- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
عزت صحيفة التايمز البريطانية تزايد نفوذ وسيطرة تنظيم القاعدة المتشدد في محافظات جنوبي اليمن إلى استغلال التنظيم لحالة الفوضى التي تمر بها البلاد جراء الحرب.
ويشير ريتشارد سبنسر موفد الصحيفة إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، في تقريره الذي جاء بعنوان القاعدة تسعى لاستغلال الفوضى اليمنية" أن تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب لم يختف من المنطقة على الرغم من طرده بعيدا عن الساحل اليمني الجنوبي.
وينقل التقرير تصريحات من قادة عسكريين في التحالف عن تراجع التنظيم في جنوب اليمن وتضاؤل الدعم المقدم له في الأوساط القبلية، حيث أشار بعضهم إلى نجاحهم في معركة كسب قلوب وأذهان القبائل المحلية.
ويقول سبنسر إن قوة القاعدة في اليمن ليست جديدة، وقد أنشأت نفسها في التسعينات، مستغلة الجذور القبلية لعائلة زعيمها السابق أسامة بن لادن الذي تعود جذوره لمحافظة حضرموت اليمنية.
وقال الضابط أحمد صالح العامري، وهو قائد بالقوات اليمنية، تتولى قواته السيطرة على تلة صحراوية شرق عدن، التي كانت معقلا في السابق لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، إن قواته تفوز بمعركة قلوب وعقول القبائل المحلية، وأن التنظيم لم يعد يحظى بحاضنة قبلية كما كان سابقا.
وقال "في كل بلد هناك خارجون عن القانون". وأضاف "لكن الخارجين عن القانون الذين يدعمون القاعدة اصبحوا اقل عددا".
لكن سبنسر يقول إن الأدلة على ذلك في شوارع عدن تبدو غامضة، فسلف الزبيدي في حكم عدن اغتيل بهجوم بسيارة مفخخة، كما فجر تنظيم القاعدة مكتبة عدن المركزية بعد وقت قليل من بنائها في لفتة إنسانية رمزية من الهلال الأحمر الإماراتي.
وتحدثت صحيفة التايمز عن قرار استراتيجي اتخذ من الحكومة الشرعية والتحالف العربي المساند لها لاجتثاث القاعدة من جنوب اليمن.
لكن في المقابل قال دبلوماسيون غربيون إن القاعدة قد اتخذت قرارا في ألا تحاول استعادة السيطرة على المنطقة ما دامت الفوضى تضرب الفوضى حتى لا تصبح صيدا سهلا للاستهداف، وأشاروا أنهم (القاعدة) أكثر قوة من أي وقت مضى".
وقال توماس جوسلين، المحلل الذي قدم صورة قاتمة لقوة الجماعة في عرض للكونغرس الأمريكي الشهر الماضي: "القاعدة في اليمن قوية".
وأضاف إنه على الرغم من سنوات من القتال والقصف من قبل طائرات بدون طيار أمريكية، فإنها تحتفظ بالقدرة على التجديد وحتى تضع نفسها "حاكما شرعيا" في العديد من المجالات.
وتشتهر القاعدة في شبه جزيرة العرب بشن هجماتها على أهداف غربية، وقد حاولت يوم عيد الميلاد عام 2009 إسقاط طائرة تابعة لشركة نورث ويست إيرلينس فوق ديترويت، وذلك باستخدام عمر فاروق عبد المطلب، النيجيري الذي كان يخفي قنبلة في ملابسه الداخلية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر