- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
في نحو 24 ساعة، ألقى مهربون 300 مهاجر في البحر قبالة ساحل اليمن، متسببين بغرق عشرات منهم وفقدان آخرين كانوا يحلمون ببلوغ البلد الفقير الغارق في الحرب أملا في العبور نحو بلد خليجي مجاور للعمل.
وقالت منظمة الهجرة الدولية إن المهربين أجبروا الخميس 180 مهاجرا على القفز في البحر، ما أدى إلى غرق خمسة منهم، وفقدان أثر خمسين آخرين، من دون أن تحدد جنسيات المهاجرين أو موقع الحادث.
ووقع الحادث غداة مأساة إنسانية مماثلة أجبر خلالها الأربعاء مهرب 120 مهاجرا على القفز في المياه قبيل بلوغ ساحل شبوة في الجنوب بعدما خشي أن يتم اعتقاله لدى وصول المركب الى منطقة قريبة من الشاطئ.
وقالت المنظمة في بيان نقلا عن ناجين "أجبر مهرب أكثر من 120 مهاجرا صوماليا واثيوبيا على القفز في البحر فيما كانوا يقتربون من ساحل محافظة شبوة اليمنية في بحر العرب".
واشارت المنظمة إلى العثور على قبور في الرمال لـ29 مهاجرا على شاطىء في شبوة بعد أن قام ناجون بدفنهم، لكنها تحدثت عن غرق نحو خمسين.
وأفاد أحد مسؤولي الطوارىء في المنظمة في عدن أن المهربين "دفعوا المهاجرين بشكل متعمد إلى البحر خشية اعتقال السلطات لهم عند وصولهم إلى الشاطىء". وأضاف أنهم "ببساطة عادوا من حيث أتوا لتحميل المزيد من المهاجرين ومحاولة تهريبهم إلى اليمن".
ويعاني اليمن، أحد أفقر البلدان في العالم، من نزاع مسلح مستمر منذ سنوات بين المتمردين الحوثيين وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من تحالف عسكري عربي تقوده المملكة السعودية.
وأدى هذا النزاع حتى الآن إلى مقتل أكثر من ثمانية آلاف شخص وجرح 47 ألف شخص آخرين على الأقل منذ أن أطلقت السعودية حملتها العسكرية دعما لحكومة هادي في آذار (مارس) 2015، بحسب أرقام منظمة الصحة العالمية.
لكن رغم النزاع الدامي، يحاول مهاجرون بلوغ اليمن في ظل غياب الرقابة على الحدود البحرية بسبب الحرب، أملا في العبور نحو دولة خليجية مجاورة مثل السعودية أو سلطنة عمان.
وتقول منظمة الهجرة الدولية إن حوالى 55 ألف مهاجر وصلوا إلى اليمن من القرن الأفريقي منذ بداية العام، معظمهم يأملون بإيجاد عمل في دول الخليج. وتعتبر الرحلة البحرية خطيرة في هذا الوقت من العام بسبب الرياح القوية في المحيط الهندي.
وأفاد مسؤول الطوارىء في المنظمة أن هناك "العديد من النساء والأطفال سواء بين الذين قضوا نحبهم أو المفقودين" في حادث الأربعاء. وقدّرت المنظمة متوسط أعمار المهاجرين الذين كانوا على القارب بنحو 16 عاما.
وأوضح رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في اليمن لوران دي بوك نقلا عن ناجين أن المهرب دفع المهاجرين إلى البحر بعد أن شاهد أشخاصا اعتقد أنهم مسؤولون.
وأضاف دي بوك "قالوا لنا أيضا إن المهرب عاد إلى الصومال لاستكمال عمله ونقل المزيد من المهاجرين إلى اليمن على الطريق نفسه"، مضيفا "هذا أمر صادم وغير إنساني".
وتضم مخيمات عديدة في جنوب اليمن لاجئين صوماليين.
وفي آذار (مارس) الماضي، فتحت مروحية عسكرية النار على قارب يحمل 140 مهاجرا، ما أدى إلى مقتل 42 منهم وجرح 34.
وألقى تقرير سري للأمم المتحدة في تموز (يوليو) بالمسؤولية في إطلاق النار على التحالف الذي تقوده السعودية، في عملية تعتبر انتهاكا للقانون الإنساني الدولي. وذكر التقرير أن قوات التحالف هي الطرف الوحيد في النزاع القادر على تشغيل مروحيات عسكرية في هذه المنطقة.-(ا ف ب)
«الصورة أرشيف»
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر