الثلاثاء 11 مارس 2025 آخر تحديث: الأحد 9 مارس 2025
يا رَبَّةَ الطَّرْفِ الضَّحُوكِ - يحيى الحمادي
الساعة 13:29 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

يا رَبَّةَ الطَّرْفِ الضَّحُوكِ "الغَنُوجْ"
نَبضٌ بصَدرِي؟! أَم طُبُولُ الزُّنُوجْ!
.

 

نَبضٌ بصَدري أَم خُيُولٌ بلا
خَيَّالَةٍ تَعدُو, وما مِن سُرُوجْ!
.

 

نَبضٌ بصَدري أَم خُطى هاربٍ
مِن بَينِ خَوفَينِ استَطاعَ الخُروجْ!
.
.
.

 

مِن أَينَ يَرنُو القَلبُ؟! هل عِندَهُ
عَينانِ؟! أَم لِلطَّرفِ حَقُّ الوُلُوجْ؟!
.

 

مِن طَرفَةٍ أَمطَرتِ عِطرًا على
قَحطِي, فَلاحَت لِي وفاحَت مُرُوجْ
.

 

والأَرضُ مِن حَولِي تَلاشَت كما
لَو أَنَّها وَهْمٌ كَسَتْهُ الثُّلوجْ
.

 

وازدَادَ حَجمُ القَلبِ, حتى غَدَا
مِثلِي سَمَاءً ما لَها مِن فُرُوجْ
.

 

حتى بيوتُ (القاعِ) طارَت على
إِيقاعِ مِعراجِي, وطافَت بُرُوجْ
.

 

القاعُ؟! ما عادَ اسمُهُ لائِقًا
ظُلمًا يُسَمَّى "القاعَ" وهْو العُرُوجْ
.
.
.

 

يا رَبَّةَ الطَّرفِ, الهَوَى ماجَ بي
هل يَستَطِيعُ البَحرُ أَن لا يَمُوجْ
.

 

لَن يَبرَحَ المَجنُونُ ما دامَ في
عَينَيكِ أَثمارٌ وشهدٌ ثَجُوجْ
.

 

عَيناكِ في عَينَيَّ ما زالَتا
والشَّوقُ إِيماءٌ, وصَمتٌ لَجُوجْ
.

 

والجُوعُ في قَلبي غَدَا ناضِجًا
لكنّهُ جُوعٌ لِغَيرِ "المَلُوجْ"
.

 

لا تَعجَبي.. فالنَّارُ مِن طَرفَةٍ
والحُبُّ في "صَنعَا" سَريعُ النُّضُوجْ
.

 

أَو فاعجَبي _إِن شِئتِ_ مِن حالِنا
لَن تَستَقِيمَ الحالُ والنَّاسُ عُوجْ!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

26-7-2017

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص