السبت 30 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
قيادي مؤتمري يكشف عما دار بينه وبين "صالح" ويدعو المؤتمريين لمواجهة قادمة مع الحوثيين
الساعة 16:17 (الرأي برس ـ الخبر)

كشف القيادي بحزب المؤتمر الشعبي جناح صالح ، كامل الخوداني، أن الحوثيين يضغطون من أجل إقرار قانون الطواري الذي سيتيح ملاحقة المواطنين والصحفيين والأصوات التي تعارضهم.

وقال الخوداني إن الحوثيين يستهدفون المناهضين لهم والمطالبين بمستحقاتهم المالية أو حقوقهم السياسية والإنسانية، مشيرا إلى أن الجماعة صنفت أولئك بـ«الطابور الخامس» الذي أعلنوا عنه في وقت سابق، مبينا أن أي شخص يعارض انتهاكاتهم أو ينتقد فسادهم يعتبرونه ضمن هذا الطابور. وفقا لـ«الوطن» السعودية.

وأوضح الخوداني أن هذا الأمر خلق أزمة داخل صنعاء، كما أثار ردود فعل غاضبة لدى المواطنين، مشيرا إلى أن الناس زاد شعورهم بالاضطهاد في ظل سيطرة الجماعة على مؤسسات الدولة، خاصة المالية منها.

واعتبر مطالبة الحوثيين بقانون الطوارئ موجه لأعضاء المؤتمر الشعبي، لكنه قال إنهم لن يصمتوا أبدا، مشيرا إلى أن تحالفهم مع الحزب وصالح أصبح تحالفا شكليا، وحتى فيما يخص الحكومة أصبحت الاعتراضات كبيرة بين الجانبين.

ولفت الخوداني إلى أن المؤتمر جناح صالح يرفض حاليا مواصلة التحالف مع الحوثيين، وأن ذلك بات واضحا على مستوى الإعلام.

وقال الخوداني إن «المواجهة المؤجلة» هي الفاصلة بين حزب المؤتمر وبين الحوثيين، مشددا على أنه لا بد من مواجهة بين الجانبين، لا سيما أن الاحتقان وصل إلى أبعد حدوده، موجها رسالته إلى أعضاء المؤتمر الشعبي العام بالاستعداد لهذه المواجهة.

وقال الخوداني إنه التقى بعلي صالح قبل قرابة أربعة أيام، وإن الأخير أخبره بأنه غير مقتنع بالحوثيين وسيتصدى لهم، مؤكدا أنه ليس هناك أي لقاءات بين علي صالح والحوثي خلال الفترة الماضية.

وأشار إلى أن الحوثي أصبح يستهدف عناصر حزب المؤتمر الشعبي وأصبحت الإقصاءات كبيرة وجنونية في المناصب والوظائف، بما يثبت عداءهم لأعضاء الحزب.

وأضاف أن الحوثيين استخدموا أساليب التهديد والترهيب، ويستهدفون أعضاء حزب المؤتمر الشعبي لدرجة أنه لا يستطيع أي منهم الخروج من منزله إلا بمرافقين معه لحراسته.

وأشار إلى أن الحوثيين استخدموا كل الأساليب خارج إطار القانون بحيث يمكن اعتقال أي شخص، مضيفا أن ما يسمى بحكومة الإنقاذ لا تستطيع تقديم شيء بسبب وجود اللجان الحوثية الإشرافية التي تسيطر على القرارات.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص