- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

العلاقة العاطفية بين الزميلين في العمل قد تكون صعبة لأن خلافاتهما الشخصية من شأنها أن تؤثر بشكل طبيعي على العمل وهو ما يدفع إدارة العمل إلى منع العلاقات الرومانسية بين الموظفين كليا، وفي حالة نهاية العلاقة بينهما فستسود علاقتهما حالة من التوتر ولن يتمكنا من العمل براحة كاملة.
وأشارت دراسة أميركية إلى أن 40 بالمئة من الأميركيين عاشوا قصص حب وعلاقات رومانسية في العمل، وأن النساء كن أكثر ميلا نحو ذلك. وفي استفتاء أجراه موقع “وورك بلايس أوبشنز” الأميركي وجد أن حوالي 85 بالمئة من الموظفين من عمر 18 إلى 29 عاما لا مشكلة لديهم في الارتباط بزميل لهم، في حين جاءت النسبة بين الأعمار ما بين 30 و46 عاما حوالي 35 بالمئة و30 بالمئة أعمارهم ما بين 47 و66 عاما.
وأظهر الاستفتاء أن أن هناك بعض المهن التي يزيد فيها احتمال ارتباط موظفيها حيث احتلت الرومانسية المرتبة الأولى في المهن الفندقية ووجد أن 47 بالمئة من الموظفين في الفنادق والمطاعم ومراكز الاستجمام ارتبطوا بزميلهم في العمل، واحتلت الخدمات المالية المركز الثاني حيث ارتبط موظفو المصارف بنسبة 45 بالمئة.
وجاءت خدمات المرافق العامة في المرتبة الثالثة بنسبة 43 بالمئة للرومانسية بين الزملاء، واحتل مجال تقنية المعلومات والرعاية الصحية المرتبتين الرابعة والخامسة بنسبة 40 بالمئة و38 بالمئة، مؤكدين أن محفزات الموظفين لمواعدة الزميل في العمل تمثلت في اللقاءات خارج مكان الوظيفة في أوقات العمل الإضافية بالفترات الليلية.
وتقول مروة رخا أخصائية العلاقات الزوجية والعاطفية “الارتباط بين زميلين في العمل يحدث نتيجة وجود توافق بينهما في الكثير من الصفات والأشياء التي تؤهلهم لعلاقة أبدية تستمر مدى الحياة، لكن هناك بعض السلوكيات الخاطئة التي تحدث بين الزميلين المرتبطين عاطفيا خاصة إذا كانا يعملان في مكان واحد وفي إطار مشترك، لأن كل طرف يكون مراقبا في تصرفاته وأفعاله ومعاملاته مع الآخرين من قبل الطرف الآخر، وقد تصل الغيرة والشكوك بينهما إلى حد التفتيش في الهاتف للتأكد من تصرفاته، وهو ما قد يؤدي إلى انتزاع الثقة بينهما وزيادة حالة الانشقاق ويجعل العلاقة العاطفية محكوما عليها بالفشل”.
أما عن المشاكل التي تواجه العلاقات العاطفية في العمل فتوضح أمينة كاظم أستاذة علم النفس الاجتماعي بجامعة عين شمس بالقاهرة أنه على رأس المشكلات التي تواجه الزميلين المرتبطين عاطفيا في مكان عمل واحد أن قليلا من الأشخاص هم الذين يفصلون بين قضايا العمل والمنزل؛ ففي الأغلب تنعكس المشاكل الأسرية على طبيعة العمل وتؤدي إلى نتائج سلبية في الأداء المهني.
كما أشارت إلى أن الكثير من العلاقات تفشل بسبب تسارع كل طرف لمنافسة الآخر في العمل والحصول على تقديرات معنوية أكثر منه، وهو ما يؤثر بشكل سلبي على علاقاتهما العاطفية خاصة في حالة تفوق المرأة على الرجل.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
