- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
زيارة ترامب وعملية مأرب... هل تعيدان التوتر بين السعودية و«القاعدة»؟منذ انطلاق عملية «عاصفة الحزم»، في مارس 2015م، توقف التنظيم عن مهاجمة المملكة والقوى المحسوبة عليها في الداخل اليمني
شهد عام 2015م تحولاً كبيراً في موقف فرع تنظيم «القاعدة» اليمني من المملكة العربية السعودية، مقارنة به قبل هذا العام، ويمكن القول إن موقف المملكة من التنظيم شهد هو الآخر تحولاً مشابهاً.
ويعود التحول في الموقف السعودي، بحسب كثير من المراقبين، إلى مستجدات شهدها عام 2015م، دفعت المملكة إلى إعادة ترتيب أولوياتها في اليمن، وأهم تلك المستجدات سيطرة «أنصار الله» والقوات المتحالفة معها على مؤسسات الدولة في العاصمة صنعاء.
وقد عبر الناطق باسم «التحالف العربي»، اللواء أحمد عسيري، عن هذا التحول خلال رده على تساؤل حول موقع «القاعدة» من عملية «عاصفة الحزم» العسكرية، والتي لم يكن قد مضى على انطلاقها أكثر من أسبوع، حيث أكد عسيري أن للعملية هدف محدد، وأن «التحالف» لن يخوض معارك جانبية.
هدنة
ومنذ انطلاق عملية «عاصفة الحزم»، في مارس 2015م، توقف التنظيم عن مهاجمة المملكة والقوى المحسوبة عليها في الداخل اليمني. وفيما رجّحت تحليلات وجود تفاهم مباشر بين المملكة وبين التنظيم، خصوصاً مع إطلاق سراح نائب القنصل السعودي في عدن، عبد الله الخالدي، بعد ثلاث سنين من احتجازه، أكدت مصادر مقربة من «القاعدة» لـ«العربي» أن توقف التنظيم عن مهاجمة المملكة يعود إلى مراعاته للسياسة الشرعية، وحرصه على أن توحد كل الجهود لمحاربة «أنصار الله».
وكان التنظيم نفذ عمليات داخل الأراضي السعودية الحدودية مع محافظة حضرموت، أواخر عام 2014م، وتوعد، في بيان، بشن المزيد، قبل أن يتوقف عن مهاجمة النظام السعودي حتى إعلامياً.
الإمارات فقط
ورغم أن العملية العسكرية التي أجبرت تنظيم «القاعدة» على الانسحاب من مدن رئيسية في محافظات جنوبية سيطر عليها خلال عامي 2015 ـ 2016م، تمت باسم قوات «التحالف العربي» الذي تقوده المملكة العربية السعودية، إلا أن التنظيم هاجم وتوعد دولة الإمارات فقط. كما اقتصرت العمليات التي نفذها على تشكيلات أمنية وعسكرية وشخصيات محسوبة على الإمارات، مثل «الحزام الأمني»، وشرطة عدن، وقوات «النخبة الحضرمية»، ومحافظ ومدير أمن عدن.
وكان لافتاً خلو البيان الذي صدر عن التنظيم، بعد أسبوع على انسحابه من مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت وكبرى مدنها، من أي ذكر للسعودية.
عودة التوتر
وسواء أكان ما بين المملكة وبين التنظيم تفاهم مباشر أو مراعاة للمصلحة، فلا يبدو أن الأمر سيستمر على هذا النحو بعد زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمملكة العربية السعودية، بحسب متابعين. وجاءت زيارة ترامب للمملكة بعد تصعيد عسكري غير مسبوق ضد «القاعدة» في اليمن، حيث نفذ الجيش الأمريكي، خلال أقل من شهرين، عمليتي إنزال في محافظتي أبين والبيضاء، وأكثر من مئة ضربة جوية استهدفت مواقع مفترضة للتنظيم في المحافظتين المذكورتين وفي محافظات حضرموت وشبوة ومأرب.
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد يعني وجود حرص لدى الرئيس الأمريكي الجديد على تحقيق إنجازات في الحرب على الإرهاب، وفي اليمن تحديداً، تفوق الإنجازات التي حققها سلفه، باراك أوباما، منذ عام 2009م. وبحسب المراقبين فإن ترامب يحتاج، في سبيل إنجاز هذه المهمة، إلى جهود المملكة التي تقود تحالفاً عسكرياً في هذا البلد، ولديها من المعلومات ما يكفي لتسهيل تنفيذ عمليات نوعية ضد التنظيم.
وفي هذا السياق، تقول مصادر قبلية وأخرى مقربة من تنظيم «القاعدة» لـ«العربي» إن المملكة توقفت عن استهداف التنظيم منذ عام 2015م، لكنها لم تتوقف عن رصد تحركاته، خصوصاً في المناطق الخاضعة لسيطرة «الشرعية»، حيث تشارك «القاعدة» القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي الحرب على «أنصار الله» والقوات المتحالفة معها.
وتشير المصادر إلى أن عملية القصف والإنزال الأمريكي في مديرية الجوبة بمحافظة مأرب، أمس الثلاثاء، أي بعد يومين من زيارة ترامب للمملكة، لا تخرج عن هذا السياق، وهو ما ألمح إليه بيان وزارة الدفاع الأمريكية حول العملية، حيث أكد أن الولايات المتحدة ستواصل جهودها للإشتراك مع «التحالف العربي» في محاربة المنظمات الإرهابية المعروفة، مثل «القاعدة في شبه جزيرة العرب» من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وتتوقع المصادر تغيراً في موقف التنظيم من المملكة ومن المحسوبين عليها في الداخل اليمني خلال المرحلة المقبلة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر