الجمعة 20 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
اليمنية تبحث عن حلول بديلة بعد أن عجزت في تسيير الرحلات.. وثيقة
الساعة 22:32 (الرأي برس - متابعات)

قدمت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصـاد مذكرة “مقترح” الى رئاسة الخطوط الجوية اليمنية وذلك لاستئجـار طائرات إضـافية، لتغطية العجز الحـاصل في طاقم الطـائرات الوطنية، والتي بات معظمها خارج إطار الجـاهزية، وبحاجة الى صيانة شاملة.

وعللت الهيئة مقترحها نظراً لقدوم شهر رمضان المبارك، والذي ترتفع فيه وتيرة الرحلات والتنقلات الجوية للمواطنين بشكل خاص، ما يتسبب بارتفاع ضغط العمل وارتفاع احتمالية إلغاء العديد من الحجوزات ما لم يتم تغطية النقص في الطاقم الوطني باستئجار طائرات إضافية، أو أي مقترح آخر، بحسب ما ورد في المذكرة.

يذكر أن تقارير إخبارية تحدثت عن بقـاء طائرة واحدة فقط من طيران “اليمنية” تحت الخدمة في الوقت الراهن، بعد أن أحيلت جميع الطائرات المتبقية الى رصيف المطار بانتظار إعادة صيانتها، وهو أمر لا يخلو من التعقيد أيضا، خاصة وأن المركز الرئيسي للصيانة يتواجد في العاصمة صنعاء، والتي تقبع تحت سيطرة الانقلاب.

الی ذالك قال مدير عام النقل الجوي اليمني مازن غانم، لـ “العربي الجديد” أمس الخميس، إن عشرات اليمنيين عالقون في مطار القاهرة بالعاصمة المصرية بسبب تعطل إحدى طائرات الخطوط اليمنية وخروجها عن الخدمة، بالإضافة إلى عشرات آخرين ينتظرون في مطار عدن وتأخرت رحلاتهم عدة أيام.

وأضاف أن “1200 يمني عالقون في مطار القاهرة منذ الخميس قبل الماضي، ومنهم من لم يتمكن من الخروج من حرم المطار نتيجة إلغاء الرحلات بعد خروج طائرة ايرباص 310 تابعة للخطوط اليمنية عن الخدمة”.

وأوضح غانم، أن نحو ألف مسافر ينتظرون في عدن منذ عدة أيام للسفر إلى القاهرة، وذلك رغم تأكيدهم للحجز، بالإضافة إلى قرابة خمسمائة آخرين في مطار سيئون (جنوب شرق البلاد) ومعظمهم مسافرون من محافظات وسط وشمال البلاد يؤدي تأخر رحلاتهم إلى تكبدهم تكاليف إضافية.

وألغت شركة الخطوط الجوية اليمنية عدة رحلات منذ الأسبوع الماضي، من القاهرة إلى عدن، لكنها لم تبرر إلغاء الرحلات عبر أية بيانات رسمية، بينما أبلغت المسافرين خروج إحدى الطائرات عن الخدمة بسبب حاجتها للصيانة.

وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة ضد شركة الطيران اليمنية مطالبين برفع دعوى قضائية ضد مجلس إدارتها على خلفية تأجيل الرحلات الذي تسبب بربكة كبيرة للمسافرين، ما أفضى إلى تعطل أعمالهم.

وأشاروا إلى أن الخطوط اليمنية تعتبر الأعلى عالمياً في سعر التذاكر -حوالى ألف دولار للرحلة من عدن إلى القاهرة- ورغم ذلك لا تهتم بصيانة طائراتها.

وقال طلاب يمنيون إنهم عالقون في مطار الخرطوم بسبب إلغاء رحلتهم للمرة الثالثة رغم تأكيد حجزهم قبل أسبوع من موعد الرحلة، ما يكبدهم مصاريف إضافية لم تكن في حسبانهم.

وتحتكر الخطوط اليمنية رحلات الطيران إلى مطاري عدن وسيئون في محافظة حضرموت (شرق)، في ظل توقف جميع شركات الطيران عن تسيير رحلات إلى اليمن منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014.

ولا يعمل في اليمن سوى مطارين هما مطار عدن حيث مقر الحكومة (جنوب البلاد) ومطار سيئون ضمن مناطق الحكومة (جنوب شرق)، فيما توقفت الرحلات الجوية المتوجهة إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين منذ مطلع أغسطس/آب 2016، بعد قرار من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بإغلاق المطار نتيجة اقتراب المعارك من ضواحي المدينة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً