- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
يستعد مجلس النواب اليمني للانعقاد خلال الأيام المقبلة في العاصمة المؤقتة عدن ومباشرة مهامه الدستورية والتشريعية والرقابية، بعد الانتهاء من معظم التجهيزات وتوفير القاعة الخاصة بالجلسات وكل الأمور اللوجيستية.
وأوضح عثمان مجلي، وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى لـ«الشرق الأوسط»، أن استئناف انعقاد المجلس الذي يعد واحداً من السلطات الثلاث في الدولة (السلطة التشريعية والرقابية) في عدن، سيعين الحكومة على أداء مهامها، ويمثل نوعاً من الرقابة على أدائها في كل المجالات؛ سواء الصحة، أو التعليم، أو الأداء الإداري والجيش والأمن عبر لجان المجلس المختلفة.
وأضاف أن انعقاد المجلس في عدن سيتم خلال الفترة القليلة المقبلة ولن يتجاوز نحو شهر واحد من الآن، وأضاف: «التجهيزات قائمة للمقرات في العاصمة المؤقتة عدن، وإن شاء الله بعد العيد ستتم دعوة المجلس من الجهة المخولة للانعقاد، وسينعقد ويباشر مهامه الدستورية والمعروفة سواء التشريعية أو الرقابية».
وكان الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر نائب رئيس الجمهورية أكد ضرورة أن يضطلع مجلس النواب بمهامه التشريعية ويستكمل ترتيباته ويتولى مسؤولياته في الحفاظ على شرعية البلد وإسقاط الانقلاب.
وقال الأحمر في كلمة ألقاها أمام أعضاء من مجلس النواب البارحة الأولى: «آن الأوان لأن يقوم مجلس النواب بدوره الريادي ويستكمل ترتيباته للبدء بمزاولة مهامه المخولة له في الدستور والقانون».
وبحسب عثمان مجلي، فإن تجهيز المقرات في عدن شبه جاهزة، وقال: «عادة المجلس يكون في إجازة في رمضان وبعد رمضان وفترة الحج، لكن التجهيزات جارية وهي شبه منتهية في قاعة المجلس الجديدة في عدن، وهناك ترتيبات أخرى تجري الآن، ونتوقع الانعقاد خلال فترة قريبة لا تتعدى شهراً».
ولفت وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى إلى أنه «لا تزال هناك أمور روتينية وتجهيزات إدارية لاستيعاب الأعضاء والسكن والمناخ المناسب لعقد واستمرار الجلسات ومباشرة مهامه الدستورية في عدن، لأنه سيواصل الانعقاد بصفة مستمرة».
وأشار مجلي إلى أن بعض أعضاء مجلس النواب في الداخل لا سيما المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين وصالح تمارس عليهم ضغوطاً شديدة؛ سواء عبر التهديد أو الاحتجاز وغيره، إلا أنه أكد أن الجلسات في العاصمة المؤقتة عدن «سيتوفر لها النصاب القانوني وأكثر».
واعتبر الوزير أن استئناف انعقاد المجلس الذي يعد واحداً من السلطات الثلاث في الدولة وهو السلطة التشريعية والرقابية في عدن، سيعين الحكومة على أداء مهامها، ويمثل نوعاً من الرقابة على أدائها في كل المجالات سواء الصحة، أو التعليم، أو الأداء الإداري والجيش والأمن عبر لجان المجلس المختلفة.
وتابع: «بالنسبة للانقلابيين، هم حاولوا عقد بعض الجلسات في صنعاء، ولكن بصفة غير قانونية، وعقد المجلس في عدن يرسل رسالة مفادها أن الشرعية بجميع مؤسساتها بدأت تلتئم في العاصمة المؤقتة عدن، وأن الشعب اليمني بكل مؤسساته ماضٍ في دحر الانقلاب على كل المستويات السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية، وأنه لا بد من أن تلتئم الجراح ويعود اليمن بكل محافظاته للشرعية».
من جانبه، وجه نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر الشكر والعرفان لدول التحالف التي أسهمت في تحقيق كثير من النجاح، وفي مقدمتها السعودية والإمارات قيادة وشعباً، على دعمها المستمر لليمن، مؤكداً أن هذه المواقف الأخوية الصادقة سيدونها التاريخ بأحرف من نور وتذكرها الأجيال.
وحث أعضاء مجلس النواب على مضاعفة الجهود والتحلي بالصبر والحكمة وتلمس احتياجات المواطنين وتخفيف معاناتهم التي تضاعفت في رمضان بفعل سطوة الانقلابيين، مؤكداً أن النصر قادم لا محالة وأن تحقيق تطلعات الشعب ببناء دولة اتحادية يسودها الأمن والرخاء والاستقرار هدف رئيسي للشرعية.
وأردف: «نستمد شرعيتنا من أبناء شعبنا وتضحيات أبطالنا ومن المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي والتحالف العربي، بينما يستمد الانقلابيون شرعيتهم من ممارستهم القتل والإرهاب والتدمير لا غير».
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر