السبت 30 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
الكاتب جميح يقارن بين تصريحات النقيب والحوثيين (تناغمات الانقلاب في الشمال والجنوب)
الساعة 18:37 (الرأي برس- متابعات)

قال الكاتب والمحلل السياسي المعروف الدكتور محمد جميح : في برنامج "حديث الساعة" على البي بي سي قال الصديق العزيز الدكتور عيدروس النقيب إن المجلس الانتقالي للزبيدي جاء ليملأ الفراغ الذي تركته الشرعية بغيابها عن عدن، وهذه هي نكتة الحوثيين التي يرددونها دائماً بأنهم جاؤوا صنعاء ليملؤوا الفراغ الذي تركه هادي في صنعاء، مع أنهم هم الذين تسببوا في هذا الفراغ، الذي تسبب به الزبيدي وجماعته في عدن، ثم جاؤوا ليملؤوه، حسب دعاياتهم.

وقال الصديق النقيب إن الرئيس هادي مختطف عند حلفاء حرب 94، وهذه تشبه قول الحوثيين إن هادي تحت "الإقامة الجبرية" عند السعوديين. إذا صح كلام الأخ النقيب، فلماذا يمنع مجلس الزبيدي هادي من العودة إلى عدن، لكي يخلصه من حالة الاختطاف من قبل حلفاء حرب 94؟

لا يعفي ذلك هادي بالطبع من مسؤولية عدم تواجده في عدن، ولكن الكل يعلم أن جماعة الزبيدي هم الذين لا يريدون عودة الرئيس إلى عدن.

الدكتور عيدروس النقيب هو رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني، وعضو مجلس نواب الجمهورية اليمنية، ويعمل مثل غيره من داخل مؤسسة الشرعية

المشاريع صغيرة تقضي على مشروع هذه المؤسسة في الدولة الاتحادية. وأنا صراحة لا اعترض على أي صاحب مشروع أن يعمل لمشروعه، لكن على أن تكون لديه القدرة على الوضوح في قطع العلاقة بينه وبين المشروع الآخر الذي يناقض مشروعه. أما أن نؤمن بمشروع "الاستقلال"، ونظل أعضاء في حزب مؤمن بالدولة الاتحادية، وأعضاء في برلمان اليمن الموحد، فاعتقد أن هذا نوع من "التقية السياسية"، التي أجادها الحوثيون قبل غيرهم.

 

 

في دفاع الأخ النقيب عن عيدروس الزبيدي قال إنه وحتى إن كان غير منتخب فإن علي محسن وابن دغر غير منتخبين، ونسي وهو البرلماني القدير أن نائب الرئيس ورئيس الوزراء لا ينتخبان، والذي ينتخب هو الرئيس والبرلمان فقط، أما البقية فهم موظفون يعينون ويقالون.

 

طالب أخي عيدروس النقيب منا نحن الذين قال عنا أننا شماليون أن ننظر للجنوب على أساس أنه جزء من اليمن، فقلت له: أنا أبصم بالعشر على ذلك، لكن اقنع الزبيدي وجماعته.

 

من لديه وقت لشيء من الوجع فليتابع.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص