الأحد 29 سبتمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
"البنتاجون" تنتظر موافقة البيت الابيض لدعم العمليات العسكرية بميناء الحديدة
الساعة 16:26 (الرأي برس- متابعات)

طلب وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس موافقة البيت الابيض على السماح للولايات المتحدة بتقديم الدعم للحكومتين السعودية والإماراتية لعملياتهما في اليمن ليشمل تحرير ميناء الحديدة غربي اليمن من الانقلابيين الحوثيين.

وهذه العملية المقترحة هي أول عملية لمواجهة تنظيم غير القاعدة في اليمن.

وأوضح مسؤولون كبار بوزارة الدفاع الامريكية ان الكثير من استراتيجية الادارة الاميركية الجديدة تجاه الازمة اليمنية مرتبطة الان بالتحالف العسكري مع الإمارات والسعودية.

وقالوا إن الولايات المتحدة الأمريكية ترسم تدخل أكثر عمقاً في الحرب اليمنية التي دامت أكثر من عامين. وأنها بدأت بالفعل بدعم التحالف العربي لمواجهة المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق.

وقالت وول استريت جورنال في تقرير على موقعها الالكتروني، إن إدارة ترامب قد بدأت بالفعل زيادة الدعم اللوجستي والاستخباراتي للقوات السعودية والإماراتية فيما يخص اليمن.

وأضافت الصحيفة الأمريكية: "تتحرك إدارة ترامب أيضا لاستئناف بيع الأسلحة الموجهة بدقة إلى المملكة العربية السعودية، والتي تم تجميدها خلال الأشهر الأخيرة من إدارة أوباما بسبب مخاوف بشأن ارتفاع أعداد القتلى المدنيين في اليمن".

وذكرت صحيفة  الاميركية ان الحوثيين ابدوا رغبة متزايدة في استهداف السفن البحرية الأمريكية العاملة في المياه الخليجية والبحر الأحمر، معتبرين ذلك بأن واشنطن تساعد المملكة العربية السعودية".

وأعرب المسؤولون الأمريكيون عن قلق متزايد إزاء حالة تدفق الحركة التجارية في المياه قبالة اليمن، ولا سيما مجرى باب المندب المائي، بين شبه الجزيرة العربية وجيبوتي. فيما  حذرت البحرية الامريكية من الالغام التي وضعها الحوثيون بمساعدة من المستشارين الايرانيين في المياه ما ينذر بانزلاق مراسيها إلى المياه الدولية ويهدد السفن البحرية الأمريكية والتجارية على حد سواء.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة الأمريكية مهتمة في الغالب بتقديم الدعم لدول الخليج لمحاربة مقاتلي القاعدة داخل اليمن والذين يعتبرون تهديداً مباشراً للمواطن الأمريكي. إلا أن المسؤولين العسكريين العرب أشادوا بزيادة التعاون الأمريكي باعتباره محورا لجهودهم الذاتية للرد على ما وصفوه بالتوسع الإيراني في منطقة الخليج.

وفي حين أن تركيز واشنطن الفوري على مكافحة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ومثيلاته فإن دعم دول الخليج في اليمن قد يخاطر أيضا بسحب الولايات المتحدة بشكل مباشر أكثر إلى الحرب الأهلية في البلاد، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص. كما أن الدعم الأمريكي يخلق توازنا مع النفوذ الإيراني هناك، ويمكن أن يضع الولايات المتحدة في صراع مباشر أكثر مع طهران وفقا للتقرير الذي ترجمه "يمن مونيتور".

وقال يوسف العتيبة، سفير الإمارات في واشنطن إن دعوة الولايات المتحدة الأمريكية إلى محاربة الحوثيين والقاعدة في شبه الجزيرة العربية "تطور مرحب به". "لا يجوز السماح لإيران بإنشاء وكيل لحزب الله في اليمن من خلال الحوثيين".

وتشمل المساعدة المعززة أمريكياً في التخطيط للتزويد الطائرات بالوقود وتبادل المعلومات المخابراتية فيما توفر الطائرات الأمريكية بدون طيار معلومات مخابراتية عن طريق المراقبة والاستطلاع.

في الأسابيع المقبلة من المرجح أن تنمو شراكة الولايات المتحدة الأمريكية بش?ل أعمق بحیث تتع?د بمزید من الدعم، ?ما یتعلم مسؤولو الدفاع المزید عن ?یفیة است?داف المقاتلین بالقاعدة في شبه الجزیرة العربیة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص