- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
خرافة لذيذة لا ترقى لمقام الأنبياء فلا مذاق للأساطير إلا حين تسري في قطعة أدبية مفعمة ببحور مجاز ونور وجهك، هكذا أخالها وأنا على حافة الذكرى ومطاردة طيفك يرهقني كصورة شعرية.. لكني أترجل اليوم عن سماوات عينيك في ذكرى معراجك المقدس..
تلك ليلة غامضة امتدت طقوسها الحافلة بالحنين حتى منتصف العشق وتلاشت عند القبلة الأخيرة من مطلع الفجر وكان قلبي أتقن دور البراق بدون جناحين وظل يحلق في متاهات تنسجها الغيوم بين خيوط القمر وتراتيل الشهقة الأولى، وما أشرقت الشمس إلا وأنت حرفا أساسيا في الأبجدية..
ذات صباح استيقظت وبين يدي معول ابراهيم وعند أقدامي بقايا حطام الخرافة وبرشامة مشعوذ حبلى بتفسير غريب لوجه السماء وكتاب تركه الإمام الكارثة كقارورة نبيذ مفخخة وطلاسم سحر يتلاشى وأنا لست نبيآ ولكني مع موسى النبي يشد على يدي وأنا أردد: (..اضرب بعصاك.. فالساحر لا يفلح حيث أتى.. يتبدد كيدهم وأنا أتلو: "كلا إن معي ربي سيهدين"...)..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

