- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
هل يتوقع اليمنيون انفراجة في الصراع؟ هل سيكون هناك نهاية للحرب بين الحوثيين وحلفائهم في معسكر الرئيس اليمني السابق علي عبد الله الصالح من جهة وقوات هادي ودول مجلس التعاون الخليجي من جهة أخرى؟ إن الخطوات نحو صعود زعيم يمني جديد وانسحاب قوات التحالف التي تقودها السعودية في طور العمل.
ويعرب اليمنيون حاليا عن استيائهم وسخطهم من الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته. ويزداد الفزع بشكل مطرد بين الشباب الذين عاشوا مع الحرب الأهلية والاضطرابات الفوضوية لسنوات في بلد مقسم إلى حد كبير. وتتعرض موارده واقتصاده للدمار تحت وطأة الحرب الطاحنة.
ويبدو أن هادي، الذي أجبر على الفرار من البلد في مارس 2015 بعد انقلاب جماعة الحوثيين في سبتمبر 2014م، لا يحترم من قبل أي من اللاعبين الرئيسيين بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودول الخليج العربية الأخرى.
وكانت الرياض تدعم في الأصل هادي ولكن الخلاف حول عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية وعملية "استعادة الأمل" والخلاف على السيطرة على الموانئ وغيرها من المواقع الهامة جغرافيا، كلها تؤدي إلى سقوط هادي.
وقد استفاد القاعدة في شبه الجزيرة العربية بالتأكيد من الحرب وانشغال هادي بالحفاظ على سلطته.
ومن المثير للاهتمام أن مجلس التعاون الخليجي يتوقع أن الانتخابات الرئاسية اليمنية ستجرى في خريف هذا العام، مما سيؤدي إلى استقالة هادي ورئيس الوزراء أحمد عبيد بن داغر. فالسعوديون والإماراتيون يشعرون بالإحباط من هادي الذي يبدو أكثر اهتماما في الحفاظ على نفسه عن الاهتمام بالبلاد بعد تلقي دعم كبير من دول مجلس التعاون الخليجي.
هذه المرة، اسم رئيس يمني في المستقبل سوف يكون مقبولا من قبل جميع الأطراف ويأمل اليمنيون في ان الانتخابات الرئاسية سوف تؤدي إلى بداية جديدة لبلدهم الممزق.
ويبدو محمد سالم باسندوة أنه شخصية تصالحية و"موحد" لمختلف الفصائل اليمنية. فيما لو سعى مدعوما من دول الخليج لقيادة اليمن عن طريق انتخابات توافقية، فإن الانتخابات الرئاسية ستكون وسيلة للمضي قدما للحيلولة دون تدمير البلاد بشكل كامل.
ومن الناحية النظرية، ستساعد الانتخابات الرئاسية هذا العام على تخفيف نتائج الحروب المتعددة الأوجه المحلية والإقليمية والدولية التي أدت إلى وفاة أكثر من 15 ألف شخص يمني، معظمهم من الأطفال، وتشريد أكثر من أربعة ملايين شخص.
باسندوة يبرز كمرشح مقبول للرئاسة اليمنية من قبل السعوديين والإماراتيين وكذلك اليمنيين من جميع الطوائف والانتماءات السياسية أيضا.. على الرغم من أن باسندوة مرتبط بحزب الإصلاح اليمني، فإن المراقبين الخليجيين يقولون إن الحوثيين سيتفقون مع باسندوة كرئيس مقبل ليخرجوا من الحصار الاقتصادي الذي فرض عليهم من قبل التحالف.
وبالرغم ان الإماراتيين يرون حزب الإصلاح كمنظمة إرهابية، ولكن في ظل البيئة الحالية، وعلى وجه التحديد اليمن، تدعم دولة الإمارات العربية المتحدة باسندوه على الرغم من خلفيته مع حزب الإصلاح، وتساعد هذه الحقائق على تضييق الفجوة بين الأطراف المعنية.
وقد وصف باسندوة مرارا وتكرارا الحوثيين بـ"القادة الأشقاء"، وتشعر دول مجلس التعاون الخليجي بأن رئيس الوزراء السابق قد يكون في موقف قوي لتحقيق اتفاق وطني بمجرد مغادرة هادي المشهد السياسي.
في ظل هكذا سيناريو، وبمجرد أن يتولى باسندوه السلطة، سيؤمن معاقل اليمن الرئيسة تحت سيطرته، بما أن الحوثيين سيكون لهم نصيبهم في المناصب الحكومية السياسية العليا التي تسببت في الحرب الأهلية اليمنية، وسيطلب باسندوة من اليمنيين فتح صفحة جديدة وتسليم المباني الحكومية والمكاتب والمقر العسكري والتلفزيون الحكومي لبناء شرعية جديدة.
اليمن، الذي كان لمدة 33 عاما في ظل حكم صالح، سوف يواجه العديد من التحديات إذا تولى باسندوة (أو أي شخص آخر) القيادة في اليمن. ولا تزال القوى المتطرفة مثل القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش تشن أعمال العنف الشنيعة في جميع أنحاء البلاد، مما يشكل تهديدا كبيرا لجميع اليمنيين واحتمالات أمنهم واستقرارهم.
من الناحية الاقتصادية، تواجه اليمن وقائع كارثية مع أكثر من 80 في المئة من سكان اليمن البالغ عددهم 24 مليون نسمة الذين يعيشون في فقر، ويفتقرون إلى ما يكفي من المياه الصالحة للشرب. كما أن معدلات الأمية والبطالة آخذة في الارتفاع أيضا.
فهل يمكن لباسندوة، بدعم من دول مجلس التعاون الخليجي، أن يدعو إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة في اليمن والتي ستجعل في نهاية المطاف الحوثيين، ومؤيدي صالح، والجبهة الجنوبية معا تحت العلم اليمني والبدء في إصلاح الاقتصاد الذي مزقته الحرب في أسرع وقت ممكن..؟
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر