الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
إب.. لا صوت يعلو صوت الجنائز ومجالس العزاء
الساعة 20:50 (الرأي برس-متابعات)


 

 

استمرار حالة الصدمة والفاجعة والمدارس تتوقف عن التعليم واصابة الحركة التجارية بشلل واسع والغاء جميع الأنشطة الرسمية والأهلية.. هذا هو حال مدينة إب.. جريحة ومصدومة ولم تزل تعاني تبعات الأربعاء الأسود الدامي الذي أنهى عام كله دماء وأتراح..

 

وفي الوقت الذي لا تزال أسر الشهداء والجرحى تتلقى العزاء وتطبيب النفوس إذا بقادة المليشيات تصرف المال العام للاحتفالات وإطلاق الرصاص والألعاب النارية بصورة فجة لا تمت للأخلاق والقيم التي عرفها أبناء إب بصلة..
 

 

احتفالات وأمهات مكلومات

 

استنكر أبناء محافظة إب اقدام مليشيات الحوثي على إطلاق الأعيرة النارية والألعاب النارية بعد أحداث دامية جعلت قلوب أبناء المحافظة مكسورة لرحيل كوكبة من خيرة أبنائها الأطهار، وقال عدد منهم للصحيفة بأن إب مكلومة ومقهورة

 

بينما احتفل الحوثة بمولد النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام بصورة لا تمت لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ولا لسيرته الخلاقة، التي امتازت باحترام الإنسان والإنسانية ، ففي الوقت الذي لا تزال قلوب الأمهات والآباء ممن فقدوا أعز أقاربهم قلوب موجوعة إذا بالرصاص والألعاب توجع قلوبهم من جديد.

 

جنائز وعزاء

 

في إب لا صوت يعلو فوق صوت تشيع الجنائز وزيارة الجرحى وتقديم العزاء لأسر ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف فعالية للمولد النبوي داخل المركز الثقافي.

 

حيث استقبلت عدد من الأسر العزاء، ومنهم أسرة الشهيد القيادي الناصري صادق الشراعي والذي استشهد في الحادث الارهابي الاربعاء الماضي وتم تشييع جثمانه الى مسقط رأسه في مديرية جبلة يوم أمس.

 

والشهيد صادق الشراعي من قيادة التنظيم الناصري ويشغل أمين الدائرة الإعلامية بالمكتب التنفيذي للحزب الناصري بإب وكان من ضمن حضور فعالية المولد النبوي الشريف يوم الاربعاء الماضي.
عميد ومرافقون

 

وقد قال أمين عام المجلس المحلي بمحافظة إب أثناء مشاركته تشيع الشهيد خليل المهنا بأن 2 من مرافقي محافظ محافظة إب القاضي الإرياني توفوا متأثرين بإصابتهم بتفجير يوم الأربعاء الفائت. معرباً عن ادانته للتفجير وتعازيه لأسر الضحايا.

 

وقد توفي صباح أمس الأول زياد عبد الكريم جهلان متأثر بجراحه التي أصيب بها في الانفجار، الذي استهدف المركز الثقافي بمدينة إب. وفي وقت مبكر من فجر يوم أمس الأول توفي عميد المصورين بمحافظة إب محسن المطري متأثراً بإصابته أيضاً من التفجير الانتحاري. ليرتفع حصيلة هجوم المركز الثقافي إلى 30 شخص واصابة خمسين آخرين بجروح مختلفة.
تشييع المهنا

 

وفي موكب جنائزي مهيب شيع المئات من أبناء مدينة إب ـ وسط اليمن- صباح أمس الجمعة جثمان الشهيد الإعلامي خليل المهنا الذي استشهد في الحادث الإرهابي بالمركز الثقافي الأربعاء الماضي بمدينة إب.

 

والشهيد الزميل الإعلامي خليل المهنا كان أحد أبرز كوادر محافظة إب الإعلامية والقامات الأدبية الشبابية كان له العديد من القصائد الشعرية والكتابات الصحفية. وتقدم تشييع الشهيد قيادات في السلطة المحلية وأقارب الشهيد وأصدقائه وقيادات سياسية واجتماعية عديدة.

 

وقد أعرب المشاركون في التشيع عن إدانتهم الكاملة للحادث الإرهابي الذي أودى بحياة العشرات بمدينة إب ، كما عبروا عن حزنهم العميق لرحيل الشهيد خليل المهنا. مؤكدين بأن الحادث الارهابي دخيل على أبناء محافظة إب التي يعيش أبناؤها في تعايش ووئام، ولم تعرف مثل هذه الأعمال الإرهابية في تاريخها.

 

كما طالبوا الجماعة المسلحة بنبذ العنف وترك السلاح، وطالبوا باستعادة دور أجهزة الدولة العسكرية والمدنية للتحمل مسئولياتها امام الوطن والمواطن.

 

وخلال التشييع أكد أمين عام المجلس المحلي بمحافظة إب أمين الورافي بأن محافظ إب القاضي الارياني نجا من الحادث الارهابي واستشهد اثنان من مرافقيه. كما شيع عقب صلاة الجمعة بمحافظة إب جثمان الشهيد الطالب حمزة المتوكل وآخرون بعاصمة المحافظة ومديريات أخرى بإب.
أجواء حزن

 

اليومان الماضيان.. خلت المدينة من المظاهر المسلحة لمليشيات الحوثي، التي يبدو أنها أقدمت على اختفاء عناصرها نتيجة حادثة يوم  الأربعاء.. بدت إب يوم الخميس والجمعة على غير عادتها، إذ خيم الحزن العميق على المدينة كاسياً إياها ثوب الحزن والألم والمرارة.

 

وظهرت المدينة شبيه بجو رمضاني خالي من الحركة، وتوقفت جميع الانشطة السياسية والمدنية والحركة العامة باستثناء زيارة محدودة للجرحى ونقل بعضهم للعاصمة صنعاء.
توقف التعليم والمناشط

 

العملية التعليمية هي الأخرى وكأنها معلنة حالة حداد بعد توقفها بالمدينة بشكل كامل يوم الخميس ودون اذن رسمي أو اعلان بالعطلة ، العطلة التي جاءت ذاتيه من الطلاب وأولياء الأمور والذين منعوا أبناءهم الحضور للمدارس وشوهدت المدارس مغلقة تماماً نتيجة الصدمة التي عمت المحافظة واليمن ككل.

 

كما توقف أهم نشاط شبابي كان من المقرر تنفيذها وهي 1/1/2015 حملة سأبدأ عامي بخير والتي كانت برعاية السلطات المحلية ومحافظ إب المقرر أن يحضر الفعالية والتي أعلن عن الغائها لأجل غير مسمى وتم التحضير لها والاستعداد لها لأكثر من شهر من قبل مبادرات شبابية وذاتيه ورسمية.
شلل

 

وأصيبت الحركة التجارية بشلل كبير جداً منذ ظهر يوم الأربعاء واستمرت حالة الشلل حتى وقت متأخر من مساء يوم أمس الجمعة ، وبدت حركة المواصلات خفيفة جداً نتيجة تداعيات التفجير الذي استهدف المركز الثقافي بالمدينة.

 

وقد أعلنت حركة رفض الشبابية توقف أنشطتها المستمرة منذ 3 أسابيع بمشروع توقيع وثيقة رفض نتيجة الأحداث الاخيرة. في حين استمر تطويق مليشيات الحوثي لمبنى المركز الثقافي وجاول عدد من جيران المركز من أبناء المحافظة زيارة المبنى ومكان الجريمة غير أنهم منعوا من زيارة المركز الثقافي.

 

وقد أكدت مصادر محلية بعضها شارك في المهرجان الذي نظم بالمركز الثقافي يوم الأربعاء الفائت ، أكد عدم وجود اهتمام أمني بعملية الدخول إذ تحدث أحد المواطنين عن أنه دخل وخرج مرتين ولم يتعرض للتفتيش وبأن الأمن غير موجود.
تساؤلات

 

وتساءل العديد من أبناء المحافظة عن سر خروج قيادات حوثية من المهرجان قبل التفجير بعشر دقائق وعدم وجود ضحايا من جماعة الحوثي في التفجير وبأن غالبية كبيرة منهم من المواطنين وأناس بسطاء وعاديون وبعضهم اعلاميون ومستقلون ونشطاء ومنشدون.

 

وطالب الصحفي محمد أبو رأس بتحقيق دولي شفاف وجاد يستطيع كشف الحقائق وأن يشمل التحقيق قيادات السلطة المحلية والأجهزة الأمنية وقيادة مليشيات الحوثي وادارة المهرجان والقائمين على الفعالية.

 

وقال بأن بقاء الجريمة دون تحقيق جاد وفعلي ستظل الجريمة مفتوحة وتقيد ظل مجهول أو سيتم اجراءات شكلية لا تكشف الحقائق وتعاقب الجناة.

 

خياران

 

عدد من أبناء المحافظة قالوا بأن أمام الرئيس هادي وزعيم مليشيات الحوثي عبدالملك الحوثي خيارين الاول هو خروج جماعة الحوثي المسلحة من إب وعودة الجهات الأمنية والعسكرية لأداء مهامها وتتحمل مسئولية امن واستقرار المحافظة..

 

وقالوا بأن الخيار الثاني هو خروج كافة الوحدات الامنية والعسكرية من المحافظة وبقاء ميليشيات الحوثي وتتحمل مسئولية امن واستقرار المحافظة.

 

مشيرين إلى أن بقاء الوضع كما هو لن يخدم أمن واستقرار المحافظة بأي شكل من الأشكال ولا بد من استعادة دور الأجهزة الأمنية واستعادة هيبة الدولة.

 

فيما طالب الصحفي عبدالوارث النجري رئيس الجمهورية بفتح تحقيق شامل حول ملابسات الحادث الارهابي الذي شهدته قاعة المركز الثقافي في المحافظة واستهدف القيادات المحلية والمشاركين في الاحتفالية.

 

وأكد على ضرورة إحالة الجهات الأمنية والمنظمين للاحتفال إلى التحقيق ومعرفة كيف تمكن الارهابي من الدخول الى قاعة المركز الثقافي دون تفتيش . وأضاف "يجب أن تحال قيادات اللجان الشعبية التابعة للحوثي إلى التحقيق ، فدماء الابرياء لن تذهب سدى".
تفقد المصابين

 

تفقد محافظ إب يحيى الارياني يوم أمس عدداً من الجرحى والمصابين جراء العملية الارهابية التي وقعت يوم الأربعاء الفائت واسفرت عن استشهاد 30 شخصاً واصابة 50 اخرين بجروح مختلفة.

 

وخلال الزيارة عبر المحافظ عن تمنياته وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة لجميع الجرحى بالشفاء العاجل والعودة الى اسرهم واهلهم وهم في أتم الصحة، مبدياً سعادته لنجاتهم من هذا العمل الاجرامي الخارج عن الشريعة الاسلامية والقوانين والاعراف اليمنية التي تحرم وتجرم القتل بمختلف صورة واشكاله.

 

كما استمع المحافظ بحسب وكالة الأنباء الرسمية سبأ، استمع خلال زيارته للجرحى في مستشفيات الثورة العام والنصر والمنار وناصر الى شرح مفصل من قبل الكادر الطبي والتمريضي في هذه المستشفيات عن اوضاع الجرح والمصابين وحالاتهم الصحية والعلاجية .

 

من جانب آخر وفى أجواء يملؤها الحزن والاسى شارك امين عام المجلس المحلي بالمحافظة امين الورافي جموع من المواطنين وابناء المحافظة في تشييع جثامين عدد من الشهداء الذين استشهدوا نتيجة تلك العملية الارهابية الغادرة بالمركز الثقافي. حيث شارك الامين العام في تشييع جنازة كل من الاعلامي والأديب خليل المهنا وحاشد محسن الحارثي وعبد الرزاق صادق سنان وصادق على امين.

 

وخلال التشييع عبر المشيعون عن استنكارهم لهذا العمل الارهابي والاجرامي المقيت والذي يرفضه ويدينه كافة ابناء الشعب اليمني. واكد المشيعون ان مرتكبي هذه الجرائم لن يفلتوا من يد العدالة في الارض والعدالة الالهية التي تحرم استباحة دم المسلمين والمعاهدين.
 

 

حقائق ما بعد الحادثة

 

بعد أربعة أيام من حادثة المركز الثقافي في محافظة إب بدأت تظهر بعض الحقائق الهامة المتعلقة بالحادثة, والتي يتوجب أن تطرحها الصحيفة للقراء الأعزاء حتى تتبين الحقيقة..

 

ومن أبرز هذه الحقائق والمعلومات, أن المرأة الملثمة التي تناولتها وسائل التواصل الاجتماعي من خلال فيديو الأطفال.. على أنها الانتحاري الذي فجر نفسه هي امرأة لديها خلل عقلي ولم تفجر نفسها، وهي مازالت حية ترزق، ولكنها مريضة من بعد الحادث في بيتها وهي بنت حسن الوجرة، من منطقة السوق الأعلى.

 

أما الحقيقة الثانية تشير المعلومات أن التهديدات الأمنية جعلت الحراسة الأمنية تترك المركز الثقافي وآثار الجريمة البشعة وتنسحب تاركة موقع الجريمة بلا حارسة الأمر الذي جعل نائب مدير المركز الثقافي- حد قوله في صفحته على الفيس بوك- القيام بالحراسة الليلية بنفسه مع أمين صندوق المكتب. مشيراً إلى أنه بلغ جميع الجهات المسؤولة ولم يحركوا ساكناً..

 

وقال: "ربما لن يكشفوا عن الجاني ومن وراءه عجزاً عن كشف الحقيقة, أو خوفاً من كشفها لأنها لا توجد أي مساعي جادة لهذا العمل".

 

وعبر عن استياءه كون كل الجهات المسؤولة عن الأمن في محافظة إب تركت موقع الجريمة الإرهابية في المركز الثقافي بدون أية حراسة أو رقابة من بعد صلاة العشاء في ذات يوم الحادث وحتى الساعة التاسعة من صباح الخميس..

 

وقال نائب مدير المركز الثقافي أنه بسبب غياب وإهمال الجهات الأمنية للمركز الثقافي اصبح الموقع وكأنه شاشة عرض مجانية لمباريات كأس العالم وليس موقع لأبشع جريمة إرهابية تشهدها محافظة إب.

 

وأضاف" تصوروا أطفال وشباب وكبار سن يتسلقون السور بالعشرات ويريدون النزول والدخول للحوش والقاعة ولا نمنعهم إلا بالقول لمن يريد أن يعرف كيف تجري التحقيقات حاليا في حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف قاعة المركز الثقافي, فأرد عليهم أقول لكم مازالوا يبحثون من المسؤول عن التحقيق وليس من المسؤول عن التفجيرً".

 

وتابع "من خلال متابعتي وقربى من سير التحقيقات التي تجري حالياً في التفجير الإرهابي الإجرامي الذي استهدف قاعة المركز الثقافي، بصفتي الرسمية كنائب لمدير عام الجهة التي استهدفت بالتفجير عرفت السبب لعدم إعلان الدولة عن نتائج التحقيقات في كافة الأعمال الإرهابية السابقة وهو أن المحققين ليس لديهم ما يمكنهم من معرفة الحقيقة، وانا هنا لا أقصد الأدوات والمعدات المتطورة وإنما اقصد الكادر البشري".
 

 

مثقفو إب يتهمون السلطة المحلية بالتواطؤ

 

حمل العاملون في مكتب الثقافة وعددٌ من أدباء وفناني إب السلطة المحلية والجهات الأمنية مسؤولية الاستهتار والإهمال المتعمد للتحقيق في الجريمة البشعة وكشف الجناة.

 

واعتبروا ترك موقع الجريمة بلا حماية وحراسة مشددة تواطؤ مع المجرمين من أجل تمييع القضية. مؤكدين أنه لا يجب أن تمر هكذا جريمة بدون أية ردة فعل رسمية وشعبية.
 

 

نقابة المعلمين تحمل السلطات المسؤولية

 

دعت نقابة المعلمين في محافظة إب السلطة المحلية وقيادتها إلى تحمل مسؤوليتهم في استعادة أمن واستقرار وسكينة المحافظة وحفظ أرواح وسلامة الموطنين وبسط نفوذ الدولة والحد من الظواهر السلبي.

 

كما دعت كافة القوى السياسية في المحافظة من مسؤولين وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات اجتماعية و مبادرات شبابية إلى إدانة واستنكار العنف وكل ما يؤدي اليه من غياب لدور الأمن وانتشار غير مسبوق للمظاهر المسلحة.

 

وأدانت النقابة حادثة التفجير الإجرامي الجبان الذي استهدف أرواح الأبرياء في فعالية ذكرى المولد النبوي على صحابه افضل الصلاة وأتم التسليم في قاعة المركز الثقافي بأب يوم الأربعاء الماضي.

 

ووصفته بالعمل الإجرامي الجبان والمشين. وقالت النقابة, في بيان لها تلقت أخبار اليوم نسخة منه, أنها تتقدم باحر التعازي والمواساة لأسر الشهداء جراء هذا العمل الإجرامي، الذي استهدف سلام المحافظة وبراءة وامن واستقرار وسكينة أبنائها جميعاً.

 

وقال البيان أن النقابة تشد على يد الجهات الأمنية ملاحقة من يقف وراء هذه الحادثة الشنيعة وغيرها الأعمال الاجرامية، التي لا تنتمي إلى دين أو وطن كما أنها لا تعبر عن أخلاق وسلوك أبناء إب وسرعة الكشف عنهم وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزاءهم الرادع ليكونوا عبرة لغيرهم.

 

وأكدت النقابة أن نهج السلم وثقافة الحوار هما السبيل الأمثل لحماية الأوطان وحفظ الأرواح وتعزيز الاستقرار وهو الطريق الذي لن نحيد عنه ولن نقبل بسواه
 

 

مثل اليمن في مهرجان النصرة بالمدينة وحقق المركز الثالث عربياً

 

المهنأ.. سيرة المنتهى

 

روي الجثمان من ثلاجة مستشفى الأمومة والطفولة حيث مر الموكب من خط السوق المركزي مرورا بشارع العدين إلى الجولة وتمت الصلاة عليه في مسجد الحرمين بمنطقة المنصوب ليوارى جثمانه بمقبرة.

 

كان الشاعر خليل المهنأ كان قد أعد مادة فلمية عبر شاشة البروجكتر وهي من فكرته وتأليفه تمدح فيه سيرة الرسول الكريم مصحوبة بقصيدته الرائعة كآخر عمل بالنسبة له..

 

يعد الشاعر خليل محمد عبدالله المهنأ من مواليد مديرية بعدان 1983م خلق بيد واحدة إلا أنه رغم إعاقته إلا أن أبدع وقدم الكثير من إبداعاته الشعرية والقصصية.. ويعد شاعر وأديب وإعلامي وعضو اتحاد المبدعين العرب وعضو مؤسس في المنتديات الثقافية..

 

المهنأ  حصل على العديد من الدروع كما حصد جوائز محلية وإقليمية, منها درع ملتقى الشعر النبوي للعامين 2010م-2011م, ميدالية صنعاء عاصمة الثقافة العربية 2004م, درع تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م, ميدالية الشهيد صدام حسين للإبداع القومي 2007م, درع مؤسسة الشهيد ياسر عرفات للمقاومة والإبداع 2009م, وسام التحدي للإعاقة من اتحاد المعاقين العرب 2008م.

 

مثل المهنأ اليمن في مهرجان النصرة والمحبة لمدح النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم الذي أقيم في المدينة المنورة 2010م وحقق فيها المركز الثالث على مستوى الوطن العربي كما حصل على درع العاصمة السياحية عن أفضل قصيدة لمحافظة إب ضمن المهرجان السياحي السابع 2010م..

 

 كانت آخر مشاركه له بقصيدة شعرية في مدح الرسول في المركز الثقافي بمناسبة المولد النبوي الشريف إلا أن أيادي الغدر نالت منه برفقة من كانوا معه..

 

المصدر/أخبار اليوم

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص