- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أي من الشخصيات من المرجح أن يكون أكثر سعادة وأكثر صحة عند بلوغ عمر التسعين؟ هل هو شخص يحافظ على علاقاته الأسرية، ولكن نادرا ما يتفاعل مع الأصدقاء، أم شخص آخر يتفاعل مع الأصدقاء في كل وقت، و يرى أفراد الأسرة في العطلات؛ تساؤل طرحته دراسة أميركية حديثة.
وأثبتت نتائج الدراسة التي أنجزها ويليام جيه تشوبيك، أستاذ علم النفس في جامعة “ميتشيغان” الأميركية، خطأ الافتراضات التي يصدقها الكثير من الناس، وهو أن الروابط الأسرية القوية لها التأثير الأكبر على السلامة والصحة في سن الشيخوخة مقارنة بالصداقة، وأنه إذا لم تكن لدى الشخص عائلة كبيرة، فإنه من المحتمل أن ينتهي وحيدا ومريضا، مؤكدا أن الصداقة هي أهم عامل للحفاظ على سلامة وصحة الإنسان عند التقدم في السن.
قام جيه تشوبيك بتحليل مجموعتين من البيانات، تضمنت المجموعة الأولى بيانات لأشخاص من جميع أنحاء العالم في مختلف الأعمار، والمجموعة الأخرى تضمنت بيانات مستقاة من عدد من المواطنين الأميركيين من كبار السن.
جمعت الدراسة بيانات المجموعة الأولى من أكثر من 270 ألف متطوع تتراوح أعمارهم بين 15 و99 عاما، من نحو مئة دولة، حيث أجاب المتطوعون على أسئلة حول مدى تقديرهم للأنواع المختلفة من العلاقات ومدى سعادتهم.
وتوصلت إلى نتيجة مفادها أن تقدير الإنسان للصداقة يشهد تحولا عند سن 65 عاما تقريبا، مقارنة بما كان عليه عندما كان الشخص أصغر سنا، بينما ظل تقدير وجود روابط أسرية قوية على حاله.
يشار إلى أن الباحثين قاموا في تحليل منفصل، بفحص بيانات ما يقرب من 7500 متطوع أميركي في الستينات والسبعينات من العمر، وتتبعت الدراسة بيانات نفس الأشخاص على مر السنوات. وتم التوصل إلى أن وجود دعم من الأزواج أو الأبناء والأصدقاء، ساهم في الحفاظ على سلامة الشخص بصورة أكبر على مدى 8 سنوات، على الرغم من أن امتداد الأسرة واتساعها، لا يبدو أنه يشكل فرقا كبيرا.
كما تضمنت الدراسة أسئلة حول وجود توتر داخل العلاقات، وكشفت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من توتر داخل علاقات الصداقة، كانوا أكثر عرضة للمعاناة من أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والمشاكل النفسية.
ويعد الشعور بقيمة العلاقة مع أفراد الأسرة المقربين، شيئا جيدا لصحة الإنسان وسعادته في أي عمر، إلا أن الدراسة أكدت أنه كلما تقدم الإنسان في السن، فإن العامل الأهم بالنسبة إليه هو أن تكون لديه صداقات قوية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر