- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
قيادي مقرب من "صالح" يسخر من احتفال الصرخة ويخاطب الحوثي: "حرروا مطار صنعاء قبل القدس"
2017/07/22
الساعة 16:42
(الرأي برس- متابعات)
شن الدكتور عادل شجاع القيادي البارز في جناح مؤتمر صالح هجوم لاذعا على احتفال الحوثيين بيوم الصرخة , وتسائلا ساخرا منهم : هل أنعشت الصرخة الاقتصاد أم أدخلتنا في الموت أفواجا. موت متعدد الوجوه؛ من موت الصواريخ وقذائف الدبابات إلى موت الجوع إلى موت المرض؟.
وقال في منشور له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : قلتم إن صرختكم تجلب السعادة والفرح. ولم نر سوى الشقاء والأحزان. صرختكم لم تجلب السعادة والفرح إلا للأمريكان والإسرائيليين. كيف لا وهم يشاهدون اليمنيين يقتلون بعضهم بعضا.
والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لا يحمل عبد الملك الحوثي ومعه عبد الكريم ومحمد علي ومن معهم من دعاة الشبق إلى الموت والحرب المؤمنين بالصرخة سلاحهم ويذهبون إلى إسرائيل وأمريكا ليكونوا قدوة للشباب وتأكيدا لهم على أن في الجنة ما هو أعظم من قصورهم التي يعيشون فيها في الدنيا الفانية؟.
واضاف : يصرفون الناس إلى الحديث عن القدس بدلا من الحديث عن حجم الكارثة والخراب والدمار الذي حل باليمن بسبب عتههم. بدلا من لفت انتباه العالم لحجم الخراب الذي حل بنا وجعله يتعاطف معنا يقولون للعالم أنهم سيقتلون أمريكا وإسرائيل مما يجعل إسرائيل تستعطف العالم وتقول لهم أنها في خطر. وكتب الشجاع : يحتفون بالصراخ بدلا من الدعوة إلى المصالحة الداخلية والعمل على إعادة الإعمار والبناء بمشاركة وطنية ودولية. وبدلا من تذكير العالم كيف أثرت الحرب على حياة اليمنيين يحتفلون بالصرخة وكأنها فتحت أبواب السياحة ووسعت علاقات اليمن الدولية وعمرت البلاد. كما جاء في مننشوره : ما جرى في الستين يؤكد أن هذه جماعة معطوبة يقودها إنسان شرير إنتهازي يلحق شره باليمن واليمنيين البسطاء. . ينطبق على هؤلاء المحتشدين في الستين قول المولى عز وجل:(فاستخف قومه فأطاعوه ) .. يحدثونهم عن فعل الصرخة دون أن يفكر هؤلاء لحظة،لو أن أمريكا تحارب الحوثيين لأدرجتهم في قائمة الجماعات الإرهابية. إنهم يقدمون خدمات جليلة لأمريكا. وقال : أنادي المظللين ممن يعتقدون أن هذه الجماعة على عداء مع أمريكا وإسرائيل وأقول لهم أفيقوا من سباتكم فهذه الجماعة أداة من أدوات الشرق الأوسط الجديد مهمتها تمزيق اليمن.. هذه الجماعة لا تغار على اليمن ولا تتقطع قلوبهم لأوجاعها. إنها تحتقر اليمن واليمنيين. أنظروا كيف ينشرون الصرخة في الأجهزة الإعلامية الرسمية وفي المساجد والزوايا والمدارس والجامعات محدثين شرخا في الولاء ما بين الولاد للوطن كدولة ودستور وقوانين وأنظمة وما بين الولاء لجماعة. لماذا لا يقتصرون في الصرخة عليهم يمارسونها في بيوتهم مثلا؟. وخطاب الحوثيين بالقول : يا من تريدون الانتصار لفلسطين انتصروا أولا لمئات الآلاف من اليمنيين العالقين حول العالم الغير قادرين على العودة إلى بلادهم. قبل أن تحرروا القدس حرروا مطار صنعاء لكي يسافر اليمنيون منه وإليه. مضيفا : على الشعب اليمني أن يصحو من سباته لأن الوطن يفر من أيدينا ويتحول إلى كومة من الخراب في قبضة جماعة لا تؤمن بالحياة إلا لقادتها الذين يعلنون الحرب ويفكون التحالفات والمواثيق الدولية دون أي اعتبار لقانون أو دستور ولا لوجود مواطنين. جماعة يهمها الاحتفاء بالشعار حتى لو أخذ في طريقه السيادة اليمنية والاقتصاد نحو الخراب .فلتسقط اليمن ويبقى الصراخ. سبق وأن قلت إن عبد الملك الحوثي يعتمد على الذاكرة المثقوبة لأتباعه لذلك فهو يمارس الكذب لكي يستمر في المشهد. تذكرون طبعا الخيارات الاستراتيجية والأهم منها معرض الطائرات بدون طيار. ياترى أين هي وما الذي أنجزته من ذلك الوقت وحتى اليوم؟ يخاطب الناس بالغلظة لم يدعو إلى الخير ولا حتى كان به من الناصحين..أخذ البلد نحو ماض اندثر ومات وتعفن وأضاع سيادة الدولة مما أدى إلى ردة ثقافية وطائفية انتكس فيها اليمني عن الولاء لوطنه إلى الولاء لجماعات لا علاقة لها باليمن واليمنيين. وختم حديثه بالقول : :إنهم يحتفون بالموت والخراب لنا بينما هم يشترون البيوت ويتمسكون بالحياة بل ويهربون من الشهادة التي تنقلهم إلى الجنة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
أدب وثقافة
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
عبد الكريم المدي
د. عبدالوهاب طواف
أنور الأشول
فكري قاسم
اختيارات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر