السبت 21 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
الأدب المغربي في أمسية سردية في نادي القصة
الساعة 14:56 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


أقم نادي القصة إلـ مقه  مساء يوم الأمس  الأربعاء في مقره احتفال بالأدب المغربي وخاصة السرد منها في الرواية القصة القصيرة والقصيرة جدا.

هذا وقد أدار هذه الفعالية الأستاذ حامد الفقيه حيث نوه إلى أن الأدب المغربي متقارب في مواضيعه مع الأدب اليمني في عدة جوانب منها الحياة الاجتماعية والفقر والمشاكل التي تتشارك الشعوب في معانتها، أيضا زرع الأمل في نفوس الشعب والانتصار لقضاياهم مثل الإستعمار وقضايا المرأة وغيرها ..
 

بدأت حركات الحراك الثقافي المغاربي في العام 1930 حيث ظهرت الأعمال الكبير مثل (صوت الخبز) للكاتب الكبير (محمد شكري) وغيرهم من أمثال (زهرة رميح) وكان يمتاز الحراك الثقافي ب(اللامركزية) فلم تكن تقام الفعاليات الأدبية في المراكز المدنية الشهيرة في المغرب بل في المدن الصغيرة مثل مدينة (ناطور).
 

كان هناك بعض الاهتمام بالحراك الثقافي من جانب الجهات المسؤولة وكانت تقدم الدعم للفعاليات ليس بالمال ولكن بتوفير المكان والمبيت والمأكل للأدباء وغيرها من الاحتياجات التي يحتاجونها في فعاليتهم النقالة عبر المدن المغربية. 
 

جدير بالذكر أن الأدب المغربي متأثر بالأدب الفرنسي نتيجة الاستعمال آن ذاك .. حتى أن الكتابات كانت تكتب بالفرنسية ومن ثم تترجم إلى العربية. 

في الفعالية قام بعض أعضاء النادي بإلقاء الضوء على الأعمال التي قرؤوها من الكتب التي وزعت حول السرد المغربي وبدأت الأستاذة آزال الصباري بالتحدث عن رواية (عزوزة) التي قرأتها ووضحت أن الكاتبة ركزت في الرواية على الانتصار لحقوق المرأة طوال أحداث الرواية وكانت الرواية تحكي قضية اجتماعية أسرية مشابهة جدا لما تحدث هنا من قصص. 
 

فقد كانت الرواية تحكي عن (عزوزة) بطلة الرواية التي تتزوج عن حب (بأحمد) ثم يتحول زواجها إلى جحيم بسبب أم زوجتها (عنوة) .. تقاسي بطلة الرواية الويل من زوجها وحتى أنه يتزوج ضرة عليها ولا تجد من ينصفها غير القليل من البسطاء أمثال ابنتها (حليمة).
 

نوهت الأستاذة آزال بأن هم الكاتبة الأول والأخير هو ذكر قضايا المرأة المختلفة على لسان شخصيات مختلفة أيضا. فحتى العمة الشريرة (غنوة) قد صنعت لها ماض قاسي أيضا. 
 

وكما أن الرواية لا تخلو من ذكر المواضيع المنحرفة أخلاقيا كدور الدعارة والجنس والمومسات .. وهكذا هو الأدب العربي لا يكاد يخلو من الانحراف في أغلب أعماله! 

وبعد الأستاذة آزال قام الأستاذة نجيب التركي بالتحدث عن رواية وصفها بكل أنواع السوء ومضيعة الوقت .. ولقد خانتني الذاكرة في تذكر اسم الكاتب أو اسم الرواية.

ثم تلتهم الأستاذة سماح حسين وتكلمت حول مجموعة قصصية باسم ( مملكة القطار) وكانت هذه المجموعة القصصية لنفس الكاتب الذي نسفه الأستاذ نجيب التركي ولكن الأستاذة سماح مدحت كتابه هذه المرة ولم تنسفه كالتركي وعبرت عن إعجابها بالمجموعة القصصية بلغة جميلة وإلقاء جميل أيضا. 

بعدها فتح باب النقاش والمداخلات حول الفعالية .. حضر الأمسية لفيف من المبدعين والمهتمين.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً