدعوة إلى هزيمة المشروع الفكري لجماعة الحوثي لا تنطلق من عداء لهذه الجماعة بقدر ما هو حرص على بقائها. فهي بقدر ما تحمل من مشروع يقوم على الموت تحمل الموت لنفسها كجماعة وطنية وتقدم نفسها كجماعة تعادي الحياة.

مضيفاً: مشروع هذه الجماعة يرفض رفضا قاطعا أن يكون لها شركاء حتى لو كان هؤلاء الشركاء يوفرون لها ضمان البقاء. وفق عقيدة هذه الجماعة أن الله منحها وحدها الحق بالحكم وإدارة شئون البلاد والعباد. تجيز عقيدتها الكذب والتضليل والتحلل من كل المواثيق والاتفاقات.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص