الأحد 13 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 8 اكتوبر 2024
هام وخطير جدا
حسن زيد يكشف عمن يقف وراء تفجير كلية الشرطة الإرهابي
الساعة 20:44 (الرأي برس ـ متابعات)

اتهم امين عام حزب الحق حسن زيد وزير الدولة لشؤن مجلس النواب والشورى ثلاثة اطراف وقوى سياسية بالوقوف وراء التفجير الارهابي الذي استهدف تجمعا طلابيا امام كلية الشرطة بصنعاء بقصد التشويش على مااحرزه الوفد الرئاسي مع السيد عبدالملك الحوثي من تفاهمات ونتائج ايجابية وكذا تلطيخ مسودة الدستور بدماء الابرياء . 
 
واكد زيد في منشور كتبه على صفحته في (الفيس بوك) بأن القوى التي سارعت الى اتهام الرئيس و الدولة وجماعة انصار الله فضحت نفسها وكشفت عن علاقتها بالتفجير الارهابي . 
نص المنشور : 
التوظيف السياسي لجريمة التفجير الانتحاري الذي استهدف طلاب كلية الشرطة باتهام الرئيس او الأجهزة الأمنية أو اللجان الشعبية يكشف بوضوح عن المستفيد الاول من الجريمة ومن يقف ورائها ويقدم لها الغطاء السياسي والاعلامي..
فما هي مصلحة الرئيس او الحكومة أو الاجهزة الأمنية من الجريمة وهم المستهدفون منها بدرجة اساسية ..؟ !
المبادرة إلى اتهام المستهدف من الجريمة نفسها كشف دوافعها ومن يوقف وراءها وقدم لها التسهيلات ..
أي أن من ارتكب الجريمة وحرض عليها وخطط لها وقدم لها الغطاء السياسي والاعلامي قصد اضعاف المركز السياسي ممثلا برئيس الدولة .
 
وبالتالي فإن الدافع للجريمة هو قطع الطريق امام تحقيق النتائج الإيجابية للقاء المستشارين بالسيد عبدالملك الحوثي وتلطيخ انجاز صياغة مسودة الدستور بالدم اليمني . 
واضاف : تحميل الاجهزة الامنية الحكومية والشعبية مسؤولية عن التقصير طبيعي ومنطقي، ولكن تجاوز ذلك الى إتهام الرئيس او الحكومة أو انصار الله وهم المستهدفون من الجريمة تعبير غبي عن الدافع للجريمة وفضح الجهة المخططة والمنفذة لنفسها -بمعنى أوضح من يتهم الضحية هو المجرم نفسه .
 
ثلاثة اطراف فضحت نفسها في حادثة امس ..  تلك التي سارعت باطلاق التهم الجزافيه على غير الارهابيين وتحميل الرئيس المسؤلية ويمثل هذا الطرف (حوثة عفاش) .. الثاني من حرض وقدم الغطاء السياسي والاعلامي للجريمة وهم معروفين وهم من قضت على نفوذهم ثورة 21سبتمبر 2014م .. الثالث المنتقم من الشعب اليمني والذي تشفى لوقوع العمليات الانتحارية ويسعى الى تجميل صورة وعهد النظام السابق  .

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص