الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قصة قصيرة جدا
قضية - صالح بحرق
الساعة 13:31 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


كعادته بعد ان فرغ من التجوال على المحال التجارية بحثاعن تلك الدريهمات، فانه يعكف على السؤال عن سفينة زميلته في التسول، ذلك اليوم ألفاها على قارعة الطريق صامتة.
انحى يسألها، كانت الآهات تسبقها، وتشير بيدها الى ذلك الشرير الغني الذي اخذ منها بغيته ورماها، وقالت سفينة:
ينبغي ان تؤدبه، وإلا لن أكون لك.

لأول مرة يشعر سامح انه صاحب قضية يدافع عنها، لذلك شعر بالقوة كمالم يشعر بها من قبل وراح يلتمس خطاه في يقين، وحب سفينة قد حوله إلى كائن جديد.

نظر إلى سفينة تلك النظرة وهي تستر عريها، وشاع في داخله حب مبهم

ثم انطلق إلى قضيته..

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص