السبت 30 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
تفاصيل اتصال سرّي لـ"صالح" بأمريكا بتنسيق عبر دولة خليجية
الساعة 01:50 (الرأي برس- متابعات)

كشف مصدر يمني مقرب من الدائرة الضيقة للرئيس السابق، علي عبدالله صالح عن تفاصيل اتصالات سرية غير معلنة بينه ومسؤولين أمريكيين بتنسيق من دولة الإمارات.

 وقال المصدر اليمني الذي اشترط عدم نشر اسمه لـ"عربي21" إن من أهداف الاتصالات إقناع بترك العمل السياسي والخروج من اليمن.

 وكان صالح أبدى قبل أشهر استعداده للخروج من اليمن، على هامش عملية التفاوض السرية التي تجريها الإمارات معه، وبدعم أمريكي.

 وأضاف المصدر أن صالح أجرى اتصالات سرية مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، أكد لهم من خلالها أنه مع السلام، وعبر عن استعداده لأي حل سياسي في البلاد.

 وأشار المصدر اليمني المقرب من جناح صالح بحزب المؤتمر إلى أن الإمارات تتهيأ لطبخة سياسية كبيرة تسعى من خلالها إلى "إعادة إنتاج نظام صالح من جديد"، وهي الخطة التي تعمل على تنفيذها بمباركة أمريكية، ولذلك أبقت على خطوط التواصل مع علي صالح من خلال نجله الأكبر المقيم في أبوظبي، وأركان نظامه المقيمين في السعودية ومصر.

 وأكد المصدر أن الاتصالات السرية مع المسؤولين الأمريكيين في الكونغرس، جاءت بتنسيق من أبو ظبي التي بات دورها في اليمن محل ثناء من قبل واشنطن، لافتا إلى أن هذه الاتصالات قد تكون تمت من دون علم السعودية التي تقود التحالف العربي في اليمن.

 وأوضح  المصدر أن العملية العسكرية على ميناء ومدينة الحديدة التي يجري التحضير لها من قبل التحالف العربي، كانت حاضرة في هذه الاتصالات بين المخلوع صالح والأمريكيين الذين يستعدون للمشاركة فيها.

 ولم يستبعد المصدر ذاته، أن يكون موضوع "صالح" ضمن أجندة زيارة ولي عهد أبوظبي للولايات المتحدة أمس الأول،  إلى جانب مسارات التحرك الذي تقوم به الإمارات العربية في اليمن شمالا وجنوبا.

 وكان صالح، قد قال في كلمة ألقاه بداية آيار/ مايو الجاري إنه تلقى عروضا للتفاوض من جانب الأميركيين والبريطانيين والخليجيين لمغادرة البلاد.  كما عبر ايضا عن استعداده ترك رئاسة حزب المؤتمر إذا تم إيقاف الطلعات الجوية لـ التحالف العربي على اليمن، ورفع اسم اليمن من تحت البند السابع.

 وفي ظهوره الأخير، جدد الرجل  طلبه للسعودية بإجراء حوارا نديا ومباشر معها،  في أي مكان، حتى في أراضيها، أو في سلطنة عمان، لكن بشرط وقف العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن.

 من جانبه، قال المصدر اليمني القريب من صالح لـ"عربي21"  إن سلطنة عمان  هي البلد الوحيد الذي من الممكن أن تستقبل صالح، والتي أدارت جولتي من المباحثات إحداها في آب/ أغسطس من العام الماضي،  بين الإمارات ووفد حزب صالح المفاوض كان أبرز عناوينها "خروج الرجل من البلد وتركه العمل السياسي".

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص