- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
"حسنا سأبقي الباب مواربا كما طلبت..
لكني حتما لست مسؤلا عن نوايا الجدار السيئة."
ثم ماذا بوسعي أن أفعل
أمام بنات الجيران المشرعات على نافذتي.!
كنت وحدي..
وكان الليل يكبر بطريقة مريبة..فطلبت أحداهن أغنية
وتكفلت الموسيقى فيما بعد بكل الصدف المرتبة..
السيرة الذاتية للجرح الذي على يدي ،الخناجر الصديقة ،أطفال إبريل ،والثقب الأسود أسفل مدينتي الفاضلة.
كانت يمناي مكشوفة بفعل الصقيع ،ويبدو بأنها تنبهت للخمس الأصابع الناقصة واستوعبت البقية!
سألتني ما إذا كنت أحتاج أصابعها لأقطع الشارع ؟
أومئت العتمة برأسها وعبرنا..
وفي منتصف الطريق وجدتني أحدثها عن التسعة العصافير التي خذلت الشجرة..عن الشجرة التي مازالت تتهجأ خطواتها خارج الحقل..وأمسكت عن الفأسة فأنا لا أعرف بعد أنسبها لمن!
أشارت بسبابتها إلى الحديقة وفهمت..
أشرت لها بدوري إلى قارب يحاصره الغرق في إحدى الحكايا القديمة وفهمت أيضا.
أليس من الغريب أن يعبر غريبان نصا لأول وينجوان من جميع علامات الترقيم رغم قدمها !
أثناء ذلك كله كنت محاصرا بي ،و رغم ذلك ظلت إبتسامتها تضيء الطريق على طوله ووحشته الكثيفة.
"يارب المطر..
في رائحة أصابعها المعلمة على نافذتي ،ثمة ما يشبه المطر !"
عند الأمتار الأخيرة..
طرحت عيناها علي أمنية ،لكني لا أعرف لم حينها تركت صمتي يجيب!
و قبل أن تغادرني سألتها ماذا أسمي هذا الفجر ،قالت " هبة " !!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

