- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
في كل يوم، يثبت الشباب اليمني أنه قادر على تحدي الصعاب والمعوقات التي تحيط به، إن وُجدت البيئة المناسبة له، وتوفرت له الإمكانيات اللازمة ليخرج إبداعاته ومواهبه المتميزة في مختلف المجالات ومنها الرياضية. ومؤخراً، برزت ظاهرة جديدة في عالم الكرة اليمنية، وهي احتراف عدد من اللاعبين اليمنيين خارج الوطن، حيث وصل عددهم إلى 14 لاعباً، أشهرهم الكابتن الدولي، عبد الواسع المطري، لاعب المنتخب الوطني، والذي كان يعد صانع لعِب فريق «نادي اليرموك» في صنعاء سابقاً، تعاقد مع نادي «العروبة» العماني في نهاية يوليو من العام 2015، وبعد فترة وجيزة من انضمامه لنادي العروبة، ساهم المطري بقوة في تحقيق فريقه بطولة الدوري العماني في الموسم الماضي، من خلال الأداء الذي قدمه والأهداف الحاسمة التي سددها، ما دفع نادي «العروبة» إلى التجديد معه لموسم آخر. الكابتن عبد الواسع المطري في أول حوار صحافي له، ليتحدث فيه عن بداياته مع كرة القدم، وقصة انتقاله إلى الاحتراف خارج اليمن، ورأيه حول وضع لعبة كرة القدم في اليمن ومستقبلها، ومواضيع أخرى ذات صلة.
النجم الكابتن عبد الواسع المطري لاعب المنتخب الوطني ولاعب «العروبة» العماني. حدثنا عن بدايتك مع كرة القدم؟
أحببت كرة القدم منذ الصغر، وبدأت من الحي ثم المدرسة ثم النادي، وأول ما بدأت لعب كرة القدم في الحي الذي كنت أسكن فيه مع أسرتي، وكذلك في المدرسة، كانت فترة رائعة تحمل ذكريات جميلة، تعلمت من خلالها أساسيات كرة القدم وتعرفت على أصدقاء ولاعبين تربطني بهم علاقة وثيقة إلى الآن.
كيف انتقلت إلى نادي «اليرموك»؟ حدثنا عن تجربتك في النادي؟
نادي اليرموك هو أول ناد رسمي التحقت به، وتعلمت فيه قيم ومبادئ كرة القدم، وهو ناد عريق، تدرجت من خلاله في الفئات العمرية من براعم إلى ناشئين إلى شباب ومن ثم صعدت إلى الفريق الأول.
ما هي الصعوبات التي واجهتها عندما كنت تنتقل من مرحلة اللعب في إطار الحي ثم إلى المدرسة ثم انضمامك لنادي اليرموك؟
صحيح. واجهت صعوبات ومطبات كثيرة في ممارسة كرة القدم، ودائماً ما كانت تؤثر على الجانب الدراسي، ولم يكن هناك توافق بين الرياضة والدراسة بالشكل المطلوب. هذا الشىء أدى إلى انزعاج الأهل، ولاسيما عندما التحقت بالنادي، ومع ذلك تم تفادي تلك الصعوبات، وبدأ الأهل والاصدقاء الإهتمام بي وتحفيزي، بعد أن رأوا أنه سيكون لي مستقبل زاهر في اللعبة.
واجهت بعض المشاكل المادية التي كانت تعيقك عن ممارسة كرة القدم كغيرك من اللاعبين اليمنيين، برأيك ما هي أهم المعوقات التي تحول دون احتراف اللاعب اليمني في اليمن؟
لم تكن هناك أي مشاكل مادية شخصية، ولكن المشاكل كانت في كيفية سير الأنشطة الرياضية في اليمن بشكل عام، والتي بلا شك تؤثر على نشاط وهمة اللاعب. شح الإمكانيات المادية للأندية اليمنية أثر على أكثر المواهب اليمنية التي لم تتأقلم مع الوضع، واختارت المضي نحو مجالات أخرى.
من هي الشخصية التي حاولت إحباطك؟ ومن هي الشخصية التي شجعت النجم عبد الواسع؟
لم أصادف أي شخصية كانت تريد إحباطي. بالعكس، وجدت كل الحب والتحفيز من الجميع، الأسرة والاصدقاء والمدربين، حتى وإن وُجدت منغصات بين فترة وأخرى، فإنني قررت أن أمضي قُدماً ولا أكترث لها لأنني أعرف ما يجب علي فعله.
بمن كنت تقتدي من نجوم الرياضة سواء في اليمن أو على مستوى العالم؟
القدوة لا تكون من شخص معيّن، فهُناك من كانوا لنا قدوة في أخلاقهم ولا زالوا، ومنهم من كانوا لنا قدوة في انضباطهم وتعاملهم، وأيضاً من كانوا قدوة في أدائهم ومستوياتهم الرائعة. وأما في اليمن فمثلي الأعلى الكابتن علي النونو، وأما عالمياً فأنا معجب بالإسباني بيدرو لما يمتلكه من روح وفدائية.
اللاعب اليمني موهوب بالفطرة، لكن ينقصه التفرغ شبه الكامل للعبة،
يقال إن أصدقاءك ومدربي أندية يمنية هم الذين طالبوك بانضمامك إلى المنتخب الوطني، وذلك لمهاراتك العالية، لماذا لم تكن متشجعاً للانضمام؟
كانت هناك مطالبة من الجمهور المتابع للدوري اليمني بعد الأداء اللافت الذي قدمته مع نادي اليرموك، النادي الذي حصل على اللقب لأول مرة، وبالعكس كنت متشجعاً للانضمام للمنتخب، لأن ذلك يعتبر شرفاً عظيماً لي كوني سأمثل بلدي.
في فترة ما بعد «خليجي 22»، ذاع صيت عبد الواسع، وذلك بعد أن قدمت أداءً عالياً ومحترفاً، ما هي الأندية الخليجية التي طلبت منك الإنضمام إليها؟
في البداية تلقيت عرضاً من أحد أندية الدرجة الأولى في السعودية، وعروض أخرى من البحرين، ولكن أغلبها لم تكن مباشرة.
وافقت على الانضمام لصفوف نادي «النهضة» العماني، لكن الصفقة تعثرت، لماذا؟
تم الإتفاق مع نادي النهضة العماني، وتم توقيع العقد، ولكن إجراءات التأشيرة حالت دون إتمام الإنضمام.
حدثنا عن كيفية انضمامك لنادي «العروبة» العماني؟
أخبرني وكيل اللاعبين باسل ختّام، نجل المدرب القدير محمد ختّام، عن طلب إدارة نادي العروبة انضمامي إلى النادي ووافقت، وتم من خلاله الإتفاق وتوقيع العقد.
هل كانت هناك عرقلة أو رفض من قبل نادي «اليرموك» أو الإتحاد اليمني لكرة القدم لانضمامك إلى نادي «العروبة» العماني؟
لا لم يكن هناك أي رفض أو عرقلة.
بعد تلقيك خبر وفاة والدك (رحمه الله)، كيف واجهت هذا الخبر المحزن؟ وهل أثر عليك في أدائك مع المنتخب والنادي؟ وما هي الصعوبات التي حالت دون عودتك إلى اليمن؟
كنّا وقتها معسكرين مع المنتخب في الدوحة، وكنت أعاني من إصابة في الركبة، ووصلني خبر الوفاة كالصاعقة، وتلقيت التعازي والمواساة من اللاعبين والطاقم الفني للمنتخب، وأصريت على العودة لليمن لحضور مراسيم الدفن، ولكن إخواني وبعض اللاعبين أقنعوني بالبقاء وإكمال الجلسات العلاجية لصعوبة السفر إلى اليمن بسبب الأزمة.
حدثنا بصراحة، هل تتعرض لمضايقات سياسية من طرف ما؟
لا، لا توجد أية مضايقات، ولكوننا لاعبين نحاول أن نترفع عن السياسة بقدر الإمكان.
بعد انقطاع الأمل بتأهل المنتخب اليمني إلى نهائيات كأس العالم، تلعبون حالياً في التصفيات النهائية لكأس آسيا، كيف كانت ردة فعل إدارة المنتخب ولاعبيه؟
في الوضع الراهن للبلد يصعب تقييم مشاركات المنتخب، ولكن ردة الفعل بالنسبة للاعبين والإدارة إيجابية، والدليل أن حظوظنا الآن قوية في التأهل لنهائيات آسيا.
هل تتوقع بلوغ المنتخب نهائيات كأس آسيا؟
نعم، إذا استمر الإعداد، وإقامة المعسكرات الخارجية ومباريات ودية كافية، فنحن نستطيع.
برأيك ما الذي ينقص اللاعب اليمني للاحتراف على أرض اليمن؟ وما تأثير البنية التحتية للنوادي والمنشآت الرياضية في اليمن على أداء اللاعب اليمني؟
اللاعب اليمني موهوب بالفطرة، ينقصه التفرغ شبه الكامل للعبة، وهذا لا يأتي إلا عندما تمتلك اليمن دورياً قوياً، ويُطبق فيه قانون الإحتراف. وبالنسبة للبنية التحتية المثالية، فهي تُعد من أهم عوامل تطوير أداء اللاعب، وينعكس ذلك عندما لا تتواجد، ورأينا تطوراً ملحوظاً في اليمن بالنسبة لبناء المنشآت في الفترة التي سبقت الحرب، ولكن ما حصل في البلد وما هو حاصل أوقف كل ذلك.
بماذا تتفوق الأندية العربية على الأندية اليمنية الموجودة اليوم؟
تتفوق باشياء كثيرة ومهمة، أبرزها البنية التحتية الرياضية، واستقرار الميزانية لكل نادٍ، واستمرار النشاط دون توقف، بعكس ما تواجهه الأندية اليمنية، وهذا ما ساهم بشكل كبير في تفوق الأندية العربية وتطورها سريعاً.
ما هي خطط النجم عبد الواسع على الصعيد الشخصي في الوقت الراهن؟
أفكر في الزواج وإكمال نصف الدين، وهذا ما سيحصل قريباً بمشيئة الله.
كلمة أخيرة؟
أسأل الله أن يجنب اليمن كل الفتن، ما ظهر منها وما بطن، وأن يعم الأمن والأمان في بلد الإيمان.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر