- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

في أول ظهور لمحافظ عدن، عبد العزيز المفلحي، وأمام مجموعة من قيادات السلطة المحلية في المدينة، تحدث عن خارطة طريق لجعل عدن «حاضرة بين مصاف المدن إقليمياً ودولياً». المحافظ المفلحي، الذي جاء خلفاً لعيدروس الزبيدي الموالي لدولة الإمارات، وعد بتحقيق إنجازات، «وخلال ثلاث سنوات يمكن لعدن أن تكون على السكة». وتحدث عن جهات، لم يسمها، «جعلت من عدن قرية معزولة عن العالم».
بحسب مراقبين، فإن المفلحي طرق مكامن الخطر في حديثه عن عودة ميناء عدن ومطارها إلى نشاطهما المنافس لدول الجوار، وهو ما تعتبره دولة الإمارات تهديداً لأمنها القومي، وضرباً لاقتصادها بتجميد موانىء دبي.
الشاب الناصري الذي غادر عدن مطلع سبعينيات القرن الماضي للدراسة في القاهرة، ثم للعمل في الرياض، برز كرجل أعمال ناجح، وتقلد العديد من الجوائز العالمية، كما تم تصنيفه من أفضل 500 عقل في القرن الحادي والعشرين. وفي السنوات العشر الأخيرة، فترة نشاط الحراك الجنوبي، برز كأحد قيادات الحراك المطالبة بالنظام الفدرالي.
لكن البقاء على رأس هرم السلطة المحلية في عدن محفوف بالمخاطر. ففيما مضى، اغتيل المحافظ السابق، جعفر سعد، ونجا عيدروس الزبيدي من أكثر من محاولة اغتيال. وإلى جانب ذلك، يُضاف النشاط الإقليمي متضارب المصالح في عدن، والانتشار الواسع للميليشيات المسلحة خارح مؤسسات الدولة. كلها تحديات كبيرة يرى مراقبون أنها قد تفشل رجل الأعمال الناجح في تحقيق أحلامه التي تحدث عنها في خطابه.
قرار تعيين المفلحي الذي جاء كضربة للمشروع الإماراتي في عدن، حاولت أبوظبي مجابهته بوضع عراقيل أمام وصول المحافظ الجديد إلى المدينة، قبل أن يتم إبرام صفقة بين هادي والإمارات، تسلم قوات الرئاسة بموجبها حاجز عدن الشرقي (نقطة العلم) إلى قوات «الحزام الأمني» التابع للإمارات، مقابل السماح للمحافظ الجديد بالدخول إلى عدن من دون عراقيل.
وفي أول رد على المفلحي من قبل الوزير المقال والمحال إلى التحقيق، هاني بن بريك، قال الأخير إن «عدن استردت كرامتها برجال المقاومة وصقور سلمان وعيال زايد، وحينها كان أقوام يتابعون أخبارهم من التلفاز من غرف الفنادق وأرائك البيوت فلا مزايدة»، في رد مبطن على قول المفلحي إن «عدن استردت كرامتها».
توتر تحاول المملكة السعودية امتصاصه عن طريق توجيه الدعوة إلى محافظَي عدن وحضرموت، إضافة الى عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك وشلال شايع (مدير أمن عدن) إلى زيارتها. وفيما وصل إلى الرياض عبد العزيز المفلحي، ما يزال البقية حيث هم. وبحسب مصادر، فإن الزبيدي وبن بريك وشايع رفضوا الدعوة مخافة وضعهم تحت الإقامة الجبرية، بعد رفضهم قرارات هادي الأخيرة. وبموازاة ذلك، تبدو لافتة زيارة محافظ حضرموت، أحمد بن بريك، إلى أبوظبي، التي وصلها ليل أمس على متن طائرة عسكرية، فيما يدور حديث عن أنه سيتوجه بعد مغادرتها إلى السعودية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
