- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
طالب القيادي المؤتمري المقرب من رئيس الحزب علي صالح، طالب زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي بالاعتذار للشعب اليمني على فساد جماعته.
وقال عن عبد الملك الحوثي في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": لو كان يعرف القرآن حقا لقدم اعتذارا للشعب وانزوى في أحد المساجد يستغفر ربه بقية عمره على ما صنعه هو وجماعته بهذا البلد وأهله. ماذا يقول لنفسه وهو يرى أن قيادات جماعته أضحت أغنى من بعض الخليجيين أنفسهم، أصبحوا يمتلكون ثروات طائلة.
وفيما يلي نص المنشور الذي رصده "الرأي برس":
المشرفون بين القرآن والفساد
يحتار المرء عن ماذا يكتب . هل يكتب عن الخطر الخارجي أم الخطر الداخلي؟ الخطر الخارجي لا قلق منه أبدا،فالشعب اليمني قادر على مواجهته، وقد واجهه عبر التاريخ. والخطر الخارجي واضح المعالم والمصادر والأهداف. لكن الخطر الداخلي هو الأخطر لأنه يفكك المجتمع من داخله ويأتي ممن يزعمون أنهم يقومون على مصالحه. الخطر الداخلي أغرق الناس بالفساد ولا يحتاج إلى تلسكوب لرؤيته أو الدلالة عليه. يكفي فقط أن تنظر إلى أي مشرف من مشرفي اللجان الثورية الحفاة العراة كيف تطاولوا في البنيان. ولا فرق بين من يتواجد في الجامعات أو الوزارات أو حتى في الحارات. بنظرة بسيطة سنكتشف حجم الأراضي والعقارات التي تم شراؤها في صنعاء وحجة والحديدة. حينها سندرك حجم الأموال المنهوبة من هذا الشعب. ولو كان الأمر متعلقا بسرقة المال فقط لهان الأمر. لكنه يتعداه لما هو أخطر من ذلك وهو الاستيطان وقلع السكان الأصليين من أرضهم. هناك مخطط أشبه بما تقوم به العصابات الصهيونية في فلسطين. أقول للذين سيسارعون بالامتعاض من هذا الكلام لا تستعجلوا الأمر. عليكم أن تطلبوا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق. حينها ستجدون أن البلد قادمة على فصل عنصري سيتحقق من خلال الأقاليم. لذلك لاحظوا أين تتم عملية غسل الأموال من صنعاء مرورا بحجة وانتهاء بالحديدة. نحن أمام جماعة تدعي النزاهة في ظاهر القول، بينما هي تخفي أفكارا وأعمالا سيكون مردودها السيء على الجماعة أولا والوطن ثانيا. هؤلاء المشرفون يدعون النزاهة والشرف وهم أبعد ما يكونون عن ذلك، تكشفهم أفعالهم المففضوحة وجشعهم المبيت لتظهر بشاعة أنفسهم وضغائن قلوبهم التي هي أشد فتكا وأوجع مقتا من العدوان الخارجي ذاته. والسؤال الذي يطرح نفسه: من الذي خول هؤلاء أن يكونوا مشرفين؟ ألم يكن اتفاق المؤتمر وأنصار الله على العمل بالدستور؟ فأين هي دستورية هؤلاء المشرفين؟ لماذا لا تفتح الهيئة العلياء لمكافحة الفساد والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والمحكمة العليا ملفات الفساد منذ 21 سبتمبر 2014 وحتى اليوم لمعرفة أين ذهبت أموال الشعب؟ نحن أمام جماعة لا تحمل إلا قلوبا سوداء وضمائر ميتة ونفوس مريضة وليس لديها من النظافة أو البياض إلا غسيل الأموال وتبيضها في شراء العقارات. لقد جعلوا من أكاذيبهم جسرا للوعظ وأوصلوا الناس بأحابيل كذبهم وادعاءاتهم المففضوحة إلى قاع الحياة. يسمون الأشياء بغير مسمياتها. فالفساد بالنسبة لهم نزاهة. ومن يتحدث عن فسادهم فهو عميل وخائن. استغلوا اغتصابهم للسلطة في نهب أموال الشعب ، من بينها مرتبات الموظفين. ولست أدري أين جاءت وعود زعيمهم الذي وعد الشعب اليمني بالكرامة والرخاء والاستقلال. لو كان يعرف القرآن حقا لقدم إعتذارا للشعب وانزوى في أحد المساجد يستغفر ربه بقية عمره على ما صنعه هو وجماعته بهذا البلد وأهله. ماذا يقول لنفسه وهو يرى أن قيادات جماعته أضحت أغنى من بعض الخليجيين أنفسهم، أصبحوا يمتلكون ثروات طائلة. وهل يستطيع زعيم هذه الجماعة أن يدعوا أصحابه لتقديم ذمتهم المالية التي تضخمت في فترة قصيرة. طبعا لن يستطيع لأنه لا يؤمن بالقرآن ولا يؤمن برسالة محمد بن عبدالله ولا بسلوك علي بن ابي طالب الذي كانت حياته مليئة بالزهد. من يؤمن بالقرآن لايكذب. ومن يؤمن بمحمد لايسرق. ومن يقتدي بعلي بن أبي طالب لايظلم. هل يستطيع زعيم هذه الجماعة أن يأمر كل مشرف من مشرفيه أن يقول من أين له كل هذا؟ وهل تستطيع الجماعة أن تقدم كشف حساب بمليارات الدولارات التي كانت في البنك المركزي أين ذهبت؟ وأين هي التبرعات التي تبرع بها الناس للبنك المركزي وكذلك الإيرادات طوال السنتين الماضيتين؟ نحن نطرح هذه التساؤلات لأن زعيم الجماعة وعد الناس بمكافحة الفساد واستعادة القرار والكرامة اليمنية. وعلينا أن نعرج على حكومة الإنقاذ التي لم تنقذ سوى الفاسدين وأضحت المحلل الشرعي لهذا الفساد. لقد عجزت عن أن تكون حكومة المرحلة فقد أخفقت في الملف الاقتصادي الذي كان من أهم أولوياتها لكنها أفلحت في الجباية.
اللهم أرنا في الفاسدين يوما أبشع من أيام عاد وثمود الذين أهلكوا بالطاغية وبريح صرصر عاتية. اللهم إلعن كل من سرق قوت أطفالنا. وكل من ادعى التدين وهو أبعد ما يكون عنه.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر