- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

التطوّرات الأخيرة بين قطر من جهة، والمملكة العربية السعودية والإمارات ومعهما بعض الدول من جهة أخرى، ألقت بظلالها على خارطة التحالفات في اليمن، وهو ما قد يعرّض تلك التحالفات للتفكك، خصوصاً وأن قطر تُعدّ من الدول اللاعبة والحاضرة في الساحة اليمنية.
الرئيس اليمني المقيم في الرياض، عبد ربه منصور هادي، أعلن قطع العلاقات مع دولة قطر، فيما حلفاؤه في «الشرعية»، الممثلين في «التجمّع اليمني للإصلاح» (إخوان اليمن)، هم من حلفاء قطر الأساسيين في اليمن.
قيادات في حركة «أنصار الله»، في تصريحات لها، أبدت تعاطفها مع الدوحة، فيما حليف الحركة، «المؤتمر الشعبي العام»، الذي يتزعمه الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، أصدر بياناً مؤيداً لمقاطعة قطر.
وتبدو أغلب المواقف جنوبي اليمن، ما بين حكومة عبد ربه منصور هادي و«المجلس الإنتقالي»، مؤيدة لموقف المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات في التصعيد ضد دولة قطر، إلا أن قوى في الحراك الجنوبي تقف إلى جانب قطر، كحركة «النهضة» السلفية التي يرأسها وزير الدولة، عبد الرب السلامي، الذي يعد أحد رجالات الدوحة في اليمن.
بحسب تسريبات، فإن الرئيس هادي سيزيح الوزراء المحسوبين على الدوحة
ورغم أن «التجمّع اليمني للإصلاح» لم يتخذ موقفاً رسمياً من الأزمة، إلا أن كثيراً من قياداته البارزة عبّرت، في مواقف معلنة، عن تضامنها مع قطر. وزير الشباب والرياضة في حكومة هادي عن «الإصلاح»، نايف البكري، أشاد بدولة قطر، وكتب على صفحته في «تويتر»: «شكراً لدولة قطر أميراً وشعباً على وقوفها في دعم الشرعية سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، لن تنسى لكم عدن ما قدمتموه إغاثياً وطبياً وفي مجال دعم الكهرباء».
وعبّرت القيادية في حزب «الإصلاح»، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، عن رفضها قرار حكومة هادي إبعاد قطر من «التحالف العربي»، ووصفت الحكومة بـ«الواقعة تحت الوصاية».
من جهته، البرلماني والقيادي في حزب «الإصلاح»، شوقي القاضي، وصف الحصار على قطر بـ«الفاجر والظالم والمبالغ فيه»، وكتب على صفحته في «فيس بوك» متسائلاً: «هل يعيد الخليجون ذكرى حصار قريش لشعب أبو طالب على المستضعفين ومناصريهم، بالحصار الظالم الفاجر المبالغ فيه للشعب القطري»، ووجه القاضي نداء إلى الخليجيين، قائلاً: «إن كان فيكم عقلاء وشجعان لا تخربوا بيوتكم بأيديكم وأيدي مراهقيكم والمتآمرين».
إلى ذلك، كشفت وسائل إعلام قطرية عن مبالغ مالية تدفعها قطر لقيادات في «الشرعية» ووزراء في حكومة هادي. وفي حديث إلى قناة «الجزيرة»، هاجم عبد الله العذبة، رئيس تحرير صحيفة «العرب» القطرية، الرئيس عبد ربه منصور هادي، ووصفه بـ«مسلوب الإرادة»، كما هاجم عبد الملك المخلاقي، وزير الخارجية في حكومة هادي، مؤكداً أن «قطر هي من تدفع لوزارته الأموال».
وبحسب تسريبات، فإن الرئيس هادي سيزيح الوزراء المحسوبين على الدوحة في حكومته. ويُعدّ وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، ووزير الداخلية حسين عرب، إضافة إلى وزير الشباب والرياضة نائف البكري، ووزير الدولة عبد الرب السلامي، من أبرز الوزراء الذين تربطهم علاقات بالدوحة.
وزار وزير الداخلية، حسين عرب، في يوليو الماضي، الدوحة لتوقيع اتفاقية، تكفّلت بموجبها قطر بدعم مراكز الشرطة في المحافظات الجنوبية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
