الأحد 10 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الاثنين 4 نوفمبر 2024
حضور في الغياب فعالية بذكرى رحيل درويش في عدن
الساعة 14:23 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



في أمسية احتفل بها شباب أبجديات، واليمن تكتب، ومبادرة آفاق الثقافية في عدن بذكرى رحيل الشاعر محمود درويش نثر فيها عدد من الشباب نصوصهم الإبداعية في الشعر والقصة.

وكان من المفارقات أن الشبان قدموا مشاركاتهم شعرية، والشابات قدمن مشاركات سردية قصصية.. ولعله من باب الطرافة القول إن شهريار لم يزل يرفل في نرجسيته ويصوغها شعرا:

(بدر العرابي، أسامة المحوري، عبدالله اﻷحمدي، علي عثمان، حمزة عبدالباقي، فتحي طربوش، محمد العباسي، محمد ناني، وناجي وشوقي و..) هكذا يفعل الشعراء في نرجسياتهم الجميلة، فيما قررت شهرزاد أن تلوذ بفتنة السرد، وأخذت تمضي في بوح سردي شفيف.. في نصوص: (سماح بادبيان، دعاء اﻷهدل، ليلى المحروق، رفيدة عبدالحميد، شيماء باسيد، هدى كامل.. وغيرهن..)
لم يكسر هذه المفارقة غير إبراهيم الحكيمي في نصه الجميل المفارق: (حي لا أعيش)..

وقد قال الدكتور عبدالحكيم باقيس في كلمة له:

" من الواجب العناية بالشباب.. وأن يتخلى كرادلة الثقافة في عدن عن سدانة معابدهم الخاوية..
قلت ذلك اليوم في ملاحظة ختامية.. في الدقائق اﻷخيرة من اﻷمسية، وأن هذه القاعة التي يقدم فيها شباب الكتاب محاولاتهم اﻹبداعية هي القاعة نفسها التي كان ينشد فيها شباب مثلهم قبل نحو ثلاثين سنة قصائدهم، فأصبحوا من أيقونات الحداثة الشعرية في الجنوب، وهم اليوم من كبار الشعراء..
وآن لهؤلاء الشباب أن يثقوا بأنفسهم وينتظموا في أطر أدبية تتيح لهم تنمية إبداعاتهم وصقل مواهبهم، وذلك ما تحققه لهم الكيانات اﻷدبية والثقافية" ..


الدار الفعالية أنس خالد  الموشاة بطراز شعري لصاحب الحضور الشاعر محمود درويش..
 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص