- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
رحّلت السلطات الأمنية في مدينة عدن الدفعة الثالثة من اللاجئين الأفارقة، والتي بلغ عديدها 137 لاجئاً أفريقياً، إلى ميناء بربرة الصومالي، بإشراف مباشر من قبل منظمة الهجرة الدولية وقنصلية الجمهورية الصومالية في عدن، وذلك ضمن مشروع ترحيل 2500 لاجئ من اليمن، المموّل من مركز الملك سلمان للإغاثة.
ورغم ذلك، مازال وافدون جدد يقصدون اليمن سنوياً وإن كان بأعداد أقل، هرباً من الحرب والمجاعة، على أمل أن يجدوا فرصة لجوء أو سفر إلى بلدان مجاورة، لكنهم لا يلبثون أن يقعوا في قبضة الحياة شديدة البؤس. ومن لا يقضي منهم في عرض البحر يموت على الحدود مع البلاد المجاورة على يد المهربين، أو بسبب الجوع والمرض.
تدفق مستمر
ويتزايد القلق من استمرار تدفق المتسللين الأفارقة بأعداد كبيرة، في ظل حالة الحرب التي تعيشها البلاد، وتدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية، واستغلالهم من قبل التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة، ناهيك عن المخاوف الصحية من نقل أمراض خطيرة مثل الكوليرا.
قنبلة موقوتة
وتحوّل الأفارقة إلى محط شبهات واتهامات متعدّدة، تتوزع بين نشر «الرذيلة»، ونقل مرض نقص المناعة (الإيدز)، وتمرير عناصر التنظيمات المتشددة مثل «القاعدة»، حيث تستغل تلك التنظيمات ظروف اللاجئين لتجنيد عناصر متطرفة. هكذا، بات هؤلاء في نظر البعض قنبلة موقوتة من شأنها مفاقمة اضطراب هذا البلد المضطرب أصلاً، وهناك من يخشى توحيد فرعي تنظيم «القاعدة» في الصومال واليمن في تنظيم واحد.
3400 مرّحل
وقال العقيد خالد العلواني، مسؤول الترحيل في وزارة الداخلية التابعة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، في تصريح إلى «العربي»، إن «السلطات الأمنية في عدن رحلت أكثر من 220 متسلل، اليوم الخميس، من جنسيات إثيوبية وإريترية، إلى بلدانهم، بعد أن تسللوا إلى البلاد بصورة غير شرعية، حيث تم إيقافهم مؤخراً في محافظتي عدن ولحج، جنوبي البلاد، بعد أن تم ترحيل عدة دفعات قبل ذلك». وبحسب العلواني، فإن إجمالي من تم ترحليهم يقارب 3400 أفريقي، لا يملكون وثائق ثبوتية، وتقوم الأجهزة الأمنية بحجزهم عقب وصولهم إلى السواحل الممتدة من باب المندب إلى عدن.
مخاوف عدة
وصعّدت الأجهزة الأمنية من حملاتها مجدداً ضد المتسللين الأفارقة، عقب إعلانها الشهر الماضي ضبط أكثر من 30 أفريقياً في أحد مقار تنظيم «القاعدة» بلحج. كما حرّرت أكثر من 150 آخرين بينهم نساء تم احتجازهم في إحدى المزارع في مديرية تبن بلحج. ويؤكد العلواني أن من بين من تم ترحليهم أكثر من 20 مصاباً بمرض الكوليرا، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية بذلت جهوداً كبيرة لعلاجهم في ظل نقص الإمكانيات في المرافق الصحية بالمدينة، وعدم تجاوب المنظمات مع الأمن لعلاجهم.
أوضاع مأساوية
ويعيش خليط من الأفارقة، بينهم لاجئون صوماليون، في منطقة البساتين بمدينة عدن أوضاعاً مأساوية. فالعديد منهم يتقاسمون تكاليف إيجار المنزل عن طريق تقسيم المنازل إلى غرف منفصلة، بحيث تقطن في تلك الغرف عائلات بأكملها. وعندما يصل الوافدون الجدد للمرة الأولى إلى عدن غالباً ما يتجمعون تحت شجرة كبيرة في البساتين إلى أن يتم توفير إقامة مؤقتة لهم حيث يمكنهم العيش لمدة 10 أيام أو نحوه. ويعمل الآلاف من الأفارقة في مسح السيارات، وآخرون في مهنة الخياطة، فيما لجأت العشرات من نسائهم إلى التسوّل.
وبدأ تدفق اللاجئين الصوماليين إلى اليمن عقب اندلاع الحرب الأهلية في عام 1991، والتي أجبرت مئات الآلاف من الصوماليين على ترك بلادهم، بحثاً عن الأمان والحماية في دول أخرى، فيما تقصد الغالبية المملكة السعودية عبر التسلل براً من اليمن، بحثاً عن فرص عمل هناك.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر