- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
كشف الأستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة الأسبق عن مؤسس الداعشية في اليمن وعن طريقته في جز الرؤوس وقتل الأسرى بطريقة إجرامية لا سابقة لها.
وقال الرويشان في منشور على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" تابعه "الرأي برس" أن مؤسس الداعشية الأول في تاريخ العرب هو المطهر ابن الإمام شرف الدين الذي قتل ألفين من أسرى رداع وعنس!
وأضاف متسائلا: هل عرفتم لماذا تكره الإمامة رداع وعنس والبيضاء ..واليمن كله؟ ..اقرأوا فحسب!
هذه واقعة تاريخية وجريمة كبرى لا سابقة لها في تاريخ العرب ولا لاحقة!
لكنها حدثت ذات يوم في اليمن، ذات يوم من أيام القرن العاشر الهجري
وقد وقعت في عنس في موكل قرب رداع سنة 941 هجرية أي قبل 500 سنة تقريبا
وتابع: هي واقعة تاريخية يجب أن يقرأها الجميع وخصوصا الأجيال الجديدة التي لم تقرأ تاريخ اليمن .. بينما تعيش هذه الأجيال أحداث اليوم ومآسيه مندهشة مستغربة متسائلة :
ماذا يحدث؟ ومن أين جاء هولاء الإماميون القتلة؟
هاهو التاريخ يجيبكم يا شباب اليمن
هذا من ذاك .. وهؤلاء من أولئك
التاريخ لا يعيد نفسه اليوم فحسب.. بل أنه يخطب ويهدد ويتوعد أيضا
التاريخ الأغبر عاد بأيدي الخونة!
خونة البلاد أعادوه وفتحوا له الابواب والنوافذ
وللأمانة التاريخية والدقة العلمية سأنقل ما كتبه مؤرخ اليمن الكبير القاضي محمد يحيى الحداد في كتابه الضخم " التاريخ العام لليمن " المجلد الثالث ص 32 طبعة صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004 .. وبالنص :
( وجاء الأمير المطهر بقواته الذين حملهم على ألفي ناقة من بلاد نجران إلى بلاد رداع ، وقامت بينه وبين آل طاهر معركة " موكل " في بلاد عنس المجاورة لبلاد رداع ....
وسجّل المطهر انتصاراً حاسماً على الطاهريين قتل في المعركة من قوّتهم ثلاثمائة رجل ، وأسَرَ منهم ألفين وثلاثمائة مقاتل ، ثم أمر المطهر بقتل ألف من الأسرى ، وهو راكبٌ على بغلته حتى غطى الدم حوافرها كما ذكرت المصادر المذكورة ، وأرسل المطهر ببقية الأسرى وعددهم الف وثلاثمائة إلى والده إلى صنعاء، وحَمَلَ كُلّ أسير رأسَ قتيل من الألف، وذكرت بعض المصادر أنه أمر جنوده الذين أرسلهم مع الأسرى أن يقطعوا رؤوس الأسرى قبل أن يطل والده الإمام من نافذة قصره، وأنه سقط رأسان مع كل أسير بعد قطع رأسه ، ولاقى قتل الأسرى استنكارا عاما في مختلف الأوساط اليمنية لمخالفته لمقتضيات العرف والشرع، وأن أباه الإمام استنكر ذلك أيضا وقال" اللهم إني أبرأ إليك مما فعله المطهر" ) انتهى كلام المؤرخ الكبير قال عمر ابن الخطاب " لو عَثَرتْ بغلةٌ في العراق لحاسبني الله عليها" بينما المطهر غطّى الدمُ حوافرَ بغلته من دماء اليمنيين!
ويسمّي نفسه الإمام المطهر!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر