- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
قال بروس ريدل المحلل السياسي الأمريكي إن الحرب التي تقودها السعودية تعطي طهران الفرصة لتصبح أكثر تأثيراً في اليمن.
وأشار إلى أن إيران تزيد من دعمها تدريجياً للمسلحين الحوثيين في اليمن، وبدلاً من القضاء على الوجود الإيراني في البلاد.
وأضاف ريدل الذي عمل في المخابرات الأمريكيَّة ثلاثين عاماً، أنه وحتى لو كان الحوثيين يريدون الاستقلال عن إيران ويدفعون بشراسة بعيداً عنها، لكنهم سيحتاجون إلى دعم طهران أكثر مع استمرار الجمود.
وقال ريدل في تحليل نشره في صحيفة المونيتور الأمريكيَّة: "تعود الصلة الإيرانية مع حركة الحوثيين إلى أكثر من عقد من الزمن، قبل الربيع العربي، إلى المعارك بين الحوثيين وحكومة الرئيس علي عبد الله صالح. وبدعم من السعوديين، حاول صالح سحق الحوثيين في سلسلة من الحملات العسكرية. بدأت إيران بتوفير التدريب والخبرة للقوات الحوثية في عدة مخيمات في لبنان التي يديرها حزب الله وإيران من قبل الحرس الثوري.
واعتبر الحوثيين (علناً) أن حزب الله نموذجا يحتذى به، لكن إيران لم تحصل على مساهمة مباشرة في صنع القرار الحوثي كما فعلت مع شريكها اللبناني.
ويضيف ريدل ان القائد القوي لقوات الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، امر في ربيع هذا العام بزيادة المساعدات إلى الحوثيين، بما في ذلك المزيد من المستشارين والخبراء على الساحة، وتقاسم التكنولوجيا مع القوات اليمنية وفقا للتقرير الي ترجمه "يمن مونيتور".
وتعد أهم مساعدة قدمتها إيران للحوثيين هي تكنولوجيا الصواريخ الباليستية وخبرتها وقد طورت إيران بنية تحتية صاروخية كبيرة وتزود حزب الله بها.
وفي الشهر الماضي، أطلق الحوثيون صاروخا زعموا أنه كان يستهدف قاعدة للقوات الجوية الملكية السعودية، إلا أن السعوديين قالوا إن الصاروخ كان يستهدف ضرب مكة.
واعترضت أنظمة الدفاع الجوي السعودية الصاروخ مع مرور الوقت وبالمساعدة الإيرانية، قد يصبح الحوثيين قادرين على ضرب الرياض.
ويصعب على ايران تهريب الاسلحة والخبراء إلى اليمن اكثر من سوريا او لبنان. الموانئ محاصرة والمطارات مغلقة. ويوجد في اليمن خط ساحلي يبلغ طوله 2700 كيلومترا (1677 ميلا) إضافة إلى الحدود التي يسهل اختراقها مع عمان، وبالتالي فإن الحصار السعودي يمكن اختراقه، فلإيرانيين خبراء في أعمال تهريب الأسلحة السرية وفقا للتقرير.
ويقول التقرير ان إن مساعدة للحوثيين بالنسبة لطهران وسيلة غير مكلفة للغاية لإسقاط المملكة السعودية في مستنقع استمر لأكثر من عامين. بالنسبة للسعوديين، الحرب هي أكثر تكلفة بكثير. وتقول دراسة جديدة في جامعة هارفارد إنها قد تكلف المملكة العربية السعودية ما يصل إلى 200 مليون دولار يوميا.
وأشار الى انه من المرجح أن يزداد دور إيران في اليمن أكثر فأكثر مع قيام الولايات المتحدة بزيادة العقوبات ضد طهران. ويرى الإيرانيون أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكثر اتساقا من أي وقت مضى في مواجهة معادية ومهددة ضدها من الدولتين، وهي وجهة تعززها زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض في مايو / أيار.
وأشار الى ان اليمن ساحة معركة مفيدة لتثقل(استنزاف) السعوديين إلى أجل غير مسمى. وإذا كان يمكن سحب الأميركيين إلى مستنقع أكثر عمقا، سيكون أفضل.
وقال إن الحرب التي تهدف إلى إضعاف إيران تساعدها فعلا ضد منافستها الإقليمية.
واختتم ريدل بالقول: إن إيجاد طريق سريع لإنهاء الحرب في اليمن مصلحة أمريكية. فحلفائنا يبددون الموارد. والشعب اليمني يدفع ثمن فظيعا فهو يعاني من سوء التغذية والمرض. والشرط الفوري هو وقف إطلاق النار غير الرسمي ورفع الحصار السعودي. ولضمان عدم استخدام الإيرانيين الهدنة لإعادة تزويد الحوثيين بالسلاح، ينبغي للأمم المتحدة أن ترصد مراقبين في المطارات والموانئ لمراقبة حركة المرور.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر