- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
علقت الناشطة الحقوقية الشهيرة رشيدة القيلي على موضوع سائق التكسي الذي أهانته إحدى الحوثيات في العاصمة صنعاء، مقارنة بين موقفها من سائق تكسي أكتشفته في الرياض وهو يسب الشرعية والموقف الذي حدث في صنعاء وأثار جدلا بين النشطاء.
نص منشور القيلي الذي تابعه "الرأي برس":
أنا وسائق التاكسي الحوثي في الرياض..
هل تتذكر يا عبدالرحمن محمد الشريف
يوم أن ذهبنا لزيارة الأخ ( غائب حواس ) ومن خلال الدردشة وجدنا أن السواق حوثي حتى النخاع وظل يشتم الشرعية والتحالف ونحن نحاوره دون جدوى..
لقد دار في خلدنا أن نأخذ رقمه وأن نصوره ونصور سيارته ونسجل صوته لنبلغ عنه..
ولكننا لم نفعل ذلك لأسباب بسيطة :
1. أن وازعنا الديني عصمنا من القيام بأمر لا نثق بمدى جوازه.
2. أن ضميرنا الوطني منعنا من الإستقواء على مواطننا في بلاد الغربة.
3. أن حسنا الإنساني جعلنا لا ( نسخى ) عليه لافتراضنا أن لديه أسرة يشقى عليها.
4. أن قيمنا الحقوقية والاعلامية والفكرية ألزمتنا بإحترام حق هذا السواق في التعبير عن رأيه طالما وهو مجرد قول وليس فعل.
طبعا لن يكون موقفنا مثاليا هكذا إن كان الشاتم له ثقله السياسي او المالي او الوظيفي، لثقتنا بأن من يملك هذا الثقل فإنه حتما سينتقل من هوشلية القول إلى إجرام الفعل.
الشاهد في الحكاية ..
هو المقارنة بين قيم الانسان الشرعي صاحب الحق والمظلومية وبين الوحش الإنقلابي صديق الباطل والظلم.
هذا الوحش تجلى في افظع صورة في المرأتين الحوثيتين العنصريتين ( ندى الوزان nada Al-Wazzan ) وأمها ( بنت الحسن bint Al-Hasan )
تجاه سائق تاكسي غلبان أنتقد الحوثي في صنعاء فكان موقفهما بشعا كما تحكيه البنت في منشورها المرفقة صورته وصورة تعليق أمها، وللأسف فقد أُغلقت صفحة البنت ولم يتمكن أحدهم من تنزيل الفيديو المسيء.
الخلاصة ..
أن تلك هاشمية والشريف هاشمي، أي فرعان لأصل واحد.
(أيها البلبل إنا أخوان ** بيد أنا يا أخي مختلفان )
وقد صدق في وصفهما المثل الشعبي القائل:
( يخرج من العود عودين:
عود مندف يهودي
وعود كرسي مصحف)
اليوم يحق لنا - ونحن نرى ركام الشر الانقلابي يعلو على مدار الساعة - أن نقول بكل فخر :
حكمنا فكان العفو منا سجية
فلما حكمتم سال بالدم ابطح
وحللتموا قتل الأسارى وطالما
غدونا على الأسرى نعفو ونصفح
فحسبكم هذا التفاوت بيننا
وكل إناء بالذي فيه ينضح
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر