- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
تشهد منطقة الشرق الأوسط عاصفة جوية شديدة محملة بالرياح والأمطار الغزيرة وهبوط الجليد الذي اجتاح معظم البلدان العربية للمرة الأولى.
فنجد السلطات اللبنانية استخدمت اسم "زينة" على العاصفة التي تشهدها حاليًا، أما الأردن فقد أطلقت اسم "هدى" على العاصفة الثلجية التي تمر بها البلاد.
وعلى الرغم من شدتها إلا أنها أثارت العديد من الأسئلة، أبرزها السؤال المتعلق بسبب تسمية العاصفة بأسماء النساء.
عملت الأرصاد الجوية العربية منذ العام الماضي على قرار موحد، وهو تعريب أسماء العواصف الشتوية التي تهب على البلدان العربية؛ لجعل مسميات كل عاصفة ثلجية تهب على الوطن العربي تحمل معاني وهوية عربية وليست أجنبية، وبذلك تم إطلاق اسم "هدى " و" زينة "على العاصفة التي تضرب بلاد الشام حاليًا.
وعن سبب اختيار هذه الأسماء علق خبراء الأرصاد أن اسم " هدى " يحمل معنى الخير والإرشاد والصلاح كما أن الاسم ذكر في القرآن الكريم في قوله تعالى "مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ".
ووقع الاختيار على هذا الاسم أملًا وتضرعًا إلى الله بأن تكون هذا العاصفة عاصفة خير وأن تحمل أمطارَ خير تُبشّر بموسم مطري وزراعيّ خيّر.
أما " زينة " فهو أول اسم يطلق بشكل رسمى على صعيد لبنان، ويعبر عن التفاؤل ويحمل خيرًا قريبًا سيحل على البلاد.
بدأت العاصفة بضرب بلاد الشام وشرق المتوسط منذ الثلاثاء الماضى وبدأت أمس تجتاح مصر والمملكة العربية السعودية وسط مخاوف واسعة من أضرارها على المناطق التي يعانى سكانها أوضاعا إنسانية صعبة حيث يعيش الملايين في مخيمات للاجئين لا تستطيع الصمود في مواجهة انخفاض درجات الحرارة والرياح المصاحبة للعاصفة.
بداية تسمية الأعاصير
في العصور القديمة كانت الأعاصير تسمى بأسماء بعض القديسين مثل إعصار "سانت بول" أو بأسماء السنوات والأماكن التي حدثت فيها كإعصار ميامى.
لكن تعود البداية إلى عالم الأرصاد الجوية الأسترالى كليمنت راج (1852-1922) الذي أطلق على العواصف الجوية أسماء البرلمانيين الذين كانوا يرفضون التصويت على منح قروض لتمويل أبحاث الأرصاد، كما أطلق على الأعاصير أسماء بعض السيدات التي يكرههن؛ نظرًا لوجود توافق بين الأعاصير والنساء حيث يصعب التنبؤ بعنفها عندما تظهر غضبها كحال العواصف والأعاصير.
بداية استخدام أسماء النساء
خلال الحرب العالمية الثانية طوّرت القوات المسلحة الأمريكية تسمية الأعاصير، حيث كانت القوات تقوم بعملية متابعة ورصد دقيقة للأعاصير في شمال غرب المحيط الهادي، ولمنع تعدد الأسماء والاختلاف حولها أطلق خبراء الأرصاد الجوية العسكرية على الأعاصير أسماء زوجاتهم أو صديقاتهم.
وبعد الحرب العالمية الثانية أعدت الأرصاد الجوية الأمريكية قائمة أبجدية بأسماء الإناث، ارتكزت على فكرة رئيسية هي استخدام أسماء قصيرة وبسيطة وسهلة التذكر.
وفي مطلع 1950 ظهر أول نظام لتسمية الأعاصير، حيث تم بداية اختيار الأسماء حسب الأبجدية الصوتية العسكرية، قبل أن يقرروا في عام 1953 العودة إلى الأسماء النسائية وتم تعميم هذه الأسماء على مناطق عدة بما في ذلك أعاصير المحيط الهادي، والمحيط الهندي، وبحر تيمور والساحل الشمالي الغربي لأستراليا.
في عام 1970 زاد عدد النساء الخبيرات بالأرصاد الجوية، وقدمن احتجاجًا على التسمية الدائمة للأعاصير بأسماء الإناث، وتم تغيير أسلوب التسمية عام 1978، ليطلق أسماء الذكور والإناث على الأعاصير بالتتابع.
لمشاهدة الفيديو أضغط هنا
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر